الضغط الشرياني الوسطي

كتابة - آخر تحديث: ٢١:٠٥ ، ٢٧ يونيو ٢٠١٩
الضغط الشرياني الوسطي

تعريف الضغط الشرياني الوسطي

يُعرَف الضغط الشريانيّ الوسطيّ (بالإنجليزبة: Mean Arterial Pressure) بمتوسط ضغط الدّم في الأوعية الدَّموية خلال دورة قلبية واحدة، وتكمُن أهمية قياس الضغط الشريانيّ الوسطيّ بقياس نسبة الضغط اللازم لحصول جميع أعضاء الجسم المختلفة على كميّة كافية من التروية الدمويّة، وتتراوح النسبة الطبيعية للضغط الشريانيّ الوسطيّ بين 70-100 ملم زئبق.[١]


حساب الضغط الشرياني الوسطي

يتمّ حساب الضغط الشرياني الوسطي من خلال معرفة كميّة النتاج القلبيّ (بالإنجليزية: Cardiac output) من الدَّم، وقيمة مقاومة الأوعية الدموية الجهازيّة، وقيمة الضغط الوريديّ المركزيّ (بالإنجليزية: Central venous pressure)، وفقاً للمعادلة التالية: الضغط الشرياني الوسطي = ( النتاج القلبي × قيمة مقاومة الأوعية الموية الجهازية) الضغط الوريدي المركزيّ، وعادةً ما تكون قيمة الضغط الوريديّ المركزيّ مساوية للصفر ملم زئبق فتصبح المعادلة أبسط كالتالي: الضغط الشريانيّ الوسطيّ = النتاج القلبي × قيمة مقاومة الأوعية الدموية الجهازية، كما تجدر الإشارة إلى وجود طريقة أخرى لحساب الضغط الشرياني الوسطيّ، على النحو الآتي: متوسط الضغط الشرياني = ( ضغط الدَّم الإنقباضي (2× ضغط الدم الإنبساطي)) / 3.[٢][٣]


اضطراب الضغط الشرياني الوسطي

يدلّ انخفاض معدّل الضغط الشريانيّ الوسطيّ عن 60 ملم زئبق على عدم حصول جميع أعضاء الجسم على تروية دمويّة كافية، والذي قد يكون ناجماً عن الجلطة الدماغيّة، والنزيف الداخليّ، وتعفّن الدم، بينما يدلّ ارتفاع الضغط الشريانيّ الوسطيّ بما يزيد عن 100 ملم زئبق على ارتفاع الضغط الشريانيّ الشديد، وتوجد العديد من المشاكل الصحيّة المختلفة التي قد تؤدي إلى هذه المشكلة، مثل النوبة القلبيّة، وفشل القلب، والفشل الكلويّ.[١]


علاج اضطراب الضغط الشرياني الوسطي

يعتمد علاج اضطراب الضغط الشريانيّ الوسطيّ على المُسبب الذي أدَّى إلى حدوث خلل في القيمة الطبيعية له، وفي حال انخفاض الضغط يتركّز العلاج على إعادة رفع الضغط، ويمكن ذلك من خلال الحصول على السوائل الوريديّة، ونقل الدم للشخص المصاب، واستخدام الأدوية التي تعمل على زيادة انقباض الأوعية الدمويّة، أمّا في حال ارتفاع الضغط الشريانيّ الوسطيّ فقد يتمّ وصف دواء (بالإنجليزية: Nitroglycerin)، ممّا يساعد على استرخاء، وتوسّع الأوعية الدمويّة، وانخفاض ضغط الدم.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Rachel Nall (10-4-2019), "Understanding Mean Arterial Pressure"، www.healthline.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  2. "Mean Arterial Pressure", www.cvphysiology.com,23-4-204، Retrieved 23-5-2019. Edited.
  3. Buck Christensen (18-4-2019), "Formulas, Cardiac"، emedicine.medscape.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.
732 مشاهدة