كيف أهيئ نفسي للولادة

محتويات

١ تمكين النفس
٢ تهيئة الجسم للولادة
٣ الاهتمام بالصحة الجسدية
٤ تحضير حقيبة المستشفى
٥ اختيار طبيب أطفال
٦ المراجع

تمكين النفس

تعتبر بعذ الأمهات مرورها بتجربة ولادة صعبة سابقاً مؤشّراً على غحتماليّة مرورها بذات التجربة في المرّات اللاحقة، وهذا تفكير خاطئ، فعليها الابتعاد عن مُقارنة ولادتها بأي شيء حتى الولادات الأخرى الصعبة؛ فالأجسام تختلف من امرأة للثانية، وكذلك يختلف الأطفال، ويُنصح عند اقتراب موعد الولادة بالاستماع لللقصص والتجارب الإيجابيّة المتعلّقة بالولادة، والابتعاد عن تلك المُخيفة التي تضر بنفسيّة الأم.^[١]

تهيئة الجسم للولادة

يمكن أن تحسّن تهيئة الجسم للولادة من وضعيّة، وحالة الجنين، ويكون ذلك بالحفاظ على الهدوء، والاسترخاء عن طريق عدّة أمور منها: مُمارسة تمارين اليوغا التي تُهيّئ الجسد لخروج الجنين، وممارسة التنفّس العميق، والتأمّل، والتصوّر الإيجابي، ويُمكن استخدام وسيلة الوخز بالإبر من قبل أختصاصي للوصول إلى الاسترخاء المطلوب.^[١]

الاهتمام بالصحة الجسدية

يُمكن أن يسهّل تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام من عمليّة الولادة، إذ يُعد المشي لمدّة عشرين دقيقة يوميّاً من التمارين البسيطة التي يُمكن مُمارستها خلال المراحل المُختلفة من الحمل، وتكمن فائدته الحقيقيّة في المرحلة الأخيرة؛ حيث يُساعد على جعل رأس الطفل في وضعية صحيحة داخل الحوض.^[٢]

تحضير حقيبة المستشفى

يجب مساعدة الحامل عند الدخول في مرحلة المخاض على تجهيز حقيبة تحتوي على بعض الضروريّات مثل: الوجبات الخفيفة سريعة الأكل، وذات الطاقة العالية، ولباس مُناسب للولادة، وجوارب، وزيت تدليك للاسترخاء، ووسادات مريحة، ولوازم العناية والنظافة الشخصيّة كمعجون وفرشاة الأسنان، وشامبو الاستحمام، وربطات الشعر، والهاتف المحمول، وبعض الكتب، أو مشغلات موسيقى.^[٢]

اختيار طبيب أطفال

يُنصح باختيار طبيب أطفال للتواصل معه بشأن المولود الجديد في مُنتصف الحمل، ولكن ترى بعض العائلات أنّ ذلك مبكر، فتلجأ لاختيار طبيب أطفال في نهاية مراحل الحمل، حيث تمنح الأم نفسها وقتاً كافياً للبحث عن طبيب جيد ومُناسب للعائلة، ويُمكن الاستعانة بمزوّدي خدمات التأمين الصحي للعائلة لمعرفة الأطباء المحليّين الذين يُمكن اللجوء إليهم.^[٣]