ما هي مدغشقر

محتويات

١ جمهورية مدغشقر
٢ موقع جمهوريّة مدغشقر ومساحتها
٣ نبذة عن تاريخ مدغشقر
٤ المراجع

جمهورية مدغشقر

تُعَدّ مدغشقر (بالإنجليزية: Madagascar)، أو جمهورية مدغشقر (الاسم الرسمي) دولة جزريّة تقع في المحيط الهنديّ، وتتكوّن من مجلسَين تشريعيَّين، هما: الجمعية الوطنية، ومجلس الشيوخ، أمّا عاصمتها الإدارية فهي مدينة أنتاناناريفو. وتجدر الإشارة إلى أنّ البلاد يقطنها 24,981,000 نسمة (تبعاً لإحصائيّات عام 2018م)، وهي بذلك تحتلّ المرتبة الثانية والخمسين بين كُبرى دُول العالم من حيث عدد السكّان وفقاً لإحصائيّات عام 2017م، وفي ما يتعلَّق باللغة المُستخدَمة فيها، فإنّ السكّان يتحدّثون اللغتَين: المدغشقريّة، والفرنسيّة.^[١]

موقع جمهوريّة مدغشقر ومساحتها

تقع جمهورية مدغشقر في المحيط الهندي، وتحديداً في المنطقة المقابلة للساحل الجنوبي الشرقي لقارّة أفريقيا، حيث تفصل بينهما قناة موزمبيق المائية، والتي تُمثّل أقلّ عَرض بين الساحلَين، ويُقدَّر بحوالي 430 كيلومتراً، ولا تمتلك جمهورية مدغشقر أيّ حدود برّية؛ حيث تُطِلّ كافّة سواحلها على المياه بطول حدوديّ يصل إلى 4,828 كيلومتراً، وتحتلّ البلاد بحدودها هذه مساحة جغرافية تبلغ 587,040 كيلومتراً مُربّعاً، وتُعتبَر بذلك رابع كُبرى الجُزر في العالم.^[٢]

نبذة عن تاريخ مدغشقر

كانت جمهوريّة مدغشقر مأهولة بالسكّان منذ عام 200ق.م؛ حيث قصدتها العديد من القبائل التي سكن أفرادها على طول الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، وفي عام 600م، انتقلت بعض القبائل للعيش في المناطق الداخلية للجزيرة، وعملوا في زراعة الأرز، والقلقاس. أمّا في القرن السادس عشر الميلادي، فقد وصل المُستكشف البرتغالي دييغو دياز إلى جزيرة مدغشقر، وأصبحت خلال الفترة (1680-1725)م ملجأ للقراصنة، وقاعدة لعمليّاتهم.^[٣]

وفي عام 1895م، تمكّنت القُوّات الفرنسية من احتلال مدغشقر، ثمّ أصبحت دولة مُستقِلّة داخل المجتمع الفرنسيّ في عام 1958م، وسعت البلاد إلى تحقيق استقلالها عن الدولة الفرنسية، فتحقّق لهم ذلك أخيراً في السادس والعشرين من شهر حزيران/يونيو من عام 1960م، وعلى الرغم من أنّ الأوضاع ظلّت مُتوتّرة في البلاد؛ بسبب حدوث انقلابات سياسية عسكرية، واضطرابات اقتصادية، إلّا أنّ الأوضاع بدأت بالتحسُّن منذ بداية القرن الحادي والعشرين.^[٤]