محتويات
تقوية الجسم
لا شك في أنّ الجسم القوي والنشيط هو الحلم الذي يسعى غالبية الناس إلى امتلاكه والمحافظة عليه، وذلك لما تقدمه قوة الجسم من نشاط وطاقة وقدرة عالية على تحمل أعباء ومشقة القيام بالمهمات اليومية المتعددة، كما ترتبط قوة الجسم مع قوة أجهزة الجسم المختلفة على أداء المهمات المحددة لكل منها، بما فيها الجهاز المناعي والذي يلعب الدور الأهم في القضاء على مسببات الأمراض وبقاء الجسم بصحته وقوته، بالإضافة إلى عمليات التمثيل الغذائي والتنفس وطرد السموم من الجسم والتي تلعب مجتمعةً دوراً رئيسيّاً ومهمّاً في الحفاظ على قوة الجسم وصلابته.
طرق تقوية الجسم
تناول الأطعمة التي تقوي الجسم
- السمك، نظراً إلى غناه بالبروتينات والأوميغا 3 واللذين يلعبان دوراً مهماً في تكوين الأنسجة العضليّة والتخلص من الشعور بالتعب والجهد، وأفضل أنواع الأسماك التونة والسلمون، مع الحرص على تناول وجبتين من السمك أسبوعيّاً.
- البيض، بالإضافة إلى احتوائه على البروتين والأحماض الأمينيّة، فهو يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات والزنك وغيرها الكثير، والتي تسهل مجتمعة عملية امتصاص الطعام واستفادة الجسم من كافة العناصر الغذائية الداخلة إليه.
- البقول، تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والتي تساهم بشكل رئيسي في تنشيط عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وأفضل أنوعها هو الحمص والعدس.
- التفاح الأخضر، يحرق التفاح الأخضر العديد من الدهون المتشكلة في الجسم، كما يمنع تراكمها حول العضلات.
- زيت الزيتون، من أفضل العلاجات التي تساعد على بناء العضلات وتجديدها عند انهيارها وتعرض خلاياها للتلف، وذلك من خلال قدرته على تقليل مستويات بعض البروتينات والتي تتسبب في هزال العضلات وإرهاقها.
- الحليب ومنتجاته من الجبن، يساعد في إمداد العضلات بمقدار عالٍ من الطاقة، بحيث تخزنها العضلات إلى حين الحاجة إليها عند القيام بمجهود عضلي.
- المكسرات النية، من الأطعمة المليئة بالطاقة والألياف والتي تزيد من قوة العضلات ونشاطها.
ممارسة التمارين الرياضية
لا تقتصر ممارسة التمارين الرياضية المقوية للجسم على رفع الأثقال وزيادة حجم العضلات، بل يكون ذلك من خلال التركيز على ممارسة التمارين الرياضيّة التي ترفع من قدرة العضلات على التحمل وتزيد من قوتها، ويفضل التركيز على التمارين الرياضية التي تركز على عضلات الجسم مجتمعة مثل السباحة والركض ونط الحبل، مع ضرورة البدء بتمارين الإحماء لتجنب إجهاد العضلات وحدوث أي تشنجات فيها، والمداومة على ممارستها بشكل يومي ما بين نصف ساعة إلى 45 دقيقة دون انقطاع، وبالتأكيد على ضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم في الليل، من أجل إتاحة الفرصة للجسم للراحة وتعويض ما فقده من خلايا وطاقة.