محتويات
مدينة أنكوريج
تُعتبر مدينة أنكوريج واحدة من المُدن التّابعة لولاية ألاسكا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وهي أكبر مدنها، وميناء هام فيها، وتُلقب بمدينة الأضواء والأزهار، كما أنّها تفوّقت على باقي المُدن الأمريكيّة حسب تصنيف الرّابطة الوطنيّة المدنيّة، فقد انتزعت لقب (مدينة كل أمريكا) لأربع مرّات.
نبذة عن تاريخ أنكوريخ
تمّ بَيع أنكوريج ضمن ولاية آلاسكا، إلى الإمبراطوريّة الرّوسية في عام 1800م، في الوقت الذي كانت فيه أمريكا غارقة بالدّيون، والتي كان قدرها ما يعادل سبعة ملايين دولار، بهدف سداد تلك الديون، مقابل مبلغٍ زهيدٍ مقداره أربعة دولارات وعشرين سنتاً فقط للكيلو متر المربّع الواحد من أراضيها فقط، وفق صفقةٍ صادق عليها وزير الخارجيّة الأمريكيّ آنذاك وليام هنري سيوارد، الذي طالته على إثرها حملات انتقاد واسعة، عُرفت بحماقة سيوارد، لتعود من جديد إلى حض وطنها الأم أمريكا في عام 1912م.
موقع أنكوريج ومساحتها
تقع مدينة أنكوريج في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في أقصى جنوب منطقة وسط ولاية ألاسكا، وتُقدّر مساحتها بحوالي 5.79 كم2، ويبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر حوالي31م.
سكان أنكوريج
حسب إحصائية سكّانية تعود لعام 2009م، فإنّ عدد السكّان فيها بلغ حوالي 286470 نسمة، هذا وتُقدّر الكثافة السكّانيّة فيها بثلاث وستين نسمة في الكيلو متر المربّع الواحد، حيث تُعتبر الأولى بين مدن أمريكا من حيث ارتفاع الكثافة السكّانيّة فيها.
مميزات أنكوريج
من أهم مميّزات هذه المدينة، اكتشاف مناجم الذّهب فيها، كما تمّ العثور على آبار للنفط، وتُعتبر أنكوريج أهم الموانئ الأمريكيّة الحيويّة لتصديره، في حين تُعتبر ولاية ألاسكا الأقل في نسبة الضرائب والرسوم بين كافّة الولايات الأمريكيّة التي تفرضها على مواطنيها.
أهميّة أنكوريج السياحية
تُعدّ هذه المدينة من المُدن السياحيّة بامتياز، وذلك لكونها تتمتع بجمال طبيعتها الخلاّبة، وعلى وجه الخصوص منطقة برية آلاسكا، ذات الشّهرة العالميّة الواسعة، والتي يقصدها السيّاح من مختلف أنحاء العالم للتمتّع في رحابها، حيث تُنظّم جولات سفاري سياحيّة خاصّة لأجل هذه الغاية، كما تكثر فيها الحدائق التي يجد محبو التنّزه في أرجاء الطبيعة والتخييم ضالتهم فيها، بالإضافة إلى المُنتجعات، والمطاعم، والفنادق الفخمة الموجودة فيها، كفندق شيراتون أنكوريج هوتل أند سبا، وهوتل كابتن كوك.
يُمكن القيام بجولة نهريّة في نهر الجليد، وزيارة مركز التُراث المحليّ في ألاسكا، إلّا أنّ من أكثر ما يُثير المتعة فيها هي جولات التنقيب عن الذهب في النهر وبين الرمال.
