مدينة أنقرة
تقع أنقرة في شمال غربي تركيا على بعد حولي 200 كيلومتر مربع من البحر الأسود، وهي العاصمة الحالية للبلاد.عرفت سابقًا بأنغورا، وقد غزاها الإسكندر المقدوني في عام 333 قبل الميلاد، ثم أصبحت جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية فيما بعد، الأمر الذي عرضها لغزوات المسلمين حتى سقطت في يد السلاجقة في القرن الحادي عشر الميلادي قبل أن يستطيع العثمانيون السيطرة عليها بالكامل في منتصف القرن الرابع عشر، لتستعيد أهميتها التجارية والحضارية السابقة كأحد المحطات الهامة بين الشرق والغرب.[١]
أعلنت أنقرة عاصمة تركيا الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923، بعد أن اتخذ منها مقرًا لمقاومة كل من السلطات العثمانية والقوات اليونانية في عام 1919، تحتوي المدينة اليوم على العديد من المعالم الهامة التي تعكس المراحل التاريخية التي مرت بها.[١]
مدينة اسنطبول
كانت اسطنبول العاصمة التاريخية لكل من الإمبراطورية البيزنطية، والإمبراطورية العثمانية، وذلك لموقعها المتفرد في شبه جزيرة البسفور والمشرف على كل من البلقان، والأناضول، والبحرين الأسود والمتوسط. بنيت المدينة على يد الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس في القرن الخامس الميلادي، وارتبطت اسطنبول منذ ذلك التاريخ بالعديد من الأحداث السياسية والدينية الكبرى، إلى جانب كونها أحد أهم محطات تاريخ الفن في العالم.[٢]
يعكس تصميم المدينة والتناغم الفريد بين مبانيها الاهتمام الكبير والإبداع لدى المهندسين البيزنطيين والعثمانيين، حيث تضم المدينة حاليًا العديد من المنشآت الهامة كمتحف آيا صوفيا، والمسجد الأزرق، وجامع السليمانية، إلى جانب مباني متعددة أخرى كصهاريج المياه والحمامات والمقابر.[٢]
مدينة أنطاليا
تقع أنطاليا في جنوب غربي تركيا مطلة على البحر المتوسط، وبالإضافة لكونها مدينة ساحلية فإنها تتميز بالجبال والمنحدرات التي جعلت منها مزارًا سياحيًا متميزًا، تمتعت أنطاليا بميناء تجاري جعل منها مدينة مزدهرة في العصور القديمة، أما اليوم فإن طبيعتها الساحرة ووفرة الشواطئ والأنشطة المائية المرتبطة بها كركوب الأمواج والإبحار والتزلج على المياه جعلت السياحة العامل الأهم في اقتصادها كونها إحدى الوجهات السياحية الأبرز في تركيا.[٣]