أقوال الشيخ خليفة بن زايد

كتابة - آخر تحديث: ٩:٥٧ ، ١٦ فبراير ٢٠١٦
أقوال الشيخ خليفة بن زايد

الشيخ خليفة رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي، ولد في مدينة العين سنة 1948م، وهو من أبناء الشيخ زايد رحمه الله، وهنا إليكم في مقالي هذا أقوال الشيخ خليفة والشيخ زايد، أتمنى أن تنال أعجابكم.


أقوال الشيخ خليفة بن زايد

  • إننا نفكر في كيفية مواجهة المستقبل عندما ينضب البترول وذلك بتنويع مصادر الدخل.
  • إن القفزة النوعية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التكنولوجيا لم تكن وليدة ظروف طارئة أو استثنائية، بل هي تتويج لجهود مضنيه وثمرة لاستراتيجية التطوير المتكاملة.
  • التنمية الزراعية تمثل رأس المال الحقيقي الذي سعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقديم كافة أوجه الإنفاق من أحل النهوض به وتطويره.
  • إنه نظرًا للمتغيرات السريعة والمتلاحقة على الساحة الاقتصادية العالمية، فإننا نرى أن اقتصادنا الوطني بحاجة إلى استثمارات نوعية نجلب معها التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الإدارية والفنية التي تمكن منتجنا الوطني من القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
  • إن الإستراتيجية التنموية بالدولة اعتمدت مبدأ التوازن وتفعيل كل الإمكانات المتوافرة دون استثناء، والأهم من ذلك أن هذه الإستراتيجية أخذت على عاتقها مواكبة حركة التطور والتحول التي يعرفها الاقتصاد العالمي ويما يمثله ذلك من تحديات.
  • نحن نضع في اعتبارنا الجهود الرامية إلى توسيع رقعتنا الزراعية الخضراء عن طريق استصلاح مساحات واسعة من الأراضي وتدبير الموارد المائية اللازمة، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي لشعبنا في المستقبل القريب والبعيد معاً.
  • يجب التزود بالعلوم الحديثة والمعارف الواسعة والإقبال عليها بروح عالية ورغبة صادقة على طرق كافة مجالات العمل حتى تتمكن دولة الإمارات خلال الألفية الثالثة من تحقيق نقلة حضارية واسعة.
  • إن العملية التعليمية وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة نراها اليوم في تحد مستمر ومتصاعد يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة.
  • يهمني هنا أن أشير إلى ما حققناه في ميدان الزراعة من إنجازات حيث أصبحت الزراعة من القطاعات المنتجة التي نعتمد عليها في تنويع مصادر دخلنا القومي بعد أن وصلنا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في تلبية احتياجاتنا، فضلاً عن إننا حققنا نجاحًا كبيرًا في مجال زيادة المساحة المزروعة.
  • لقد نجحنا في دخول الألفية الثالثة ونحن أكثر ثقة بالنفس وأكثر قدرة واستعدادًا للتفاعل الإيجابي مع المستجدات العالمية، وفي مقدمتها النظام الاقتصادي العالمي الجديد، وثورة المعلومات والاتصالات، وأنفتاح الأسواق، خاصة مع بدء سريان قوانين منظمة التجارة العالمية.
  • إنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه ليس بمقدور أية دولة منفردة مهما بلغ شأنها، ومهما بلغت مواردها أن تواجه بنجاح تحديات العصر الحديث، وإفرازاته المتسارعة في مجال تقنية المعلومات، إلا باستنارة للانفتاح الاقتصادي والبناء الاجتماعي والازدهار العلمي والثقافي.
  • إننا قمنا بإرشادات مؤسس هذا البلد والدنا صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونفذنا أوامره التي كانت تصدر لمصلحة الشعب، فبعد أن أعلن كلمته المشهورة لا فائدة من المال إذا لم يسخر لمصلحة الشعب قامت الأعمال على قدم وساق.
  • نحن ماضون بإذن الله.. في العمل على تكوين وإقامة هيكل اقتصادي متوازن، يقوم على تنويع مصادر الدخل، وضمان استمرار معدلات نمو جديدة في كافة القطاعات، والارتفاع بمستوى معيشة ودخل الفرد.


أقوال الشيخ زايد

  • إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي..
  • لا يجوز أنشغال الأم عن أبنائها واعتمادها على الغير في تربيتهم وأن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم.
  • أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر، وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه.
  • إن الفساد هو الفاحشة الكبرى.. الفساد لا يفلح أمة.. وهو مرض يجب استئصاله وبتره لأنه معد ولا يجوز السكوت عليه.. وعلينا أن نعالج الفساد ونمنعه لأننا لا نريد أن يكون بيننا مريض بهذا الوباء الذي يلطخ الدولة ككل ويلوثها.
  • لقد أكدّت السنوات الماضية أهمية الاتحاد وضرورته لتوفير الحياة الأفضل للمواطنين، وتأمين الاستقرار في البلاد.وتحقيق آمال شعبنا في التقدم والعزة والرخاء..
  • إن أولى واجبات المواطن أن يعمل ليلاً نهاراً لرفع مستواه وبالتالي رفع مستوى أمته.. ولا يجب أن يقنع هذا المواطن بأنه نال شهادته واستلم منصبه ثم يجلس لا يفعل شيئاً.
  • إننا لا ننظر إلى الشباب على أساس أن هذا ابن فلان أو قريب فلان لكننا ننظر إليهم على أساس ما يقدمونه من جهد لوطنهم.
  • لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.
  • العلاج بالعمل هو أحدث الوسائل للقضاء على الأمراض النفسية والتغلب على المشاكل التي تعترض إنسان هذا العصر.
  • إذا اعتمد الإنسان على نفسه يسد حاجته وإذا نظر إلى من عمل واجتهد ونفع نفسه وأهله فإنه يصبح قدوة لأبنائه فيحذون حذوه لأن أفضل معلم للأبناء هو الوالد والمعلم للشعب كله هو القائد.
  • إن الآباء هم الرعيل الأول الذي لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها.
  • إن الاتحاد ما قام إلا تجسيداً عملياً لرغبات وأماني وتطلعات شعب الإمارات الواحد في بناء مجتمع حر كريم، يتمتع بالمنعة والعزة وبناء مستقبل مشرق وضاح ترفرف فوقه راية العدالة والحق، وليكون رائداً ونواة لوحدة عربية شاملة.
  • إن الحاضر الذي نعيشه الآن على هذه الأرض الطيبة هو أنتصار على معاناة الماضي وقسوة ظروفه.
  • نؤمن بضرورة توفر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الأفكار وتتفاعل الآراء وصولاً للأفضل، غير أن الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانيه هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها ليس لمصلحتنا نحن أبناء هذا الجيل فقط وإنما لمصلحة كل جيل قادم.
  • إذا كان الله عز وجل قد منّ علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوّجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، ولسوق الخير إلى شعبها.
  • لقد أكدّت السنوات الماضية أهمية الاتحاد وضرورته لتوفير الحياة الأفضل للمواطنين، وتأمين الاستقرار في البلاد.. وتحقيق آمال شعبنا في التقدم والعزة والرخاء.
  • لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.
  • إن رفع مستوى المواطن والدولة ككل هو رائدنا وفوق كل شيء، والدولة مثل الشجرة التي يجب أن تحظى بعناية مواطنيها وحرصهم على تنميتها، وكل مواطن عليه أن يحترم وطنه.
  • إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
  • إن عملية التنمية والبناء والتطوير لا تعتمد على من هم في مواقع المسؤولية فقط، بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود لكل مواطن على أرض هذه الدولة.
  • لابد من الحفاظ على تراثنا؛ لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة.
  • إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابه وصبرا وجهاداً لمواصلة المسيره التي بدأها الآباء والأجداد، وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان.
  • علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس.. فالإسلام عندما جاء للعرب ونحن منهم كان عندنا عادات وتقاليد وقد صحح الإسلام الكثير من هذه العادات ومنها عادات الجاهلية السيئة.. والحمد لله أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع الإسلام والمسلمين بأمر من الخالق إلى مستوى عال وعلينا أن نحافظ على ذلك.. وإنني أوصيكم بالتمسك بالدين والعلم.
  • إن الثروة تزداد كل يوم وآبار البترول تتفجر وتحمل معها مزيداً من نعم الله التي يهبها لشعب الإمارات العربية المتحدة، والله لم يعط الثروة لزايد وحده وإن كان زايد هو الذي ائتمنه الله على أموال هذه الأمة.. فهو يحاسب نفسه.. وهو أمين مع أمته.. لأن البترول هو أمانة بين يدي زايد يتصرف فيه من أجل الوطن وشعبه ومتى أرادت الأمة استرداد أمانتها تتسلمها كاملة.
927 مشاهدة