محتويات
قلّة الاهتمام بالقراءة والمطالعة
سمة من سمات الأمّة الإسلامية أنّها أمّة اقرأ؛ لأنّ القراءة تُكسب المعرفة والخبرة وتعرف المنتج الإنساني على تاريخ البشرية، والقراءة تكّون شخصية الإنسان فيكون قادرًا على الملاحظة والاكتشاف والبحث عن المعرفة، لتكسب الإنسان الوعي والمعرفة، فهي الركيزة الأساسية لاكتساب العلوم المختلفة، ويمكن تفسير ظاهرة العزوف عن القراءة وقلّة الاهتمام بالمطالعة بالنقاط الآتية:[١]
- انخفاض الوعي عند العديد من فئات الناس بأهمية القراءة في تكون ثقافتهم ومعرفتهم والفائدة الاقتصادية منها.
- شعور الطالب العربي بالملل والكراهية للقراءة؛ بسبب ضعف المناهج والاعتماد على الحفظ والتلقين.
- قلّة الاهتمام بالثقافة الذاتية لدى الكثير من الناس.
- فقدان الاستقرار الحياتي؛ بسبب الظروف السياسية لدى بعض الدول العربية.
- تدني المستوى المعيشي؛ لما لها أثر في الركض وراء كسب العيش والانشغال عن القراءة.
انتشار قلّة الاهتمام بالقراءة
ظاهرة قلّة الاهتمام بالقراءة والمطالعة لا تنحصر في بلد عربي معين بل جميع الأقطار العربية تُعاني من هذه الظاهرة، وذلك لانشغال المواطن العربي بظروفه المعيشية الصعبة، على حساب زيادة وعيه الثقافي وزيادة مخزونه الثقافي والعلمي، وتولد القناعة لدى القناعة للمواطن العربي وخاصة فئة الشباب بالتهميش وقلّة ممارسة دوره كمثقف ومتعلّم، وعدم وجود وقت كافٍ بسبب اللهو الزائد ولالتزامهم بواجباتهم الأكاديمية على حساب المطالعات الخارجية.[٢]
العزوف عن القراءة الجادة
على الرغم من ازدياد عدد المطبوعات بمختلف أشكالها في العالم العربي، إلا إنّ هناك عزوف واضح عن القراءة الجادة، لانصراف الشباب العربي لقراءة الصفحات الخاصة بالرياضة والفن والأدب الشعبي والأشعار والروايات والألغازعلى حساب قراءة كل ما هو مفيد، لعدم إضافة الأفكار المفيدة والتي من شأنها تزيد من تنمية الوعي الثقافي والمعرفي، فما لم تُحقق القراءة الفائدة المرجوة منها بزيادة الثقافة والعلم والمعرفة فإنّها تُعدّ نوعًا من التسلة والعبث.[٣]
المراجع
- ↑ فاطمة طاهري (16-4-2016)، "ظاهرة العزوف عن القراءة"، jilrc، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2016. بتصرّف.
- ↑ أحمد خضر (31-12-2005)، "أزمة القراءة"، grenc، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2018. بتصرّف.
- ↑ صالح أبو عواد (-)، "العزوف عن القراءة الجادة بين الحقيقة والخيال"، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2018. بتصرّف.