كيف تعرف الألماس

الألماس

هو كريستال شفاف يتكوّن من ذرات الكربون وهو عبارة عن شبكة شعريّة متماسكة SP3، ويُستخدم في كثير من الاستخدامات المختلفة بسبب خصائصة الفيزيائيّة الاستثنائيّة التي من الصعب أن تتواجد في أي مادة أخرى، ويعتبر من أثمن المواد في هذا العالم، ويوجد العديد من أنواع الألماس كالأزرق الذي يحتوي على البورون، والأصفر الذي يحتوي النيتروجين، والبني الذي يمتلك عيوباً شعريّة، والأخضر نتيجة تعرّضه للإشعاع، ويوجد الأرجوانيّ، والورديّ، والبرتقاليّ، والأحمر، ويتشكّل نتيجة وجود درجة حراريّة عالية وضغط عالٍ، وضغط على عمق يتراوح من 140 إلى 190 كيلو متر.

معرفة الألماس

يمتلك الألماس مجموعةً من الخصائص المختلفة التي يمكن من خلالها التمييز بين الألماس الحقيقي ذي القيمة العالية، وبين المُزيف أو التقليدي وهي:

الصلابة: تعتمد صلابته بالدرجة الأولى على النقاء، والقوة البلوريّة؛ حيث إنّ صلابته لا تشوبها أيّ شائبة، ويمكن خدش بعض الألماس من خلال بعض المواد كنيتريد البورون، ويوجد بعض أنواع الألماس التي ليس من الممكن خدشها بأي مادة؛ وذلك وفقاً لصلابتها القويّة التي تقاوم الكسر الذي ينجم عن مجموعة مختلفة من التأثيرات القويّة، وصلابة الألماس من 7.5 وحتى 10 ميجا باسكال، وتعتبر هذه القيمة جيدة مقارنةً مع مواد خزفية أخرى.
مقاومة الضغط: يمتلك القدرة على تحمل الضغط العالي والذي يزيد عن 600 جيجا باسكال gigapascals.
التوصيل الكهربائي: تختلف أنواع الماسات عن بعضها البعض، حيث تعتبر الماسة الزرقاء من أشباه الموصلات الطبيعيّة وذلك لوجود البورون فيها والذي يعتبر من بدائل ذرات الكربون في الألماس والذي يعتبر من أشباه الموصلات، في حين أنّ معظم الأنواع الأخرى تعتبر من العوازل الكهربائيّة الممتازة.
السطح: تتميز الطبيعة السطحيّة للألماس بأنّها محبة للمواد الدهنيّة وخاصةً الزيت، ولهذا السبب يتم استخدام هذه الخاصيّة لاستخراج الألماس، ويصبح سطحه محب للماء عندما يتم تعديل سطحه كيميائياً بوجود بعض الأيونات.
الاستقرار الكيميائيّ: يتمبز بأنّه واحد من المواد التي لا تتفاعل مع أيّة مادة، وهذا يعني صعوبة التفاعل معه؛ حيث إنّه لا يتفاعل مع أي من الكواشف الكيميائيّة كالأحماض القويّة، والقواعد التي تتوفر فيها ظروف حراريّة تكون أقل من مقدار درجة حرارة الغرفة، في حين أنّ سطح الألماس يتأكسد عندما تزيد درجات الحرارة عن 850 درجة مئويّة في الهواء.
اللون: يتميّز الألماس بنقائه، ويبرز ذلك عندما يمر الألماس بالضوء المرئيّ، حيث يبدو وكأنّه كريستال عديم اللون.
النقش: قامت شركة لازار كابلان في الولايات المتحدة بنقش على سطح الألماس بواسطة الليزر، ويُعتبر هذا النقش من العلامات غير المرئيّة بالعين المجردة، وذلك لمعرفة القطع الأصليّة عن المقلدة.