موقع الطحال
يقع الطحال في الجهة اليسرى من البطن والذي يغطيه من الأعلى الحجاب الحاجز، ويحتوي الطحال على رباطين؛ الرباط الأول هو الرباط المعدي الطحالي والرباط الثاني هو الرباط الطحالي الكلوي، ويتكوّن من حافتين الحافة السفليّة حادّة والحافة العلوية محدّبة، وأيضا للطحال وجهين وجه حجابي محدّب ووجه حشوي مقعّر، ويعتبر الطحال من أكبر الكتل المكوّنة من النسيج اللمفاوي في الجسم ويميل لون الطحال إلى اللون الأحمر والأرجواني.
وظائف الطحال
- يحتوي الطحال على عقد لمفاوية تعمل على إنتاج بروتينات تساعد في مكافحة البكتيريا، والفيروسات، والطفيلات عند دخولها إلى الجسم لذلك يعتر الطحال جزء مهم للحماية من البكتيريا.
- يقوم الطحال بتخزين كميات من الدّم.
- يساعد الطحال في تنقية الدّم وتصفيته.
- عندما تموت كريات الدّم الحمراء فإنها تذهب إلى الطحال.
- في مرحلة ما قبل الولادة يعمل الطحال على إنتاج كريات الدّم الحمراء.
- يتحكّم الطحال في كمية الدّم المتدفّقة في الأوعية الدموية.
- يحتوي الطحال على فراغات تسمح بتخزين الميكروبات، والبكتيريا، والشوائب التي توجد في الدّم، ونقلها إلى الطحال.
أمراض الطحال
تمزقات الطحال
قد يحصل في الطحال اضطرابات واختلالات تؤدي إلى حدوث تمزقات في الطحال، وهذه التمزقات تسبّب خلل في أهم وظيفة من وظائف الطحال، ممّا يسبّب حدوث نزيف دم في التجويف البطني، وفي الكثير من الحالات التي يصاب بها الطحال بتمزقات يؤدّي إلى الوفاة، وذلك في حال لم يتم مراجعة الطبيب أو المستشفى لإجراء عملية جراحيّة، حيث يتم في هذه العملية إزالة الطحال بشكل كامل من الجسم واستئصاله أو يتم مراقبة حالة المريض مع بقائه في المستشفى ليتم التأكّد من توقّف النزيف بدون الحاجة إلى إزالة الطحال، لما يترتّب على إزالة الطحال العديد من الآثار التي تعتبر سلبية على صحة المريض مثل:
- عدم استجابة الجسم للعديد من اللقاحات والمطاعيم.
- زيادة نسبة الإصابة للالتهابات الناتجة عن البكتيريا.
- ارتفاع في عدد الصفائح الدموية وكريات الدم الحمراء.
تضخم الطحال
بالإضافة إلى أنّ هناك خطر محتمل بإصابة الطحال بالتضخّم وزيادة حجمه، وقد تكون الإصابة بالملاريا سبب أساسي في حدوث التضخم، أو بسبب وجود حواف بارزة للضلوع، ممّا قد يسبّب حدوث نزيف داخلي عند تعرّض البطن لأي ضربة أو حدوث فشل في إحدى أعضاء الجسم، مع إمكانية أن يؤدي هذا التضخّم في تلك الحالة إلى الوفاة.ولمنع حدوث أي مضاعفات يجب الاهتمام بالفحص المستمر خاصّة عند الكبار في السن، واتباع العلاج الموصوف بدقّة، مع الحفاظ على نوعية الطعام المتناول.
