مدينة فوة في محافظة كفر الشيخ

محتويات

١ مدينة فوة في محافظة كفر الشيخ
٢ الآثار الإسلامية في مدينة فوة
٣ الصناعة والتجارة في مدينة فوة
٤ المراجع

مدينة فوة في محافظة كفر الشيخ

مدينة فوّة هي مدينة مصرية واقعة في أقصى شمال جمهورية مصر العربية، والتي تُعرف أيضاً باسم مدينة المساجد؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتوائها على العديد من المساجد، وهي تابعة من ناحية إدارية إلى محافظة كفر الشيخ، كما أنها تعتبر عاصمةً لمركز فوه، وأكثر ما يميّزها اإطلالها على فرع رشيد، وهو أحد فرعي نهر النيل، ويفصلها عن العاصمة القاهرة مسافة تقدّر بـ181كم إلى الجهة الشمالية، كما تبعد عن مدينة الإسكندرية مسافة تصل إلى 98كم، وتحديداً إلى الجهة الشرقية، وفي هذا المقال سنتحدث عن مدينة فوة في محافظة كفر الشيخ.^[١]

الآثار الإسلامية في مدينة فوة

تحتوي هذه المدينة على حوالي 365 مسجداً أثرياً وقبة ومزاراً، وذلك وفقاً للإحصائيات التي تعود إلى عام 1999م، حيث تعتبر المدينة الثالثة من ناحية احتوائها الآثار الإسلامية بعد كلٍ من القاهرة ورشيد، كما أنها تصنّف على أنها المدينة الرابعة على مستوى العالم من ناحية احتوائها على الآثار الإسلامية، وأهم هذه الآثار:^[٢]

مدرسة حسن نصر الله: وهي المدرسة التي أُقيمت في العصر المملوكي، والتي تم تجديدها في العصر العثماني، وأُنشئ بجانبها مسجد في عام 1119هـ / 1707م.
مسجد الكورانية: وهو المسجد الذي يُنسب إلى الشيخ أحمد محي الدين الكوراني، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1139هـ / 1726م.
مسجد القنائي: والذي يُصنّف على أنه واحد من المساجد المعلقة، حيث يحتوي على أروع المنابر، أُقيم هذا المسجد في مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي، وهو أحد مشاهير الصوفية المصرية في العصر المملوكي.
مسجد السادات السباع: والذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1144هـ / 1731م، ويشار إلى أنّ هذا المسجد يعود إلى ضريح لسبعة من أولياء الصوفية.
مسجد الشيخ شعبان: وهو المسجد الواقع على شاطئ نهر النيل، ويعود تاريخ إنشاء المنبر الخاص به إلى عام 1180هـ / 1766م.

الصناعة والتجارة في مدينة فوة

تشتهر قرى هذه المدينة بالعديد من النشاطات، وأهمها: الزراعات التقليدية التي تتركز على القطن، والأرز، وكذلك القمح، كما تشتهر هذه المدينة بنشاطيها الحرفي والصناعي، فهي ذات شهرة واسعة في صناعة كلٍ من السجاد، والكليم، والجوبلان، والطوبس، كما تزدهر التجارة فيها بشكلٍ كبير؛ والسبب في ذلك يعود إلى موقع المدينة المتميّز الواقع على الطريق الرئيس الذي يربط بين العديد من المدن، وتاريخ المدينة يؤكد أهميتها التجارية الكبيرة على المستويين المحلي والعالمي، والدليل على ذلك مآذن مساجدها التي كانت تُستخدم بشكلٍ أساسي كمنارات للسفن المحمّلة بالبضائع من دول البحر المتوسط، بالإضافة إلى المنشآت التجارية الباقية التي كانت تُستخدم لإقامة التجار القادمين، وحفظ البضائع المختلفة؛ مثل: ربع الخطابية، كذلك احتوائها على العديد من الوكالات التي كانت تستخدم بشكلٍ أساسي لعرض البضائع.^[٣]^[٤]