الشاعر الإمام الشافعي

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٠٩ ، ٢١ مارس ٢٠١٩
الشاعر الإمام الشافعي

نسب الإمام الشافعي وحياته

الشاعر الإمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، وهو يلتقي في عبد مناف مع الرسول عليه الصلاة والسلام في النسب، وقد ولد الإمام الشافعي حسب أكثر الروايات في غزة، وتقول روايات أخرى إنه ولد في عسقلان، وتتفق جميع الروايات على أنه عاش يتيماً وفقيراً، وكان شخصاً ذكياً جداً وسريع الحفظ، حفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم حفظ أحاديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، كما حرص على جمعها فكان يستمع للمحدثين فيحفظ الأحاديث غيباً، ثم يكتبها على الخزف، أو على الجلود.[١]


شعر الإمام الشافعي

يُعرف الإمام الشافعي بين أغلب الناس على أنه إمامٌ من الأئمة الأربعة، ولكن الكثير منهم لا يعلم أنه كان شاعراً فصيح اللسان، وبليغ الحجة في لغة العرب، ويعود السبب في ذلك إلى عيشه في صباه في قبيلة بني هذيل المعروفة بالفصاحة وقوة اللغة، وهذا ما أثّر بشكل كبير على فصاحته، ولغته، وتعمقه في النحو والأدب، بالإضافة إلى دراساته الكثيرة والمتعمقة في النحو واللغة، وقد شهد له بالفصاحة الكثير من الشعراء والأئمة، ومعظم شعره كان من شعر التأمل، وفيما يلي بعض من أشعاره:[٢]

  • ما حك جلدك مثل ظفرك
فتول انت جميع أمرك
  • ما طار طير وارتفع
إلا كما طار وقع
  • نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
  • ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج


وفاة الإمام الشافعي

خرج الشاعر الشافعي إلى بغداد وعاش فيها عدة سنين، وخلال إقامته فيها صنّف كل كتبه القديمة، وبعدها رجع إلى مكة، وعاش فيها سنة تسعة وسبعين، وبعدها عاد إلى بغداد، وعاش فيها شهراً، ثم سافر إلى مصر وصنّف فيها عدداً من كتبه الجديدة، وظل في مصر حتى مات فيها ودفن هناك، وكانت وفاته في ليلة الجمعة بعد أن صلّى العشاء في الليلة الأخيرة من شهر رجب، وكان عمر الشاعر الشافعي عند وفاته أربعة وخمسين عاماً.[٣]


المراجع

  1. "نبذة عن الإمام الشافعي"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.
  2. صباح قاسم الامامي، "من سيرة الإمام الشافعي"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
  3. يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني اليمني الشافعي، البيان في مذهب الإمام الشافعي (الطبعة الأولى)، جدة- المملكة العربية السعودية: دار المنهاج، صفحة 5، جزء الأول. بتصرّف.
698 مشاهدة