علاج سرطان المثانة
يعتمد علاج سرطان المثانة على عدة عوامل، منها: نوع السرطان، ودرجته، ومرحلته، ويمكن بيان طرق علاجه كما يأتي:[١]
- العلاج الكيماوي: يستخدم العلاج الكيماوي قبل الخضوع لعملية إزالة المثانة بشكلٍ متكرر، وذلك لزيادة احتمالية الشفاء من السرطان، إذ يتم فيه استخدام أدوية تحارب الخلايا السرطانية تُعطى إما عن طريق الوريد، وإما عن طريق إدخال أنبوب من خلال الإحليل إلى المثانة مباشرةً، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يُعطى العلاج الكيماوي بعد إجراء عملية الإزالة، وذلك لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.
- العلاج المناعي: يتم إعطاء هذا العلاج من خلال الإحليل إلى المثانة مباشرةً، حيث يعتمد مبدأ عمله على إرسال الإشارات إلى الجهاز المناعي للمساعدة على محاربة الخلايا السرطانية، ومن الأدوية المستخدمة في هذا العلاج عُصية كالميت غيران (بالإنجليزية: Bacillus Calmette–Guérin) واختصاراً BCG، وإنترفيرون ألفا، وأتيزوليزوماب الذي يستخدم لدى غير المؤهلين على أخذ العلاج الكيماوي.
- العلاج الإشعاعي: يتم في العلاج الإشعاعي استخدام أشعة عالية الطاقة صادرة من جهاز يدور حول جسم المصاب، مصوباً الأشعة تجاه مناطق دقيقة، وذلك لتدمير الخلايا السرطانية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الجمع بين العلاج الإشعاعي والكيماوي في حالات معينة، إذ يعتبر العلاج الإشعاعي بديلاً عن الجراحة غير الممكنة.
- العلاج الجراحي: يهدف العلاج الجراحي إلى إزالة النسيج السرطاني، ويتضمن ما يأتي:
- قطع ورم المثانة عبر الإحليل: يتم في هذا الإجراء إزالة سرطانات المثانة المحصورة في بطانة المثانة، ولم تصل بعد إلى العضلات.
- استئصال المثانة: يتضمن استئصال المثانة إزالة المثانة كلها أو جزء منها.
- إعادة بناء مثانة: يتم استحداث طريقة جديدة للتبوّل بعد إزالة المثانة بشكلٍ جذري، حيث يصنع الجراح خزان يشبه الكرة خارج جزء من الأمعاء.
- تحويل البول إلى المجرى اللفائفي: يتم استحداث أنبوب من الحالبين إلى خارج الجسم لتصريف الكلى، وذلك باستخدام جزء من الأمعاء.
- إنشاء خزان للبول: يتم إنشاء خزان للبول داخل الجسم باستخدام مقطع من الأمعاء، إذ يتم تصريف البول عدة مرات في اليوم من خلال فتحة في البطن باستخدام القثطار.
أعراض سرطان المثانة
تتضمن أعراض سرطان المثانة ما يأتي:[٢]
- ظهور الدم في البول.
- المعاناة من الحاجة الملحة للتبوّل.
- كثرة التبوّل.
- الشعور بالألم في أسفل الظهر، وفي منطقة البطن.
- السلس البولي.
- الشعور بالألم أثناء التبوّل.
- أعراض أخرى: مثل الإجهاد، وخسارة الوزن، وألم العظام.
أسباب سرطان المثانة
تلعب الطفرات الجينية دوراً في الإصابة بسرطان المثانة، وقد تكون هذه الطفرات مكتسبة؛ إذ إنّ التعرّض للمواد الكيميائية واستخدام التبغ يسبب هذه التغيرات التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة، وينبغي التنبيه إلى أنّ العوامل الجينية الموروثة لا تعتبر من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان المثانة، إلا أنّها تزيد من تأثير استخدام التبغ والمواد الكيميائية الصناعية والتفاعل معها، وبالرغم من ذلك لا يزال سبب الإصابة بسرطان المثانة غير معروف.[٣]
المراجع
- ↑ "Bladder cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
- ↑ "Bladder Cancer", www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
- ↑ "All about bladder cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.