محتويات
مقاطعة بالي
تُعرف مُقاطعة بالي بأنّها من أهمّ الواجهات السياحيّة الدوليّة الموجودة في أندونيسيا، وتعتبر مدينة دينباسار عاصمةً لهذه المقاطعة وهي أكبر مدنها، وتضمّ عدداً من الجزر التي عرفها الإنسان وسكنها منذ أكثر من ألفي عام قبل الميلاد، لتكون مقراً لقبائل الأسرونيسن الذين هاجروا إليها قادمين من تايوان، ليبنوا فيها حضارتهم والتي ما زالت آثارهم شاهدة عليها.
جزر مقاطعة بالي
تضم مقاطعة بالي عدّة جزر، إلاَّ أنّ أهمّها وأكبرها مؤلّفة من أربعة جزر وهي:
جزيرة بالي
تُعرف هذه الجزيرة بأنّها مركز مقاطعة بالي، وتشتهر هذه الجزيرة بمناظرها الطبيعيّة المبهرة، حيث تكثر فيها الغابات الاستوائيّة، إضافة إلى وجود العديد من البحيرات، وأيضاً الشلالات البديعة والأنهار، كما تشتهر فيها مدرّجات الأرز المثيرة، إضافة لوجود العديد من الوديان ذات العمق السحيق.
جزيرة نوسا بينيدا
تقع هذه الجزيرة إلى الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من جزيرة بالي؛ حيث يفصل بين بينيدا وبالي مضيق يُعرف باسم مضيق بادونغ، وتتميّز مناطقها الداخليّة بكثرة التلال، حيث يبلغ أقصى ارتفاع فيها حوالي خمسمئة وأربعة وعشرين متراً، ويُعدّ مناخها جافاً إذا ما قيس مع الجزر المجاورة لها، ويُذكر بأنّ عناصر الجذب السياحيّة فيها قليلة نسبيّاً في بنيتها التحتيّة.
تُعتبر هذه الجزيرة محميّة طبيعيّة خاصّة بالطيور، وذلك حسب اتفاقٍ تمّ بين سكانها لجعلها محميّة، حيث توجد فيها أنواع عديدة من الطيور، وخاصّة تلك المهدّدة بالانقراض، كالببغاء المتوّج، وأيضاً طائر باليستارلينغ، والتي توجد على يابسة هذه الجزيرة ضمن مجموعات كثيرة العدد، حيث يتوافد الكثير من الأشخاص والمتخصصين لرؤيتها ودراسة الفصائل التي على وشك الانقراض.
تُعدّ مناطق نوسا بينيدا مكاناً رائعاً للغوص؛ حيث تكثر فيها الشعب المرجانيّة والتي تمتدّ حول الجزيرة، والتي تتعدّد ألوانها وتختلف من منطقةٍ لأخرى، إضافة لوجود أعدادٍ كبيرة من السلاحف البحريّة، ويُعتبر خليج الكريستال أفضل الأماكن على الإطلاق للغوص، إذ يُمكن مشاهدة الثعابين البحريّة، إضافة إلى أسماك الببغاء الملوّنة، وأسماك نابليون.
توجد في هذه الجزيرة الأشجار الكثيفة والتي تُشكّل غابات استوائيّة، لتكون بذلك نوسا بينيدا مكاناً متميّزاً لقضاء أجمل الأوقات وأمتعها، ولذلك فإنّ الرحلات الشهيرة والتي تُعرف برحلات الكروز تنظّم جولات للدوران حول هذه الجزيرة.
جزيرة نوسا ليمبونغان
تُعرف نوسا ليمبونغان بأنّها إحدى الدول القائمة على جزيرةٍ صغيرة الحجم، وتقع في القسم الجنوبي الشرقي من جزيرة بالي، وتشتهر بشواطئها السّاحرة ذات الرمل الأبيض، إضافة لتنوّع وتلوّن الشعب المرجانيّة الموجودة فيها.
تحوي هذه الجزيرة على مرافق ترفيهيّة عديدة، حيث تكثر فيها الشاليهات والفنادق إضافة إلى وجود أماكن خاصّة لمحبّي ممارسة رياضة الغوص، وتشتهر بأسواقها العديدة وخاصّة التي تعرض الأعمال الحرفيّة لسكان هذه الجزيرة، والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعة آلاف نسمة، والجدير ذكره أنّه يُطلق على هذه الجزيرة لؤلؤة أندونيسيا.
جزيرة نوسا سينيغان
لا يقل جمال جزيرة نوسا سينيغان عن باقي جزر مقاطعة بالي، حيث تتمتّع أيضاً بطبيعة خلاّبة تخطف الأبصار في تمازج البحر مع اليابسة، إضافةً لوجود مجموعات مرجانيّة مذهلة، وأنواع غريبة من الأسماك البحريّة، التي يتهافت محبّو الغوص لرؤيتها.