شعر عن الصداقة والأخوة

كتابة - آخر تحديث: ٧:٥٩ ، ٧ نوفمبر ٢٠١٨
شعر عن الصداقة والأخوة

الصداقة

تعتبر الصداقة من أجمل العلاقات الإنسانية، وهي من أكبر النعم التي ننعم بها في الحياة، من خلال الصداقة يشعر المرء بالأمان لأنّه يوجد من يقف بجانبه في الفرح والحزن وهناك من يسنده عند الانهيار، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الصداقة.


شعر عن الصداقة لإيليا أبو ماضي

ما عزّ من لم يصحب الخذما

فأحطم دواتك، واكسر القلما

وارحم صباك الغضّ، إنّهم

لا يحملون وتحمل الألما

كم ذا تناديهم وقد هجعوا

أحسبت أنّك تسمع الرّمما

ما قام في آذانهم صمم

وكأنّ في آذانهم صمما

القوم حاجتهم إلى همم

أو أنت ممّن يخلق الهمما؟

تاللّه لو كنت ابن ساعدة

أدبا وحاتم طيء كرما

وبذذت جالينوس حكمته

والعلم رسططا ليس والشّيما

وسبقت كولمبوس مكتشفا

وشأوت أديسون معتزما

فسلبت هذا البحر لؤلؤه

وحبوتهم إيّاه منتظما

وكشفت أسرار الوجود لهم

وجعلت كلّ مبعّد أمما

ما كنت فيهم غير متّهم

إني وجدت الحرّ متّهما

هانوا على الدّنيا فلا نعما

عرفتهم الدّنيا ولا نقما

فكأنّما في غيرها خلقوا

وكأنّما قد آثروا العدما

أو ما تراهم، كلّما انتسبوا

نصلوا فلا عربا ولا عجنا

ليسوا ذوي خطر وقد زعموا

والغرب ذو خطلر وما زعما

متخاذلين على جهالتهم

إنّ القويّ يهون منقسما

فالبحر يعظم وهو مجتمع

وتراه أهون ما يرى ديما

والسّور ما ينفكّ ممتنعا

فإذا يناكر بعضه نهدما

والشّعب ليس بناهض أبدا

ما دام فيه الخلف محتكما

يا للأديب وما يكابده

في أمّة كلّ لا تشبه الأمما

إن باح لم تسلم كرامته

والإثم كلّ إن كتما

يبكي فتضحك منه لاهية

والجهل إن يبك الحجى ابتسما

جاءت وما شعر الوجود بها

ولسوف تمضي وهو ما علما

ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت

اللّيث، لولا بأسه، اهتضما

فلقد رأيت الكون، سنّته

كالبحر يأكل حوته البلما

لا يرحم المقدام ذا خور

أو يرحم الضّرغامه الغنما؟

يا صاحبي، وهواك يجذبني

حتّى لأحسب بيننا رحما

ما ضرّنا ، والودّ ملتئم

أن لا يكون الشّمل ملتئما

النّاس تقرأ ما تسطّره

حبرا ويقرأه أخوك دما

فاستبق نفساً، غير مرجعها

عضّ الأناسل بعدما ندما

ما أنت مبدلهم خلائقهم

حتّى تكون الأرض وهي سما

زارتك لم تهتك معانيها

غرّاء يهتك نورها الظّلما

سبقت يدي فيها هواجسهم

ونطقت لما استصحبوا البكما

فإذا تقاس إلى روائعهم

كانت روائعهم لها خدما

كالرّاح لم أر قبل سامعها

سكران جدّ السّكر، محتشما

يخد القفار بها أخو لجب

ينسي القفار الأنيق الرسما

أقبسته شوقي فأضلعه

كأضالعي مملوءة ضرما

إنّ الكواكب في منازلها

لو شئت لاستنزلتها كلما


شعر عن الصداقة

لَيسَ الصدِيقُ الذي تَعلُو مَنَاسِبه

بلِ الصديق الذي تزكو شمائله

إن رابكَ الدهرُ لم تفشل عزائمهُ

أَو نَابَكَ الهَم لَمْ تَفتر وَسائِلُهُ

يَرعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ

وَلاَ تغبكَ من خيرٍ فواضلهُ

لا كالذي يدعى وُداً وباطنهُ

من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ

يذمُّ فعلَ أخيهِ مُظهراً أسفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَذاكَ منهُ عداء في مجاملة

فَاحْذَرْهُ، وَاعلَم بَأَنَّ الله خَاذِلُهُ


شعر جميل عن الصداقة

المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعلِهِ

وَخَصَائِلُ المَرءِ الكَرِيم كَأَصلِهِ

اصبِر عَلَى حُلوِ الزمَانِ وَمرّه

وَاعلم بِأنّ الله بَالِغُ أَمرِهِ

لا تَستَغِيب فَتُستَغابُ، وَربّما

مَن قال شَيئاً، قيل فِيه بِمِثلِهِ

وَتَجَنبِ الفَحشَاءَ لا تَنطِق بِهَا

ما دُمتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزلِهِ

وإذا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيكَ بِجَهْلِهِ

فَاصفح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ

كَم عَالم مُتَفَضلٍ، قد سَبّه

مَن لا يُسَاوِي غِرزَةً فِي نَعلِه

البَحرُ تَعْلُو فَوْقهُ جِيَفُ الفَلا

وَالدُّرّ مَطمور بِأَسفَلِ رَملِهِ

وَاعجَب لِعُصفُورٍ يُزَاحِمُ بَاشِقاً

إلّا لِطَيشَتِه وَخِفّةِ، عَقلهِ

إِيّاكَ تجني سُكَّراً مِن حَنظَلٍ

فَالشَّيءُ يَرجِعُ بِالمَذاقِ لأَصلِهِ

فِي الجَوِّ مَكتوبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى

مَن يَعمَلِ المعروفَ يُجْزَ بِمِثلِهِ


كلمات عن الصداقة

  • أفتخر أنّك أخت ما ولدتها أمي وصديقة سكنها دمي، عندما أراك أنسى أحزاني وهمي.
  • إذا قرّر أصدقائي القفز من فوق الجسر فلن أقفز معهم، ولكن سوف أنتظرهم تحت الجسر لأتلقّاهم.
  • تمسّك بالصّديق الحقيقي بكلتا يديك.
  • لا تمشِ أمامي فربّما لا أستطيع الّلحاق بك، ولا تمشِ خلفي فربّما لا أستطيع القيادة، ولكن امشِ بجانبي وكن صديقي.
  • الجميع يسمع ما تقول، الأصدقاء يستمعون لما تقول، وأفضل الأصدقاء يستمع لما لم تقل.
  • الصّديق الحقيقي هو الّذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل.
  • بَهجةُ الأصدقاء سَبب كافٍ لأن نُصبح سُعداء جداً.
  • الصداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الانطوائية، والاندماج مع الآخر.
  • الصداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر وبدون أقنعة.
  • صديقي ستبقى من يؤنس وحدتي ويملأ عليّ خلوتي ويبعد عنّي وحشتي، أنت يا توأم روحي.
  • من يَبحث عن صديق بلا عيب يبقى بلا صديق.
  • ما أجمل أن نجد صديقاً صادقاً في هذا الزمن يجعلنا دون عِلمنا أشخاصاً أفضل.
  • الصداقة لا تُوزَن بميزان ولا تقُدّر بأثمان فلا بدّ منها لكل إنسان.
  • مِن السّهل أن تضحي لأجل صديق، ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية.
  • الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء.
  • إذا كان لا بد لك أن تموت أرجوك أن تسأل إذا بالإمكان أن تأخذ معك صديق.
  • إذا كنت ستعيش مئة عام، فإنّني أتمنّى أن أعيش مئة عام تنقص يوماً واحداً كي لا أضطر للعيش من دونك يا صديقي.
520 مشاهدة