تاريخ مدينة دوما

محتويات

١ مدينة دوما
٢ أهمية موقع مدينة دوما
٣ نبذة من تاريخ دوما
٤ المراجع

مدينة دوما

هي مدينة تقع في ريف دمشق على ارتفاع 660 متراً فوق مستوى سطح البحر، تمتلك تعداداً سكانياً يقارب 111,864 نسمة، مما يجعلها من أكبر المدن في الريف،^[١] وقد ذُكر في التاريخ بأنّها تعود إلى الحقبة الآرامية، ويوجد في مدينة دوما العديد من الآثار والمواقع الأثرية، كما تعتبر دوما مدينة صناعية زراعية وتمتلك العديد من المصانع والمعامل، ويتميز ريفها بالزراعة خاصةً أشجار الفواكه والعنب المعروف بالعنب الدوماني.^[٢]

أهمية موقع مدينة دوما

كان موقع دوما مميزاً جداً في الريف، إذ إنّها تمتد من الحدود السورية الأردنية من الجنوب إلى الحدود اللبنانية السورية من الشمال، وتعتبر مساحتها أضعاف مساحة دمشق، وهي تحتل موقعاً جغرافياً استراتيجياً؛ حيث تقع في الشمال الشرقي بالنسبة للعاصمة دمشق، وتبعد عنها ما يقارب 14 كيلومتراً، ويُختلف في التاريخ عن أصل تسمية المدينة، فهناك من يقول بأنّها تعود إلى شجر الدوم، والذي يعدّ إحدى فصائل النخليات، ويستخرج منه نوع من الدبس، وينبت في شبه الجزيرة العربية والسودان ومصر.^[٣]

نبذة من تاريخ دوما

تعتبر المدينة من أقدم مدن بلاد الشام، وقد سكنها الناس بعد أن انحسرت عن أرضها بحيرة دمشق الكبرى، كما خضعت المدينة لحكم عددٍ من ملوك المماليك، كما أسّست فيها الدولة الآرامية هيئة حكم مصغّرة لإدارة شؤون المملكة الزراعية، وكانت المدينة تُحاط بالأنهار والقنوات المائية، وسمّيت بمدينة المآذن؛ وذلك لكثرة ما بُني فيها من مساجدٍ ودورٍ للعبادة حتّى وصل عددها إلى ما يقارب 80 مسجداً وجامعاً، ومنها مساجد معروفة تاريخياً، كما تعتبر دوما المدينة الحاضنة للثورة ضد الاستعمار الفرنسي، وهي واحدة من المدن الأوائل التي أعلنت الثورة ضد نظام الأسد، وقد سيطرت عليها قوّات المعارضة سنة 2012م، فوقع عليها حصار قاسٍ وخانق، وارتُكبت فيها مجازر حصدت أرواحَ آلاف المدنيين.^[٣]