أفكار لدرس نموذجي في الدين

كتابة - آخر تحديث: ١:٣٦ ، ١١ مايو ٢٠١٦
أفكار لدرس نموذجي في الدين

أفكار لدرس نموذجي في الدين

مادّة الدين من ضمن المواد الهامّة في النظام التعليمي، وكأي مادة تعليميّة ودراسية، فلابد لها من عناصر وأفكار هامّة في عملية التدريس، وذلك لتصل الأهداف المخطّط لها بشكل سليم، سواء كانت اهدافأ عامّة على امتداد الفصل الدراسي، أو أهداف خاصة خلال الحصّة الصفيّة، والدرس النموذجي هو الدرس الذي أعدت خطواته وخطط له بشكل جيد ومناسب، وفق معايير تربويّة واضحة تناسب الموقف التعليميّ، وتراعي الفروق الفرديّة بين الطلاب، والدرس النموذجي هذا، لا يمكن الفصل بين تنفيذه في الحصّة وتحضيره وحسن الاستعداد له قبلها.


خطوات ما قبل الدرس

  • فهم واستيعاب عناصر الدرس بشكل جيّد.
  • يحضر الدرس كتابة بغلإضافة إلى التحضير الذهني.
  • الاستعانة بالمراجع والمصادر الإثرائيّة، حيث إنّ ما يتمتع به المدرس من فهم وإحاطة بدرسه يُعَدُّ من أقوى العوامل المساعدة له في
  • إدارة الحصّة الصفيّة والموقف التعليمي.
  • تحضير الوسائل المناسبة، وذلك بحسب ما يقتضيه الموقف التعليمي، والمرحلة الدراسية كذلك، فهي عنصر هام في تنويع الأسلوب، وإثارة التشويق لدى الطالب، وإضفاء جوّ من الحيويّة، والجديّة والاندماج مع المواقف التعليميّة.


ما يلزم أثناء الدرس

  • البيئة الصفيّة المناسبة، من إضاءة مناسبة، وترتيب للمقاعد الدراسيّة، وتهوية مناسبة كذلك.
  • وضع عنوان الدرس في مكانه المخصّص، وكذلك كتابة الأهداف الخاصة بالدرس، على السبورة.
  • جهوزية الوسائل التعليميّة المناسبة، وبحسب ما يقتضيه الموقف التعليمي.
  • التمهيد المناسب.
  • عرض فعاليات الدرس هدفاً هدفاً، مع تفعيل السبورة، وتوظيف الوسائل التعليمية بشكل جيد.
  • توفر التقويم بكل أنواعه، قبلي، وتكويني ، وختامي، مع مراعاة إشراك أكبر عدد ممكن من الطلاب مع الاهتمام بالفروق الفردية.
  • التعزيز المناسب وبأشكاله المتعددة وبحسب ما يناسب الفئة العمريّة والمرحلة التعليميّة.


نموذج درس بعنوان قيمة الزمن في حياة المسلم

  • كتابة عناوين أفكار الدرس الرئيسيّة على جانب السبورة، وهي على سبيل المثال:
    • خصائص الوقت.
    • أصناف النّاس في تعاملهم مع الوقت.
    • مضيِّعات الوقت.
    • اقتراح أفكار عملية للاستفادة من الوقت.
  • الاستعانة بوسيلة تعليميّة مناسبة، مثل: لوحة كرتون مكتوب عليها بعض النصوص من القرآن والسنة عن أهميّة الوقت وقيمته، مثل سورة العصر، وكذلك بعض الأحاديث الشريفة المختصرة، والتي تتحدث عن الوقت.
  • التمهيد المناسب، وبحسب مايقتضيه الموقف التعليمي: مثلاً نحن الآن مقبلون على عطلة صيفية تمتد لثلاثة شهور تقريباً، وفي هذه العطلة لا بد من استثمار الوقت بشكل جيد، ولا سيّما أنّ للوقت خصائص وسماتن فمن منكم يذكر لنا بعض هذه الخصائص.

التنويع في الأسلوب، بين الإرشاد حيناً والقصة، وتحليل النص الأصلي، مع توسيع قاعدة المشاركة ومراعاة الفروق الفرديّة.

  • العرض: ذلك بالتوسع وبشكل تدريجي في المواضيع التي طرحت في المقدمة، وكذلك في ظلال العناوين الرئيسيّة للأهداف التي كتبت على السبورة
    • توظيف الوسائل التعليمية بحسب الموقف التعليمي.
    • التقويم البنائي (التكويني) وذلك بعد عرض كل هدف تعليمي.
    • التقويم الختامي في آخر خمس دقائق من الحصّة، وبغض النظر أنجز الأهداف أو لم ينجزها، فلا بدّ من التقويم الختامي لغلق الحصّة بشكل مناسب.
إنّ المدرس بقدر ما يكون لديه انتماء للعمل التعليمي، بقدر ما يبدع في وضع الخطط والتصورات المناسبة، في تحقيق الفائدة المرجوّة

من الدروس الصفيّة، والعمل التعليمي، فهي له رسالة قبل أن تكون وظيفة.

1,009 مشاهدة