المعالم السياحية في صلالة

مدينة صلالة

مدينة صلالة هي مدينة موجودة في حاضرة ظفار، حيث تشكل كلاً من المركزالإداري والتجاري للمحافظة، وهي واقعة على الساحل الجنوبي لسلطنة عمان، حيث تعتبر العاصمة الثانية لسلطنة عمان؛ نظراً لأهميتها السياحية و التجارية، وتميّزها بمقوماتٍ سياحية طبيعية، كما أنها من المدن المشهورة بإنتاج البخور واللبان، كما تكثر فيها أشجار النارجيل الاستوائية، بالإضافة إلى الموز، والفافاي، ويشار إلى كون هذه المدينة ثالث أكبر مدينة في سلطنة عمان من ناحية التعداد السكاني، وفي هذا المقال سنتحدث عن المعالم السياحية في صلالة.

المعالم السياحية في صلالة

مقام النبي أيوب

يقع مقام النبي أيوب على جبل إتين، وأكثر ما يميّزه هو إطلالته على مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة، وتتعدد الروايات حول هذا المقام، حيث يُعتقد بأنه المقام الحقيقي الذي دُفن فيه نبي الله أيوب، مع وجود بعض الاعتقادات بانه دفن في جبل إتين، وهو من الأماكن الجاذبة للسياح من كلٍ حدبٍ وصوب.

عين رزاتن

تعتبر عين رزاتن واحدة من أهم مصادرالمياه في محافظة ظفار، وتتميّز بأنها محاطة بالطبيعة الخضراء والعديد من الكهوف الطبيعية في تلال الحجر الجيري، وذلك على امتداد الجانب الشمالي للعين، وتضم هذه العين مجموعة من المسارات المخصصة للمشي، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من المناظر الخلابة.

شاطئ المغسيل

يُعتبر شاطئ المغسيل واحداً من أجمل عشرة شواطئ على مستوى العالم أجمع، وأكثر ما يميّزه هو موقعه الساحر، واحتواؤه على ترددات الماء الطبيعية التي تنتج عن حركة الأمواج، بحيث تصطدم بالصخور، مما يعطي للمكان منظراً ساحراً، ويشار إلى أنّ هذا الشاطئ يعتبر وجهة ممتازة للعائلات وللرحلات البحرية.

كهف المرنيف

كهف المرنيف هو الكهف الواقع في منطقة شاطئ المغسيل، والذي يطل على بحر العرب، وأكثر ما يميزه ظاهرة فوران الماء الطبيعية المدهشة، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المرافق الخاصة بالزائرين، وكذلك مجموعة من أسوار الحماية، والممرات الخاصة بالمسارات.

درب اللبان

درب اللبان هو منطقة ساحرة تتميّز باحتوائها على مجموعة من الآثار المذهلة التي تطل على البحر، ويعتبر من أجمل الأماكن المناسبة للرحلات التي تكون سيراً على الأقدام، وسمي هذا الدرب بهذا الاسم؛ نظراً لانتشار اللبان.

مدينة سمهرم الأثرية

تُعرف مدينة سمهرم الأثرية أيضاً باسم بخور روري، وهي مدينة أثرية محصنة، حيث يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وتتميّز باحتوئها على مجموعة من المخطوطات الأثرية، والقطع النقدية، وكذلك النقوش الحجرية، بالإضافة إلى معبد قديم، وتقول الروايات بأنّ جرار اللبان التي أرسلتها الملكة بلقيس كهدية إلى النبي سليمان حُمّلت من ميناء سمهرم.

جامع الرواس

يُعتبر جامع الرواس أقدم وأشهر الجوامع التاريخية في المدينة، ويتميّز بمساحته الواسعة، والنقوش، وكذلك الزخارف التي تزين جدرانه، ويعتبر مركزاً للندوات والدروس الدينية الشرعية، بالإضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، كما أنه يضم بين جنباته مكتبة إسلامية ضخمة.