محتويات
مدينة ديدم في تركيا
تقع مدينة ديدم في مقاطعة أيدين، على ساحل بحر إيجه في غرب تركيا، وتبعد حوالي 123كم عن مدينة عايدة عاصمة مقاطعة أيدين، وتقع المدينة في منطقة متوسطة بين كل من مدينة أزمير، ومدينة قوشا داسي، ومدينة بودروم، وتعتبر المدينة من أهم المدن التركية التي تتصف بالهدوء والجمال، مما جعلها مميزةً عن باقي المدن التركية، حيث إنها تضم أكبر الخلجان التركية، وكذلك تحتوي على ثلاثين ساحلاً، مما جعلها وجهة سياحية مفضلة لكثير من السياح الذين يقصدونها للاسترخاء والتمتع بالطبيعة الخلابة، كما أنها تعتبر مكاناً مناسباً للاستقرار والعيش نظراً للهدوء التام فيها، وفي هذا المقال سنعرض بعض المعلومات عن مدينة ديدم التركية.
تسمية مدينة ديدم
اكتسبت مدينة ديدم اسمها من مدينة ديديما القديمة التي تقع بالقرب من المدينة الحديثة، وكانت المدينة تعرف باسم يوراندا أو يوران خلال فترة الحكم العثماني لتركيا، أما في فترة حكم الجمهورية التركية الحديثة فقد أُطلق على المدينة اسم هيزار التي تعني القلعة، وفي عام 1955م، ضرب المدينة زلزال أدى إلى تدميرها، مما جعل السكان يعيدون بناءها وتسميتها، حيث أطلقوا عليها اسم ينيهيزار الذي يعني القلعة الجديدة، وكانت المدينة تتبع لمنطقة سوك حتى عام 1991م، ثم أصبحت تتبع لمقاطعة أيدين، وأُعطيت الاسم القديم لها وهو ديديم، وذلك في عام 1997م، من أجل تمييزها عن العديد من الأماكن في تركيا التي تحمل اسم ينيهيزار.
تاريخ مدينة ديدم
يعود تاريخ تأسيس مدينة ديدم إلى العصر الحجري الحديث في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وتعاقب على حكم المدينة العديد من الحضارات؛ كالفرس، والسلوقيين، وأتاليدس، والرومان، والبيزنطيين، واستولى الأتراك على المدينة بعد هزيمة البيزنطيين في معركة مالازجيرت التي وقعت في عام 1086م، ثم استعاد البيزنطيون سيطرتهم على المدينة في عام 1098م، وخضعت المدينة للسيطرة العثمانية في عام 1413م على يد السلطان محمد الأول.
أهم الأماكن السياحية في مدينة ديدم
- شاطئ الرمال الذهبية: شاطئ الرمال الذهبية أو شاطئ ألطن كوم هو من أجمل الشواطئ البحرية التي تقع على بحر إيجه، حيث إنه يتميز بمياهه الصافية، ورماله الذهبية، ويعتبر الشاطئ وجهة سياحية للكثير من السيّاح الذين يقصدونه لممارسة العديد من النشاطات الرياضية؛ كالغوص، وركوب الأمواج، والطيران باستخدام المظلات المائية، كما يتيح الشاطئ لزواره إمكانية القيام بجولة سياحية في كل الخلجان والشواطئ والجزر المجاورة، وذلك عبر اليخوت التي ترسو على الشاطئ.
- معبد أبولو: يعود تاريخ بناء المعبد إلى العصر الإغريقي، وذلك في القرن الثامن الميلادي، وسمي معبد أبولو بهذا الاسم نسبة إلى أبولو ابن الإمبراطور الإغريقي زيوس، ويعتبر المعبد من أهم الأماكن الآثرية في المدينة، حيث يعتبر وجهة سياحية للكثير من محبي الآثار والتاريخ.