محتويات
معرفة الحمل
هناك العديد من الوسائل التي تعتمد عليها المرأة لمعرفة ما إن كانت حاملاً أم لا، ومن ضمن هذه الوسائل فحص البول، فمن خلاله يمكن الوصول إلى هرمون الغدد التناسلية المشيمية أو ما يعرف بهرمون HCG، إذ يتم إنتاج هرمون الغدد التناسلية المشيمية عن طريق المشيمة بعد دخول الجنين إلى بطانة الرحم، وبعدها تبدأ أعراض الحمل بالظهور، وفي مقالنا هذا سنتطرق للحديث عن كيفية ظهور هرمون الحمل في البول، والاختبارات اللازمة لمعرفة حدوث الحمل.
كيفية ظهور هرمون الحمل في البول
يحدث الحمل نتيجة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي، إلا أنه من المستحيل معرفة ما إن كانت المرأة حاملاً أم لا على الفور، بل عندما يبدأ الجسم بإنتاج هرمون HCG، حيث يتم الكشف عنه بواسطة الاختبار، فمن خلاله يفرز الهرمون في الجسم عند التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم، أو بعد مضي ستة أيام من لحظة الحمل، وغالبية النساء يظهر هرمون الحمل لديهن عند تجاوز الدورة الشهرية.
يبدأ الجسم إنتاج HCG بعد زرع البويضة في بطانة الرحم؛ أي في المراحل المبكرة من الحمل، إذ تزداد كمية هذا الهرمون من يومين إلى ثلاثة أيام، حيث يدل وجود الهرمون في البول على الحمل.
أنواع الاختبارات التي تظهر هرمون الحمل
تتعدد النساء اللواتي يرغبن في التحقق من وجود الحمل، فهناك أكثر من وسيلة لمعرفة ما إن كانت المرأة حاملاً أم لا، فمثلاً تستطيع استشارة الطبيب، وإجراء اختبار الدم في العيادة، أو يمكنها إجراء اختبار البول المنزلي للكشف عن الحمل بسهولة، حيث يعتبر اختبار الحمل المنزلي من أرخص الوسائل وأبسطها، كما أنها دقيقةً إلى حد ما، ومن هذه الاختبارات:
تحليل البول
يتم الكشف عن معرفة هرمون البول في الدم من خلال ملامسته لعصا خاصة، إذ تتمكن الحامل من التبوّل مباشرةً على العصا، أو التبول في كوب، ثم غمر العصا فيه، وبعد مضي بضع دقائق تظهر على العصا إشارة تشير إلى أن النتيجة إيجابية أو سلبية، وعلى العموم تجرى التحاليل في غياب الدورة الشهرية، إذ يظهر هرمون الحمل من خلال فحص البول قبل تلك الفترة.
فحص الدم
تتعدد أنواع الاختبارات التي يظهر فيها هرمون الحمل، كاختبار HCG النوعي، واختبار HCG الكمي، فمن خلال اختبار HCG النوعي يمكن معرفة وجود الهرمون في الدم، أما اختبار HCG الكمي فهو يقيس كمية الهرمون بصورةٍ دقيقة، حيث يجرى فحص الدم من سبعة إلى اثني عشر يوماً من لحظة حدوث الحمل، أي قبل النتائج المرجوة من فحص البول، وعلى الرغم من ذلك لا يعد فحص الدم من النتائج الفورية، بل يجب مرور فترة كافية من الوقت للتمكّن من إجراء فحص الدم لمعرفة الإيجابية أو السلبية في حدوث الحمل.