مدينة إزمير التركية

محتويات

١ مدينة إزمير
٢ الاحتلال اليوناني لإزمير
٣ إزمير بعد الحرب العالمية الثانية
٤ المراجع

مدينة إزمير

تعتبر مدينة إزمير مدينة تركية تقع على خط عرض 38.41، وخط طول 27.14، كما أنها تقع على إرتفاع يبلغ مئة واثنان وعشرون متراً فوق مستوى سطح البحر،^[١] ويبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة ملايين نسمة، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة في تركيا، وكانت إزمير في السابق تعرف باسم سميرنا، وهي مدينة ظهرت قبل العصر الكلاسيكي، وتحتوي على أكبر ميناء من بعد ميناء إسطنبول، ويرجع السبب الرئيسي في كون إزمير إحدى أهم المدن في تركيا إلا أنها تمتد على شاطئ بحر إيجه المركزي بتركيا، وقد حصلت على العديد من الجوائز لكونها إحدى أهم موانئ السفن السياحية التي تتطور وتتقدم بسرعة كبيرة، وتعرف إزمير في وقتنا الحالي باسم الواجهة البحرية الجميلة، أو (Güzelyali)، وأكثر ما يزيد المدينة جمالاً هو برنامج التطوير الذي كلف ملايين الدولارات، والذي تضمن مكان للتنزه، ومنتزه وترسايد الأخضر(green Waterside Park)، ومبنى الجمارك الذي تم بناؤه بواسطة غوستاف إيفل.^[٢]

الاحتلال اليوناني لإزمير

قامت القوات اليونانية باحتلال إزمير في شهر مايو من عام 1919م، ثم في التاسع من أيلول لعام 1922م قامت القوات التركية باستعادتها تحت حكم مصطفى كمال أتاتورك، وتعرضت المدينة خلال هذه الفترة للكثير من الخراب، والفوضى بسبب كل من القوات اليونانية والتركية، حيث إنّ القتال العنيف الذي جرى بينهما عرضها للدمار، ثم خربت إزمير بشكل أكبر بعد نشوب حريق ضخم بها بعد ثلاثة أيام من استيلاء القوات التركية عليها.^[٣]

إزمير بعد الحرب العالمية الثانية

تطورت مدينة إزمير بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية، ويعود السبب في ذلك إلى أهمية موقعها الذي تم اختياره ليكون مقراً لقيادة حلف شمال الأطلسي للقوات البرية في جنوب شرق أوروبا، كما أن المدينة تحتوي على مدرسة لتدريب المعلمين، بالإضافة إلى جامعة بحر إيجه التي تم تأسيسها عام 1955م، وتحتل مدينة إزمير المرتبة الثانية في مجال الصناعة بتركيا، حيث إنّها تنتج الأغذية، والإسمنت، والمنسوجات القطنية والصوفية، ويقام معرض تجاري دولي كبير في المدينة كل عام، وتشمل الصادرات على العديد من المنتجات الزراعية التي تتم زراعتها في المناطق النائية مثل التبغ، والتين، والقطن، والخضراوات، بالإضافة إلى المصنوعات والسجاد والحرير.^[٣]