أهم المعالم السياحية في فلسطين

محتويات

١ المسجدُ الإبراهيميُّ
٢ الحَرمُ القدسيُّ الشريفُ
٣ خانُ العمدان
٤ كنيسةُ المهدِ
٥ قصرُ هشام
٦ المراجع

المسجدُ الإبراهيميُّ

يقعُ المسجدُ الإبراهيميُّ في مدينةِ الخليلِ الفلسطينيّةِ، ويُعتقَدُ أنّه بُنِيَ فوقَ قبورِ الأنبياءِ: إبراهيمَ، وإسحاقَ، ويعقوب، إضافةً إلى سارة زوجةِ النبيّ إبراهيمَ، وهو أحدُ أقدمِ الأماكنِ المُقدَّسةِ على مستوى العالمِ بأكملِه، كما أنّه واحدٌ من أكثر الأماكنِ قداسةً في العالمِ، وإلى جانبِ أهميّةِ المسجدِ الدينيّة، فإنّ المسجد يتميّزُ بحجمِه الكبيرِ، وبزخرفتِه الرائعةِ، والجميلةِ.^[١]

الحَرمُ القدسيُّ الشريفُ

يُعتبَرُ الحرمُ القدسيُّ الشريفُ (بالإنجليزية: Haram Al-Sharif) الواقع في الجهةِ الجنوبيّةِ الشرقيّةِ من مدينةِ القدسِ القديمةِ ثالثَ الأماكنِ الإسلاميّةِ قداسةً في العالمِ، وهو من أهمِّ المعالمِ في فلسطينَ، علماً بأنّ تاريخ بنائه يعود إلى الفترةِ بين عامَي (685-709) للميلاد، ويضمُّ المسجدُ مَعلَمين دينيّين مُهمّين، هما: قُبّةُ الصخرةِ المُشرَّفة، والمسجدُ الأقصى الشريفُ (الجامعُ القبليُّ) الذي كان قديماً قِبلةً للمسلمين قبلَ تحويلِها إلى المسجدِ الحرامِ في مكّةَ.^[٢]

خانُ العمدان

يُعتبَرُ خانُ العمدان (بالإنجليزية: Khan Al Umdan) أجملَ الخاناتِ الأربعةِ القديمةِ التي يعودُ تاريخُها إلى القرنِ الثامن عشر الميلاديِّ، والواقعةِ في مدينةِ عكّا الفلسطينيّةِ، وأفضلها، وهو يتميّزُ بتصميمِه الرائعِ؛ إذ يظهرُ برجُ الساعةِ العثمانيُّ فوق المبنى.^[٣]

كنيسةُ المهدِ

تُعتبَرُ كنيسةُ المهدِ (بالإنجليزية: Church of the Nativity) الواقعة في مدينة بيت لحم في الجهةِ الجنوبيّةِ من مدينةِ القدسِ، وتحديداً على بُعدِ عشرةِ كيلومتراتٍ منها واحدةً من أكثرِ الأماكنِ المسيحيّةِ قداسةً في العالمِ، وذلك منذُ القرنِ الثاني الميلاديّ؛ فهي موقعُ ولادةِ المسيحِ، والذي يُعتقَدُ بأنّه الكهفُ الموجودُ أسفلَها، وقد تمّ بناءُ الكنيسةِ عامَ 339 للميلادِ، وتمّت إعادةُ بنائها عامَ 533 للميلادِ، علماً بأنّ الكنيسة تتميّز بأرضيّةٍ مُذهلةٍ مُزخرفةٍ بفسيفساء جميلةٍ، كما تضمُّ المنطقةُ عدداً من الكنائسِ، والأديرةِ اليونانيّةِ، والأرثوذكسيّةِ، والأرمنيّةِ، بالإضافةِ إلى أبراجِ الأجراسِ.^[٤]

قصرُ هشام

يُعدُّ قصرُ هشام واحداً من أجملِ المَعالمِ الموجودةِ في فلسطينَ، وهو من أروعِ القصورِ الصحراويّةِ في البلادِ، علماً بأنّ تاريخ بنائه يعود إلى الفترةِ بين عامَي (720-750) للميلاد، وهو يتميّزُ بجمالِ الفسيفساءِ الموجودةِ فيه، الأمر الذي يُعَدّ دليلاً على حياةِ الرفاهيةِ، والبذخِ التي كان يعيشها هشام بنُ عبدِالملكِ في تلكَ الفترةِ.^[١]