داء السيدا
داء السيدا أو ما يعرف باسم الإيدز أو مرض نقص المناعة؛ وهو عبارة عن فيروس (HIV) الذي يدخل إلى الجسم ويدمر الجهاز المناعي للمريض بشكلٍ تدريجي، وبالتالي إصابة المريض بالعديد من الالتهابات والأمراض والأورام، ويعتبر داء السيدا من أخطر الأمراض الفيروسية القاتلة لعدم وجود علاج كاملٍ له حتّى الآن، وإنّما يتمّ التخفيف من أعراضه للسماح بالمريض بعيش حياته لفترة من الزمن، من خلال الأدوية المضادة للعدوى الانتهازية، كما انّه سهل الانتشار وبشكلٍ خاص في المجتمعات التي تفتقر إلى الوعي الكافي بطرق انتقال الفيروس أو الوقاية منه.
أعراض داء السيدا
- ظهور حساسية وطفح جلدي باللون الأحمر يتسبب بالحكة المستمرة.
- ظهور نتوءات بيضاء اللون على اللسان وحول الفم.
- إعياء وضعف عام في الجسم والعضلات.
- غثيان وقيء وألم في الحلق.
- ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى، والتعرق المفرط وبشكلٍ خاص في الليل.
- الإصابة بالإسهال المزمن، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن بشكلٍ كبير.
- انقطاع الطمث عند النساء.
- صداع حاد.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- ظهور بقع بنفسجية على الجلد والإصابة بالكدمات والنزيف من دون مبرر.
طرق انتقال داء السيدا
- نقل الدم الملوث بالفيروس من شخصٍ مريض إلى شخصٍ سليم.
- ملامسة الجلد المجروح لإفرازات حامل الفيروس.
- نقل الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين، كما ينتقل الفيروس عبر حليب الثدي أثناء الرضاعة.
- الاتصال الجنسي غير الآمن مع شخص مصاب بالفيروس.
- مشاركة أدوات المصاب من إبر أو أدوات حادة، وبشكل خاص فيما يتعلق بتعاطي المخدرات.
- ملاحظة: لا ينتقل المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق الاحتكاك المباشر مثل المصافحة.
طرق الوقاية من داء السيدا
- نشر التوعية بالمرض وآثاره على الفرد والمجتمع.
- فحص الدم مخبرياً، للتأكد من خلوه من فيروس (HIV) قبل نقله إلى أي مريض.
- تعقيم الأدوات الجراحية وأدوات الحلاقة، والأفضل استخدام أدوات جديدة وموثوقة.
- الامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية غير الآمنة وغير المشروعة، واستخدام وسائل الوقاية المعروفة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
- الابتعاد عن تعاطي المخدرات أو مشاركة الحقن لأي سبب كان.
- الامتناع عن مشاركة الأدوات الشخصية، مثل: فرشاة الأسنان مع أي شخص آخر.
- يجب على النساء اللواتي يحملن الفيروس تجنب الحمل أو الرضاعة.
- تجنب ملامسة سوائل الجسم الملوثة بالفيروس مثل السائل المنوي.
- ملاحظة: لا زالت الأبحاث مستمرة للوصول إلى علاج كامل يقضي على الفيروس، ويعزز أداء الجهاز المناعي من جديد، لذلك ينصح بإجراء فحص دم بشكلٍ دوري لاكتشاف المرض مبكراً، وبشكلٍ خاص في حال كان هناك سلوكيات غير شرعية في العلاقات أو تعاطي المخدرات، تفادياً لانتشار الداء بين الأشخاص الأصحاء.