التجميل
يتعرّضُ الإنسان خلالَ يومه للكثير من المؤثّرات التي تتركُ آثاراً سلبيّةً على صحّته بشكلٍ عامّ، ووجهه بشكلٍ خاصّ، ممّا يؤدّي إلى ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم بالسن، وغيرها من علامات التعب والإرهاق، وتراكم الشوائب على البشرة، الأمرُ الذي يُسبّبُ ظهورَ الحبوب والبثور وإغلاق المسامات، وإنْ لم تُعالجْ هذه المشاكل منذُ البداية، فإنّها سوف تتفاقم وتؤدّي إلى مشاكلَ أكبر، ممّا يستدعي البحثَ عن حلولٍ تجميليّةٍ للتخلّص من هذه المشكلات. وفي هذه المقالة سنتعرّفُ على بعض وسائل التجميل الطبيعيّة والطبيّة.
وسائل التجميل
وسائل طبيعيّة
تتوفّرُ في المطبخ الموادّ الطبيعيّة التي تساهم في تجميل الوجه، والتخلّص من المشكلات التي يعاني منها، ومنها ما يأتي:
- الشاي: يمكن استخدامُه لإخفاء الهالات السوداء الموجودة أسفلَ العين، بالإضافة إلى منح الشعر المزيدَ من الّلمعان والحيويّة، وذلك من خلال غلي بضع أوراقٍ من الشاي، وتطبيقها على الوجه بعدَ أن يصبحَ فاتراً.
- عسل النحل: تساعد وضع ملعقةٍ صغيرةٍ من عسل النحل في ماء الاستحمام على التخلّص من علامات التعب والإجهاد، كما يمكن استخدامه للمحافظة على نضارة البشرة، وذلك من خلال مزجه مع اللبن.
- البيض: يعتبر البيض من المواد الطبيعيّة التجميليّة، حيث يساعد على إغلاق المسامات، وذلك عن طريق خفق بيضةٍ بشكلٍ جيّدٍ، وفردها على الوجه، وتركِها عشرين دقيقةً، ثمّ غسل الوجه بالماء الفاتر.
- الكبريت: يساهم الكبريت في التخلّص من تشقّقات الجلد، وترطيبه جيّداً، ويتم الحصول عليه من مصادرِه الطبيعيّة، والتي تتمثّل في الملفوف، والأسماك، والحبوب.
- تناول الحديد: يمنحُ الحديدُ البشرةَ اللون الأحمر والورديّ، كما أنه يمنح الشفاه الحمرة الطبيعيّة القانية، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول العدس، والخسّ، والكبدة، والبيض.
وسائل طبيّة
بعد استعراض الطرق الطبيعيّة التي يمكن استخدامها لتجميل الوجه، هناك بعض الطرق الطبية التي يمكن اللجوء إليها في حالِ عدم الاكتفاء بالنتائج المترتّبة عن الطرق الطبيعية، ومن هذه الطرق ما يأتي:
- الميزوثيربي: تعتبر من الطرق الشائعة المستخدمة في تجميل الوجه، وهي عبارة عن حقن الوجه والشعر بالفيتامينات والمواد الغذائيّة اللازمة له، ممّا يؤدي إلى منح الوجه النضارة، والتخلّص من الجلد الميّت، وتجديد خلايا البشرة، وتحفيزها على إنتاج مادة الكولاجين.
- البوتوكس: يعمل البوتوكس على شلّ العضلات في منطقةٍ عينةٍ، سواء في الوجه، أو تحت الإبطين، أو راحة اليدين، وذلك من خلال حقن تلك المناطق بالإبر، مما يؤدّي إلى منع ظهور التجاعيد الرفيعة التي تتكوّن على الجبين، أو بين العينين، وأطراف الحاجبين، وتتميّز هذه الطريقة باستمرار تأثيرها لستّة أشهرٍ تقريباً، أما إذا استخدم تحت الإبطين فإنه يؤدّي إلى التقليل من كميّة التعرّق الناتجة.
- الفيلير: وهو عبارة عن حقنٍ يُستخدمُ في المناطق الواقعة حولَ الفم والأنف والرقبة، حيث تعمل على تعبئة المناطق الفارغة فيها، وإخفاء التجوّرات والفجوات، وتجدرُ الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تتميّزُ بأنّها آمنة، وتبقى لستّة أشهرٍ.
