محتويات
ضغط الدم عند النساء
ضغط الدم هو قوة سريان الدم بالأوعية الدموية، ويقاس بالمللمتر الزئبقي، وهناك مقياس طبيعي ومثالي لضغط الدم، ولكنه يختلف قليلاً بين الرجل والمرأة؛ فمقياس الضغط الطبيعي لدى المرأة هو 70/110 ملليمتر زئبق، أما للرجل فهو 80\120 ملليمتر زئبق، وعندما يكون قياس الضغط أعلى من الطبيعي، سينبئ هذا الأمر بوجود مشكلة صحية تسمى ارتفاع ضغط الدم,
تعد النساء أكثر تعرضاً لارتفاع ضغط الدم، مما يشكل خطراً عليهن أكثر من الرجال، وهن بحاجة إلى اكتشاف مشكلة ارتفاع الضغط بشكل مبكر أكثر، وكذلك إلى العلاج الفعال أكثر، ويختلف دواء المرأة المصابة عن دواء الرجل المصاب، ويعود سبب هذا الاختلاف إلى وجود اختلافات فيزيولوجية في جهاز القلب والشرايين عند المرأة، وكذلك بسبب اختلاف أنواع ومستويات الهرمونات المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم، وبالتالي فهي بحاجة أكبر للعلاج القوي بأسرع وقت ممكن.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
- تناول الأدوية والعقاقير التي تؤثر على ضغط الدم، والتي تسبب زيادة مفاجئة له أو ارتفاع ضغط الدم المزمن؛ كحبوب منع الحمل، والمسكنات، والمضادات الحيوية.
- تناول الأطعمة المالحة بكثرة.
- التدخين، حيث إن مادة النيكوتين الموجودة في دخان السجائر تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم نتيجة التأثير على صحة الأوعية الدموية.
- التعب الشديد وإجهاد الجسم.
- الألم المفاجئ الناتج عن الحوادث.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الفشل الكلوي، ومشاكل بعض الغدد؛ كالغدة الكظرية والغدة الدرقية، وعيوب الأوعية الدموية، وتوقف التنفس عند النوم.
- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي.
- الحمل، أو فترة انقطاع الطمث.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
لا تظهر الكثير من الأعراض في أغلب الحالات، حيث إنه يُكتشف بالصدفة عندما يرتفع بشكل كبير، ويسبب الخطر الشديد، ولكن قد تظهر بعض الأعراض عند البعض، مثل:
- أوجاع الرأس والدوار.
- عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح في بعض الأحيان.
- صعوبة التنفس.
- الثقل والخمول.
- سرعة خفقان القلب.
- التهابات المجاري البولية واحمرار البول.
- نزيف الأنف.
- طنين الأذن.
علاج ارتفاع ضغط الدم
ليس هنالك علاج نهائي لمرضى الضغط؛ حيث إن العلاج سيستمر طيلة الحياة في حال الإصابة بارتفاع الضغط المزمن، وفي حال ارتفاع ضغط الدم المفاجئ فيجب على المصاب التوجه للطبيب والذي سيحدد العلاج بناءً على الحالة، كحقن الوريد التي تؤدي إلى خفض الضغط، ويجب على المريض تجنب كافة مسببات المرض التي ذكرناها مسبقاً، بالإضافة إلى اتباع بعض النصائح، مثل:
- تنظيم وجبات الطعام المختلفة ،وتناول الخضروات والفواكه، والابتعاد قدر الإمكان عن تناول السكريات والدهون والأملاح.
- المداومة على ممارسة التمارين الرياضية، والتخلص من الوزن الزائد.
- عدم تناول الكحوليات.
- عدم تعريض الشخص للضغوطات النفسية والتوتر.
- المتابعة الدائمة مع الطبيب المعالج، والالتزام بالعلاج الذي يصفه له.