الركض
الركض من الهوايات المُفيدة والتّي قد تتحوّلُ إلى شغفٍ في الحياة، وهو مُفيدٌ جِدّاً لصحّة الإنسان الجسديّة والنفسيّة على حدٍّ سواء، ويبدأ الشخص بالركض منذُ صغره عندَ اللعب في البيت أو المدرسة، وبعد ذلك يُمكن المُتابعة عن طريق المُشاركة في بعض المُسابقات المتخصصّة بالركض، وتحديداً تلكَ التّي تُقامُ كمراثونٍ في البلاد؛ لأنّها تقوّي عزيمة الشخص، وتَجعلهُ قادراً على قطع مسافات بعيدة بكُل سهولة.
هناكَ فرقٌ بين الركض بالماراثون والركض كعدّاء؛ فالركض بالماراثون لا يحتاجُ إلى السُرعة، إنّما إلى التحمُّل لقطع المسافات الطويلة، وأمّا الركض كعدّاء وفي مضمار سباق يحتاجُ إلى السُّرعة الكبيرة والتركيز العالي.
بعض النصائح كي تصبحَ عدّاءً
التركيز على الخطوات
- تَجرُبة الشخص لخطواته، والخطوة هيَ حركة الساقين عندما تمتدّ وتعودُ إلى الأرض حاملةً الشخص، وهذهِ الحركة يجب أنْ تكون سهلةً وطبيعيّةً، ولا تُسبّبُ الحرج لصاحبها، وقد تختلِفُ الخطوات من شخصٍ إلى آخر بشكلٍ بسيط، إلّا أنّها جميعُها مُتشابهةٌ بمنظورٍعام. وبِمُجرّد تعرُّف الشخص على خطوته سيقُلّلُ من نِسَب الإصابة لديه عندَ الركض.
- تَحسين الإيقاع؛ فهوَ يُعدُّ عاملاً رئيسيّاً في الركض، والإيقاع الأمثل لعدّاء المسافات الطويلة يكونُ حوالي 180 خطوات/ دقيقة، وهناك الكثير من العدّائين الذين يستمعون إلى الموسيقى لتُساعدهُم في ذلِك.
- ضبطُ الخطوات حسب التضاريس المُحيطة بالعدّاء؛ فالركض على طريقٍ وعرة لا يُشبهُ الركض على طريقٍ مُستقيمة، والعكس صحيح، فعلى العدّاء أن يكونَ مُلِمّاً بجميع التضاريس التّي قد تواجهه.
- عدم مُحاولة تَغيير أسلوب الركض الخاص، فكُل شخص مُعتادٌ على الركض بطريقةٍ مُعيّنة، وتغييرها بشكلٍ مُفاجىء سيؤدي إلى فشله.
- مراقبة العدّائين من ذوي الخبرة، فبالإمكان الاستفادة من خطواتهم وطُرقهم في الركض.
إتقان الأساسيّات
- الوقوف باعتدال، مع إبقاء الجذع والظهر مُستقيمين، ومُجرد إيمائة بسيطة.
- التنفُّس بطريقة طبيعيّة وسهلة، مع ضرورة التذكُّر للقيام بذلِك؛ فمُعظم العدّائين المُبتدئين ينسونَ أنَّ عليهم أَخذ النفس؛ مِمّا يُسبّبُ لهم حالات الإغماء وضيقِ التنفُّس.
- ارتداء الحذاء المُناسِب، عندَ البدء بالركض لأوّل مرّة سَيَفي أيُّ حذاء رياضيّ بالغرض، ولكنْ عندَ الاشتراك بالمُسابقات من الضروريّ الحصول على حذاءٍ خاص بالركض.
- ارتداءُ ملابسَ مُناسبةٍ للطقس، فمن المُهم المُراعاة أنَّ الجسد ستَرتفعُ درجةُ حرارته عندَ الركض، لذلِكَ على العدّائين ارتداء ملابس تتناسب مع درجة حرارةٍ أكثرَ بعشرينَ مرّة من الدرجة الفعليّة.
- القيام بتمارين التمدُّد بعدَ الانتهاء؛ فهيَ تُحافظُ على العضلات من التعرُّض للشدّ والأذى.
- تحريك الذراعين بحركة واحدة عندَ الركض؛ فهذه الحركة تُساعد في المُحافظة على التوازن وعدم السقوط.