مكونات الطين

محتويات

١ الطين
٢ مكوّنات الطين
٣ أنواع الطين

الطين

ذكر الله تعالى كلمة الطين اثنتي عشرة مرة في القرآن الكريم تذكيراً بخلق الإنسان من طين، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ) [المؤمنون: 12]، فالإنسان هو كائن حي مخلوق من مادة الطين لهذا يشعر الإنسان بانتمائه إلى الأرض، فالطين هو عبارة عن التراب الذي اختلط به الماء فأصبح كالعجينة بعد أن كان جافاً.

ليس بغريب على الحضارات القديمة أنّها عرفت الطين واستخدمته في صنع الأواني الفخارية، والمباني، والأدوات الأخرى، فالطين عندما يتعرض للحرارة الشديدة يصبح قاسياً بعد الشوي، ويختلف الطين في أنواعه حسب المكوّنات التي يتكون منها والتي تؤثر في لونه أيضاً.

مكوّنات الطين

يتكوّن الطين عادة من المعادن التي تكون في التراب، وهذه المكوّنات هي الألومينا التي تقدر نسبتها ما يعادل 34%، والسيليكا التي تبلغ نسبتها 50%، وكذلك الماء، ومن المواد الأخرى أوكسيد الحديد بنسبة 8%، والجير والمغنيسيوم ما نسبته 6%، ومواد عضويّة بنسبة 2%، ومن أكثر أنواع الطين المشهورة في الصناعة هو الصلصال، أي الطين النقي، ويتكون عادة من ما نسبته 14% من الماء، و46.5% من السيليكا، و39.5% من الألومينا، ويبلغ حجم قطرة ذرة الطين الناعم 0.002 ملم، حيث تتراص هذه الحبيبات لتشكل عجينة الطين.

قد يتباين الطين في ألوانه اعتماداً على ما يحتويه من مكوّنات، فإذا كان الطين أحمر اللون فهو يحتوي على نسبة كبيرة من أوكسيد الحديد، وإذا كان أصفر اللون فتزداد فيه نسبة المغنيسيوم، وإن كان رمادياً فنسبة المواد العضويّة فيه كبيرة، كما تزداد مرونة الطين بزيادة معدن السيليكا، والطين الناعم يزداد في النيتروجين، والطين الخشن يكثر فيه الكربون العضوي.

أنواع الطين

طين الكاولين

يستخدم هذا النوع في صناعة البورسلان وصناعة الورق العالي الجودة، ويشتهر هذا النوع في البرازيل، وبريطانيا، وأمريكا.

كرات الطين

يعتبر من الطين الجيد الذي يستخدم في صناعة بلاط الأرضيات والجدران، ومواسير المجاري، والأواني الفخارية، ويكثر هذا النوع في ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وأمريكا، والصين.