طرق تدريس مادة العلوم

كتابة - آخر تحديث: ٢٢:٢٤ ، ٤ ديسمبر ٢٠١٦
طرق تدريس مادة العلوم

العلوم

العلوم هي مصطلحٌ يدلّ على المعرفة الإنسانيّة المتكوّنة من رصد الظواهر الإنسانيّة والطبيعيّة، وكيفيّة ملاحظتها، ووضع فرضيّاتٍ، وإجراء تجاربَ عمليةٍ، ومحاكاةٍ منطقيّةٍ تهدف إلى شرح الحوادث وتوضيحها، بالإضافة إلى التنبؤ بالحوادث والظواهر في المستقبل؛ فغالباً ما تحاول النظريّات العلميّة صياغة الظواهر الطبيعيّة في معادلاتٍ أو قوانينَ رياضيّةٍ كميّةٍ، ولا يُعدّ التخصّص أو التوجّه المعيّن علمياً دون تطبيق المنهج العلميّ عليه.


تدريس مادّة العلوم

طريقة تدريس العلوم أو أي مادّةٍ أخرى هي عبارةٌ عن عمليّة تحويل المعرفة والمعلومات إلى التلميذ أو المتعلّم وتوصيلها، بواسطة نشاطاتٍ معيّنةٍ يختارها المعلم، وذلك لتسهيل عمليّة توصيل المعرفة وتحويلها.


الاستراتيجيّات

  • تركيز المعلّم على الطالب أو المتلقّي.
  • التركيز على التفاعل المشترك الذي يحدث بين المعلم والتلميذ، أو متلقّي المعلومة في العملية التعليميّة التعلميّة .


الطرق والأساليب

  • أسلوب الاكتشاف والاستقصاء: هي طريقة من طرق التدريس تجعل الطالب أو متلقّي المعلومة يفكر بعقله، ويستنتج بدلاً من أن يتلقى المعلومات بالتلقين، ويعيدها مرّة أخرى.
  • أسلوب حلّ المشاكل: تُحدّد في هذه الطريقة، المشاكل وتضع فرضيّاتٌ معينة للقياس، وكذلك تُجمع المعلومات وتُعالج؛ بهدف التوصّل إلى حلّ المشاكل.
  • أسلوب المختبرات: يُعدّ من الطرق والأساليب التي تكسب الطالب الخبرة الحسيّة مباشرةً، بالإضافة إلى إكسابه مهاراتٍ في التفكير العلميّ، ممّا يجعل أثر التعليم باقياً في عقل الطالب لفتراتٍ طويلةٍ.
  • أسلوب العروض العمليّة: تعتمد هذه الطريقة على توفير عنصر الملاحظة والمشاهدة للطالب بوصفها عمليّةً أساسيّةً في العلم، ممّا يساهم في جذب انتباه المتلقّين أو الطلاب.
  • أسلوب الرحلات العلميّة: في هذه الطريقة تنظّم المدرسة رحلاتٍ لهدف تربويّ، حيث يذهب الطلاب إلى أماكن معيّنةٍ؛ لملاحظة المادّة العلمية، ويدرسونها مباشرةً في موقعها الفعليّ، وتساهم هذه الطريقة في إمداد الطلبة بالخبرات المباشرة المحسوسة.
  • أسلوب المناقشة: تعتمد هذه الطريقة على اشتراك مدرّس مادة العلوم والطلبة في طرح المادة ومناقشتها، ممّا يساعد في تفسير المادة الدراسية، وفهمها، وتحليلها، وتقويمها بصورةٍ أفضل، ومن الأمثلة عليها: طريقة الحوار.
  • أسلوب الإلقاء أو المحاضرات: حيث يكون المدرّس هو المحور الأساسيّ في العملية التعليمية، ويقتصر دور الطالب على الاستماع فقط، وتدوين الملاحظات.
  • أسلوب التعليم التعاونيّ: تعتمد هذه الطريقة على الطلاب، إذ يشكلون مجموعاتٍ أو فريقاً صغيراً يتعاونون فيما بينهم على تعلّم المادة، ويُراعى في هذه الطريقة دمج الطلاب ذوي المستوى الفكريّ الأقل مع من هم في مستوىً فكريّ جيد.
  • أسلوب استخدام الإنترنت: تُعدّ من الطرق الحديثة في التدريس، وتتميّز بسهولة الحصول على المعلومات، وحداثتها، وكثرة مصادرها، وتنوّعها.
  • أسلوب السرد القصصيّ والألعاب: تُستخدم هذه الطريقة على الأغلب في الصفوف الدّنيا، وتحقّق نجاحاً كبيراً في هذه الصفوف.
1,518 مشاهدة