محتويات
اللوز
يُعرف اللوز بامتلاكه قشرةً خارجيةً خضراء اللون قاسية، وتُجفف ثمار اللوز بإزالة القشرة الخارجية والقشرة الداخلية بعد الحصاد، وهو متوفّرٌ بعدّة أشكالٍ منها: اللوز الكامل، وشرائح اللوز، واللوز المقطع، ودقيق اللوز، وحليبه، وزيته، بالإضافة إلى المعكرونة المصنوعة منه،[١] ويُعدُّ اللوز من أنواع المكسارت المتعارف عليها، ويمكن أنّ يمتلك طعماً حلواً أو مرّاً، وذلك اعتماداً على نوع شجرة اللوز، ويتم الحصول على اللوز الحلو من نوع من شجر اللوز يدعى Prunus amygdalus var. dulcis، ولا يحتوي هذا النوع على مواد كيميائية سامة، بينما اللوز المرّ من نوع من الأشجار الذي يدعى بـ Prunus amygdalus var. amara ويحتوي هذا النوع على مواد كيميائية سامة.[٢]
القيمة الغذائية للوز
يُبيّن الجدول الآتي المحتوى الغذائي الموجود في 100 غرامٍ من اللوز الطازج، واللوز المُحمّص تحميصاً جافاً، واللوز المُحمّص بالزيت:[٣][٤][٥]
القيمة الغذائية | اللوز الطازج | اللوز المحمص تحميصاً جافاً | اللوز المحمص بالزيت |
---|---|---|---|
الماء (مليلتر) | 4.41 | 2.41 | 2.8 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 579 | 598 | 607 |
البروتين (غرام) | 21.15 | 20.96 | 21.23 |
الدهون (غرام) | 49.93 | 52.54 | 55.17 |
الكربوهيدرات (غرام) | 21.55 | 21.01 | 17.68 |
الألياف (غرام) | 12.5 | 10.9 | 10.5 |
السكريات (غرام) | 4.35 | 4.86 | 4.55 |
الكالسيوم (مليغرام) | 269 | 268 | 291 |
الحديد (مليغرام) | 3.71 | 3.73 | 3.68 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 270 | 279 | 274 |
الفسفور (مليغرام) | 481 | 471 | 466 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 733 | 713 | 699 |
الصوديوم (مليغرام) | 1 | 3 | 1 |
الزنك (مليغرام) | 3.12 | 3.31 | 3.07 |
النحاس (مليغرام) | 1.031 | 1.099 | 0.955 |
المنغنيز (مليغرام) | 2.179 | 2.232 | 2.46 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 4.1 | 2 | 4.1 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.205 | 0.077 | 0.092 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 1.138 | 1.197 | 0.781 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 3.618 | 3.637 | 3.665 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.471 | 0.321 | 0.229 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.137 | 0.136 | 0.118 |
الفولات (ميكروغرام) | 44 | 55 | 27 |
الكولين (مليغرام) | 52.1 | 52.1 | 52.1 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 2 | 1 | 1 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 25.63 | 23.9 | 25.97 |
فوائد اللوز
محتوى اللوز من العناصر الغذائية
- مضادات الأكسدة: يُعدُّ اللوز مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الجزيئات الموجودة في الخلايا، والتي تساهم في الإصابة بالأمراض مثل السرطان، والالتهاب، والشيخوخة، ويكون التركيز الأعلى لمضادات الأكسدة في القشرة البنية المحيطة باللوز، لذا فإنّ تناول اللوز منزوع القشرة لا يُعدُّ أفضل خيار للصحة،[٦] وقد بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2007، وشارك فيها مجموعة من الرجال المدخنين، أنّ تناول 84 غراماً من اللوز يومياً مدّة 4 أسابيع قلّل من علامات الإجهاد التاكسدي بنسبة 23% إلى 34%.[٧]
- فيتامين هـ: يحتوي اللوز على نسبٍ عاليةٍ من فيتامين هـ الذي يحتوي على مضادات الأكسدة مثل توكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherol)، ويساعد فيتامين هـ ومضادات الأكسدة الأخرى على منع ضرر التأكسد في الجسم الذي يحدث نتيجةً لتراكم الجذور الحرة، وتتكوّن هذه الجذور الحرة نتيجة العمليات التي تحدث في الجسم بشكل طبيعي، ويتمكن الجسم من إزالة العديد منها، ولكنَّ تناول مضادات الأكسدة الغذائية يساعد على ذلك أيضاً، من جهة أخرى فقد ربط العلماء بشكل مبدئي بين تناول كميات عالية من فيتامين هـ وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر،[٨] وأشارت مراجعة تضم عدّة دراسات نُشرت في مجلة Molecular Nutrition & Food Research عام 2016، أنّ مضاد الأكسدة ألفا توكوفيرول الموجود في فيتامين هـ قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، ولكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج.[٩]
- المغنيسيوم والمنغنيز: يُعدُّ اللوز غنيّاً بالمغنيسيوم والمنغنيز، ويُعدُّ المنغنيز مهماً خلال عمليات أيض الكربوهيدرات، والأحماض الأمينية، والكوليسترول، بينما يشارك المغنيسيوم في 300 مسارٍ أيضي بما فيها إنتاج الطاقة، وتصنيع البروتين، وتبادل الإشارات بين الخلايا، وبناء العظام،[١٠] بالإضافة إلى ذلك قد يساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على خفض معدلات ضغط الدم، إذ إنّ نقص المغنيسيوم يرتبط بضغط الدم بغض النظر عن ما إذا كان هناك زيادة في الوزن، ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Human Hypertension عام 2009، أنّ مُكمّلات المغنيسيوم قللّت من ضغط الدم الانبساطي، وضغط الدم الانقباضي بشكلٍ ملحوظ لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري، ونقصٍ في مستويات المغنيسيوم.[٦][١١]
فوائد اللوز الحلو حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
يوفّر اللوز بعض الفوائد الصحية، ولكنَّها غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Metabolism عام 2011، شارك فيها مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وفرط في شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، إلى أنَّ إضافة اللوز إلى النظام الغذائي الصحي يمتلك تاثيراً مفيداً في السمنة، والتحكم في نسب السكر في الدم، ونسب الدهنيات في الدم، ممّا يُحتَمل أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني.[١٢]
- خفض مستويات الكوليسترول: بيّنت دراسة نُشرت في The American Journal of Clinical Nutrition، أنّ تناول اللوز النيئ والجوز يقلل من نسب الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein) أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار.[١٣]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: تشير إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Gynecologic and obstetric investigation عام 2015، أنّ تناول اللوز، والجوز، والفول السوداني يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بمعدل ضعفين إلى 3 أضعاف.[١٤]
- فوائد أخرى: من الفوائد الأخرى التي لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: الإمساك، وتشقق الجلد وتهيجه، وبعض أنواع السرطان مثل: سرطان المثانة، والفم، والطحال، والرحم.[١٥]
فوائد اللوز للرجيم
تقترح الدراسات الحديثة أنّ اللوز قد يساعد على خسارة الوزن، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في International Journal of Obesity عام 2003، أنّ الأشخاص الذين تناولوا حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية، وغنية باللوز خسروا وزناً أكثر مقارنة بالأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً عالياً بالكربوهيدرات مع الحفاظ على نفس السعرات الحرارية،[١٦] ويعتقد الباحثون أنّ الدهون الموجودة في اللوز لا تُمتَص بشكلٍ كامل، بالإضافة إلى أنّ اللوز قدّ يزيد من الشعور بالامتلاء لفترة أطول إذ إنّ تناول الأغذية الغنية بالألياف، والبروتين، والدهون مثل المكسرات يزيد من الشعور بالامتلاء،[١٧] كما أنّ هناك فائدة للوز النيئ للرجيم، إذ وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، أنّ اللوز النيئ يساهم في التحكم بالشهية بشكلٍ أكبر، مقارنةً بالوجبات الخفيفة الأخرى المتساوية معه بكمية السعرات الحرارية،[١٨] ولكنّ تناول اللوز فقط غير كافٍ لخسارة الوزن؛ فخسارة الوزن بشكل صحي تتمثل باتباع نظام غذائي متحكّم بالسعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، ولخسارة الوزن على المدى الطويل يجب تغيير نمط الحياة، واتّباع العادات الصحية.[١٩]
فوائد اللوز لمرضى السكري
يُعدُّ اللوز مفيداً من الناحية الغذائية لمعظم الناس، وخاصةً لمرضى السكري، وأشارت دراسة نشرت في مجلة Metabolism عام 2011، إلى أنَّ تناول 60 غراماً من اللوز مرتبطٌ بخفض مستوى الجلوكوز الصيامي، ومستوى الإنسولين الصيامي، لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك إلى جانب تقليلهم للسعرات الحرارية التي يتناولونها خلال اليوم.[٢٠][١٢] ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك قلقاً من أنّ خصائص اللوز المخفضة للسكر قد تسبب انخفاضه بشكلٍ كبيرٍ عند مرضى السكري، ولذلك يجب على هؤلاء المرضى مراقبة مستويات السكر في دمهم جيداً عند تناول اللوز، ولمعرفة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن قراءة فقرة محاذير استخدام اللوز الحلو الموجودة أسفل المقال.[٢١]
فوائد اللوز للأطفال
يُعتقد أنّ إضافة اللوز إلى النظام الغذائي يُعدّ أمراً مفيداً للصحة، فقد أظهرت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2016، شارك فيها الوالدان وأطفالهم، وتناولوا خلالها ما يُقارب 42.5 غراماً من اللوز، و14 غراماً من زبدة اللوز مُدّة ثلاثة أسابيع، أنَّ نظامهم الغذائي قد تحسّن مقارنة بالأشخاص الذين لم يغيروا في عاداتهم الغذائية، كما أنّ المكسرات تؤثر في مجموعات البكتيريا الموجودة في الأمعاء المهمة للجهاز المناعي والصحة، ومن جهة أُخرى فإنّ زيادة اللوز للنظام الغذائي لم يؤثر في كمية السعرات الحرارية المتناولة، إذّ أنّ المشاركين تناولوا كمية أقل من الوجبات الخفيفة.[١][٢٢]
فوائد اللوز للحامل والجنين
يُمكن لتناول المكسرات بما فيها اللوز في بداية فترة الحمل أن يُحسّن من النمو العصبي والنفسي للطفل، ووُجِد أنَّ الأطفال الذين تتناول أمهاتهم ما يُقارب 56.69 غراماً إلى 85 غراماً من المكسرات في الأسبوع خلال الأشهر الثلاثة الأولى يمتلكون نسبة ذكاء أعلى مقارنةً بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم للمكسرات خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى أنَّ الذاكرة، والانتباه والتركيز كان أفضل لديهم،[٢٣] كما وجدت دراسة نُشرت في مجلة European Journal of Epidemiology عام 2019، أنّ تناول الأمهات للمكسرات خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل مرتبطٌ بتحسين النمو العصبي والنفسي لدى الأطفال، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية.[٢٤]
أضرار اللوز
أضرار اللوز الحلو
درجة أمان اللوز الحلو
يُعدّ تناول اللوز الحلو غالباً آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استخدامه بجرعةٍ دوائية، أو ما إذا كان قد يسبب أعراضاً جانبية، أمّا للحمل والرضاعة فلا توجد معلومات كافية لمعرفة مدى أمان استخدام اللوز الحلو في هذه الحالات.[٢٥]
محاذير استخدام اللوز الحلو
توجد بعض الحالات الخاصة التي يجب عليها الانتباه عند استخدام اللوز الحلو، ومنها ما يأتي:[٢١]
- مرضى السكري: قد يُخفّض اللوز الحلو من نسب سكر الدم عند بعض الأشخاص، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة معدلات سكر الدم لديهم عند استهلاك اللوز الحلو.
- العمليات الجراحية: قد يتداخل اللوز الحلو مع التحكم في معدلات سكر الدم خلال العمليات الجراحية وبعدها، لذا يُنصح الأشخاص المقبلون على إجراء العمليات الجراحية بالتوقف عن استخدام اللوز الحلو مدة أسبوعين على الاقل قبل موعد العملية.
أضرار اللوز المر
درجة أمان اللوز المر
يُعدُّ تناول اللوز المرّ غالباً غير آمن، لذا يجب عدم استخدامه، إذّ إنَّه يحتوي مواد كيميائية سامّة تُعرف بسيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrocyanic acid)، وقد تؤدي إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية الخطيرة مثل: بطء في الجهاز العصبي، ومشاكل في التنفس، كما قدّ يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى ذلك فمن المهم عدم استخدام المرأة الحامل والمرض للّوز المرّ، إذّ إنَّ استخدامه غالباً غير آمن في هذه الحالة.[٢٦]
محاذير استخدام اللوز المر
يُمكن للّوز المر أن يبطئ من الجهاز العصبي، وعند استخدامه إلى جانب أدوية التخدير التي تعطى خلال العمليات الجراحية قدّ يبطئ من الجهاز العصبي المركزي بشكلٍ حاد، لذا يُنصح بالتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية.[٢]
أسئلة شائعة حول اللوز
ما هي فوائد اللوز الأخضر
يمكن تناول اللوز الأخضر عندما تكون حبات اللوز طرية وتحتوي على عصارةٍ في الجزء الخارجي، والجزء الداخلي من القشرة لم يصبح قاسياً بعد، إذ يكون طعمه حامضاً في هذه الحالة، ويشيع تناوله كوجباتٍ خفيفة في مناطق من الشرق الأوسط، إذ يتمّ تناوله بعد إضافة الملح له لموازنة الطعم الحامض، ويمكن الحصول على اللوز الأخضر في الفترة ما بين منتصف شهر نيسان إلى منتصف شهر حزيران، كما يمكن الحصول على ثمار اللوز الأخضر مخللة، أو محفوظة بمحلولٍ ملحيّ لزيادة مدة صلاحية استخدامها،[٢٧] وقد أشارت دراسةٌ أوليّةٌ نُشِرت في The Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2006، إلى أنّ مستخلص بذور اللوز، وقشرته البنية، والقشرة الخارجية الخضراء تحتوي على العديد من المركبات الفينولية المختلفة، وتحتوي القشرة الخضراء على 10 أضعاف المركبات الفينولية الموجودة في ثمرة اللوز الكاملة، كما أنّ مستخلص القشرة الخضراء يُقلل من عمليات أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة في الجسم.[٢٨]
ما فوائد اللوز الأخضر للحامل
لا تتوفر معلومات حول فوائد اللوز الأخضر للحامل.
ما فوائد اللوز الأبيض
تجدر الإشارة إلى أنَّ اللوز الأبيض هو اللوز المقشور، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ قشر اللوز يحتوي على بعض مضادات الأكسدة التي يمكن خسارتها بتناوله مقشّراً، ومن جهة أخرى قد يشير مصطلح اللوز الأبيض إلى اللوز المنقوع، ويؤدي نقع اللوز إلى تليينه، وبالتالي يصبح من السهل على الجسم تحطيمه، ويحتوي اللوز على مضادات الأغذية (بالإنجليزية: Antinutrients) التي يُمكن أن تُضعف هضم وامتصاص أنواع معينة من العناصر الغذائية مثل: الكالسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، وتشير الأبحاث إلى أنّ نقع اللوز يقلل من معدلات مضادات الأغذية الموجودة في الحبوب والبقوليات، ولكنَّ الأدلة المتعلّقة بفعالية عمليات النقع للّوز والمكسرات الأخرى محدودة.[٢٩]
ما فوائد اللوز الهندي
تُعدُّ جُزُر الهند الشرقية موطن اللوز الهندي الأساسي، وغالباً ما ينمو في الهند، وهو يُزرع للاستفادة من ظله، بالإضافة إلى أنه يعطي جمالية للمناطق الأستوائية،[٣٠] ويتميّز اللوز الهندي بشكله البيضويّ الممدود، ولونه الأسمر، ويتراوح طول ثمرته بين 2.5 إلى 7.6 سنتيمترات، ويغطي اللوز الهندي قشرة خارجية صلبة وجافة،[٣١] وأظهرت دراسة نُشرت عام 2015 في مجلة Pharmacognosy reviews أنّ اللوز الهندي يمتلك العديد من الخصائص والفوائد الصحية، ومنها: امتلاك خصائص مسكّنة للألم، ومضادة للأكسدة، والميكروبات والالتهابات، بالإضافة إلى أنَّه قد يساعد على التئام الجروح، وتقليل خطر الإصابة بالسكري، وأمراض الكبد، والسرطان.[٣٢]
ما فوائد اللوز اليمني
اللوز اليمني هو اللوز الذي يُزرع في المناطق الجبلية في اليمن، ولا تتوفر معلومات حول وجود فوائد خاصّة لهذا النوع من اللوز.[٣٣]
ما فوائد قشر اللوز
تحتوي قشرة اللوز على الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids) التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، بالإضافة إلى تأثيرها في توسيع الاوعية الدموية، ووجدت إحدى الدراسات المخبرية التي أُجريت على الحيوانات ونشرت في مجلة The journal of nutrition عام 2005، أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في قشرة اللوز، إلى جانب فيتامين ج، وفيتامين هـ، تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار،[٣٤] ونظراً إلى أنَّ مضادات الأكسدة تتركّز في قشرته البنية، فإنّ اللوز منزوع القشرة لا يُعدُّ الخيار الأفضل من وجهة نظرٍ صحية.[٦]
ما فوائد زبدة اللوز
تحتوي زبدة اللوز على الدهون الصحية، والبروتين، والمعادن، إذ تُصنع من اللوز، ومن الممكن استخدامها في النظام الغذائي الصحي، ولكنَّها تُعدُّ عالية بالسعرات الحرارية، فمن المهم للأشخاص الذين يهتمون بوزنهم، وبكمية الدهون التي يتناولونها الانتباه إلى الكمية المتناولة من زبدة اللوز، بالإضافة إلى ذلك فإنّها تُعدُّ غنية بالبوتاسيوم، والكالسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الصوديوم الذي تختلف نسبته باختلاف الكمية المضافة من الملح خلال عملية التصنيع.[٣٥]
ويمكن استخدام زبدة اللوز كجزءٍ من النظام الغذائي المفيد لصحة القلب، وذلك لاحتواءها على الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد على تقليل نسب الكوليسترول الضار، وترفع من نسب الكوليسترول الجيد.[٣٥]
ما فوائد زيت اللوز للأطفال
لا تتوفّر فوائد لزيت اللوز للأطفال بشكلٍ خاص، إلاّ أنّ هذا الزيت يُعدُّ مصدراً جيداً لفيتامين هـ بالإضافة إلى المغنيسيوم، والفسفور، والنحاس، كما أنَّه غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الجذور الحرة، وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة للالتهاب، ممّا يعزز مناعة الجسم، ويمتاز زيت اللوز بفوائد تجعله من الخيارات الصحية التي يمكن استخدامها للطهي، وذلك لأنَّه غنيٌّ بالدهون الأحادية غير المشبعة، ممّا يُساعد على رفع نسب الكوليسترول الجيد، كما يخفّض نسب الكوليسترول الضار عند استخدامه بدلاً من الزيوت المشبعة أو الزيوت المتحولة.[٣٦]
ويجب الانتباه عند الطهي باستخدام زيت اللوز البكر أو غير المكرر إلى خفض درجات الحرارة لمنع إحتراق الزيت وتحطيم العناصر الغذائية الموجودة فيه، ويفضل إضافته إلى السلطة، أو استخدامه للخبز على درجة حرارة منخفضة، أو وضعه فوق الأطباق بعد الانتهاء من الطهي لإضافة النكهة والقيمة الغذائية.[٣٦]
هل تختلف فوائد اللوز غير المحمص عن المحمص
يُعدُّ اللوز النيئ خياراً صحياً، وقد يقدم للجسم جميع الفوائد التي ذُكرت سابقاً في هذا المقال، ومن الجدير بالذكر أنّ المكسرات النيئة والمحمصة بالطريقة الجافة تمتلك نفس الكمية من الدهون، والكربوهيدرات، والبروتين، ولا تتوفر معلومات حول الفوائد الخاصة باللوز المحمص، ولكن قد تؤدي عملية تحميص المكسرات إلى تغيير تركيبها، والمواد الكيميائية الموجودة فيها، وبشكلٍ خاص فإنه يغير من لونها، ويقلل من محتوى الماء فيها.[٣٧]
وبسبب استخدام درجات حرارة عالية مدة زمنية طويلة، وبسبب عمليّات الأكسدة فإنّ التحميص قد يؤدي إلى تحطيم الدهون الصحية الموجودة في المكسرات، ممّا قد يُغيّر البنية الهيكلية لها، ويسمح للدهون بأن تصل إلى الأوكسجين بسهولة أكثر، وبالتالي تتأكسد، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ التحميص قد يُفقد المكسّرات بعض العناصر الغذائية الموجودة فيها إذ إنَّها تتأثر بالحرارة، كما أنَّه قد يؤدي إلى إنتاج مواد كيميائية ضارة مثل الأكريلاميد (بالإنجليزية: Acrylamide)، ويُعدُّ اللوز من المكسرات الأكثر عرضة لإنتاج الأكريلاميد عند التحميص، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الحمض الأميني الأسباراجين (بالإنجليزية: Asparagine).[٣٧]
ما هي فوائد حليب اللوز
يتميّز حليب اللوز بامتلاكه قواماً كريميّاً يشبه قوام حليب البقر، ويُعرَف بكون من بدائل الحليب قليلة السعرات الحراريّة،[٣٨] وخالياً من اللاكتوز، كما يوفر عدة فوائد صحية أخرى،[٣٩]ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ حليب اللوز لا يُوفّر الفوائد نفسها التي يوفرها تناول حبات اللوز الكاملة؛ فالحليب يحتوي على كميّةٍ قليلةٍ من اللوز تتراوح غالباً بين 1-2% من مكوّناته فقط.[٤٠]
لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد حليب اللوز يمكنك الرجوع لمقال فوائد حليب اللوز.
فيديو فوائد اللوز للحامل
تكاد لا تخلو أي طبخة عربية من وضع اللوز عليها كزينة، فما هي فوائده للحامل؟ شاهد الفيديو لتعرف ذلك:[٤١]
المراجع
- ^ أ ب Jessica Migala (7-6-2019), "What Are Almonds? A Detailed Guide to the Benefits of This Nutritious Tree Nut"، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-2-2020. Edited.
- ^ أ ب "BITTER ALMOND", www.rxlist.com, Retrieved 20-2-2020. Edited.
- ↑ "Nuts, almonds", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 20-2-2020. Edited.
- ↑ "Nuts, almonds, dry roasted, without salt added", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 20-2-2020. Edited.
- ↑ "Nuts, almonds, oil roasted, without salt added", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 20-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Joe Leech (6-9-2018), "9 Evidence-Based Health Benefits of Almonds"، www.healthline.com, Retrieved 21-2-2020. Edited.
- ↑ Xiaopeng Zhang, Guansheng Ma, Junshi Chen And Others (12-2007), "Almond Consumption Reduces Oxidative DNA Damage and Lipid Peroxidation in Male Smokers ", The Journal of Nutrition, Issue 12, Folder 137, Page 2717-2722. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (12-12-2019), "The health benefits of almonds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-2-2020. Edited.
- ↑ Soumyasri Das Gupta, Nanjoo Suh (2016), "Tocopherols in cancer: an update", Molecular Nutrition & Food Research, Issue 6, Folder 60, Page 1354-1363. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (6-3-2020), "Almond Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 22-2-2020. Edited.
- ↑ F Guerrero-Romero, M Rodríguez-Moráns (2009), "The effect of lowering blood pressure by magnesium supplementation in diabetic hypertensive adults with low serum magnesium levels: a randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trial", Nutrition, Metabolism & Cardiovascular Diseases, Issue 4, Folder 23, Page 245-251. Edited.
- ^ أ ب Sing-Chung Lia, Yen-Hua Liua, Jen-Fang Liua And Others (2011), "Almond consumption improved glycemic control and lipid profiles in patients with type 2 diabetes mellitus", Metabolism, Issue 4, Folder 60, Page 474-479. Edited.
- ↑ M Abbey, M Noakes, G Belling And Others (1-5-1994), "Partial replacement of saturated fatty acids with almonds or walnuts lowers total plasma cholesterol and low-density-lipoprotein cholesterol", The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 5, Folder 59, Page 995-999. Edited.
- ↑ Soriano Hernandez, Madrigal Perez, Galvan Salazar And Others (2015), "The Protective Effect of Peanut, Walnut, and Almond Consumption on the Development of Breast Cancer", Gynecologic and obstetric investigation, Issue 2, Folder 80, Page 89-92. Edited.
- ↑ "SWEET ALMOND", www.rxlist.com, Retrieved 22-2-2020. Edited.
- ↑ Wien MA, Sabaté JM, Iklé DN And Others (2003), "Almonds vs complex carbohydrates in a weight reduction program.", International journal of obesity, Issue 11, Folder 27, Page 1365-1372. Edited.
- ↑ "Almonds May Help in Weight Loss", www.webmd.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ Sophie Hollingworth, Michelle Dalton, Graham Finlayson And Others (30-8-2019), "Evaluation of the Influence of Raw Almonds on Appetite Control: Satiation, Satiety, Hedonics and Consumer Perceptions", Nutrients, Issue 9, Folder 11, Page 2030. Edited.
- ↑ "Weight loss: 6 strategies for success", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ Juliann Schaeffer (14-5-2019), "Diabetes and Almonds: What You Need to Know"، www.healthline.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ^ أ ب "Sweet Almond", www.emedicinehealth.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ Michelle Zitt, Cassie Rowe, Bobbi Henken, And Others (1-2016), "Diet quality improves for parents and children when almonds are incorporated into their daily diet: a randomized, crossover study", Nutrition Research, Issue 1, Folder 36, Page 80-89. Edited.
- ↑ Sanchari Dutta (4-12-2019), "Benefits of Nut Consumption During Pregnancy"، www.news-medical.net, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ Florence Gignac, Dora Romaguera, Silvia Barrés And Others (7-5-2019), "Maternal nut intake in pregnancy and child neuropsychological development up to 8 years old: a population-based cohort study in Spain", European Journal of Epidemiology, Issue 7, Folder 34, Page 661-673. Edited.
- ↑ "SWEET ALMOND", www.webmd.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ "Bitter Almond", www.medicinenet.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ "Almond", www.doc-developpement-durable.org, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ Subhashinee Wijeratne, Mamdouh Abou-Zaid, Fereidoon Shahidi (2006), "Antioxidant Polyphenols in Almond and Its Coproducts", The Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 2, Folder 54, Page 312-318. Edited.
- ↑ Kelli McGrane (16-8-2019), "Should You Soak Almonds Before Eating Them?"، www.healthline.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ Julia Morton (1985), "Indian almond (Terminalia catappa), salt-tolerant, useful, tropical tree with “nut” worthy of improvement", Economic Botany , Issue 2, Folder 39, Page 101-112. Edited.
- ↑ Edward Gilman, Dennis Watson, "Terminalia catappa Tropical-Almond"، www.hort.ufl.edu, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ↑ Arumugam Anand, Natarajan Divya, Pannerselvam Kotti (2015), "An updated review of Terminalia catappa", Pharmacognosy reviews, Issue 18, Folder 9, Page 93-98. Edited.
- ↑ Anna Hestler, Jo Spilling (2010), Yemen, Page 13. Edited.
- ↑ Chung Chen, Paul Milbury, Karen Lapsley And Others (1-6-2005), "Flavonoids from Almond Skins Are Bioavailable and Act Synergistically with Vitamins C and E to Enhance Hamster and Human LDL Resistance to Oxidation ", The journal of nutrition, Issue 6, Folder 135, Page 1366-1373. Edited.
- ^ أ ب Shereen Lehman (14-10-2019), "Almond Butter Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ^ أ ب Mandy Ferreira (26-5-2016), "The Benefits of Almond Oil for Skin, Hair, and Cooking"، www.healthline.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ^ أ ب Audur Benediktsdottir (19-8-2017), "Raw vs Roasted Nuts: Which Is Healthier?"، www.healthline.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (1-8-2017), "Seven benefits of almond milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ Elise Mandl (24-12-2017), "9 Science-Based Health Benefits of Almond Milk"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ "What you really need to know about milk", www.bhf.org.uk, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ فيديو فوائد اللوز للحامل.