تكنولوجيا التعليم

كتابة - آخر تحديث: ٤:١٣ ، ٣ فبراير ٢٠١٦
تكنولوجيا التعليم

تكنولوجيا التعليم

هو عبارة عن مجموعةٍ من الأسس، والمعايير، والأساليب، والأدوات التي تعمل كمنظومةٍ متكاملةٍ لتسهيل العمليّة التعليمية وتطويرها، ورفع فاعليتها، باستخدام أحدث الأبحاث العلميّة الهادفة للوصول إلى الأهداف المطلوبة من التعليم بطريقةٍ سليمةٍ وسلسةٍ محببّة للمتعلّمين والمعلّمين أيضاً، عن طريق استخدام الموارد البشرية وغير البشرية لإكساب التعليم مزيداً من الفاعليّة.


عناصر تكنولوجيا التعليم

  • الإنسان :وهو أهمّ عنصر في العملية، فلا يمكن إتمامها دونه، فهو الهدف الرئيسي للتعليم.
  • الآلة: وتُساهم في تسهيل العمليّة التعليميّة عن طريق توفير الوقت، والجهد، والمال، واختصار المسافات، وتزيل الحواجز والعوائق أمام تكنولوجيا التعليم .
  • الأفكار والآراء: لنشر المعلومات وتحقيق الأهداف التي يَسعى الإنسان الوصول إليها لا بُدّ من وجود آراء وأفكار تُساهم في تحقيق ذلك.
  • أساليب العمل (استراتيجية العمل): إنّ الأساليب التي يَستخدمها الإنسان في تكنولوجيا التعليم تتغيّر وتتطوّر تبعاً للهدف من البرنامج التعليمي.
*الإدارة: الإدارة مُهمّة جداً في النظام؛ فهي تكفل توفير جوٍّ مناسب للعمل لكل العناصر السابقة لتؤدّي دورها بشكلٍ فعّال.


مراحل تطور تكنولوجيا التعليم

*وسائل سمعيّة بصريّة: ترتكز الوسائل التعليميّة المستخدمة على حاستي السمع والبصر، وعلى عرض الدرس في عملية التعلّم أكثر من التركيز على المضمون، ومن الأمثلة عليها: اللوحات الجدارية، والأناشيد التعليمية. 
  • وسائل تعليمية مُعيّنة: تُعتبر وسائل مساعدة للمعلّم، فيستخدمها حين يشاء لتساعده في التعليم وإيصال المعلومة للمتعلّمين، ومثالاً عليها الشرائط التعليمية المسموعة والمرئية.
  • مرحلة الاتّصال التربوي: وفي هذه المرحلة استُخدمت وسائل تعليميّة حديثة بين المعلّم والمتعلّم، ومَهّدت هذه المرحلة لظهور مفهوم تكنولوجيا التعليم، ومثالاً عليها: البحث على الإنترنت .
  • مرحلة تكنولوجيا التعليم: وهي أكثر المراحل تطوّراً، وتعبّر عن مجموعةٍ من العمليّات التي تسير وفق خُططٍ مُعيّنة من أجل تطوير التعليم.


أهمية تكنولوجيا التعليم

  • تُحفّز التفكير لدى الطلبة عن طريق وضعهم في مواقف تحتاج إلى التفكير.
  • تفعيل المشاركة بين المعلّم والمتعلّم باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
  • تزيد من عمليّة جذب الطلاب للدروس عن طريق التنويع في عرض الدرس وإعطاء المجال للمعلّم من خلال التفنّن في إيصال المعلومات للطلاب.
  • مراعاة الفروق الفرديّة بين الطلاب بما يُساهم في زيادة عمليّة التعلّم الذاتي والفردي للطالب.
  • رفع إنتاجية المؤسسة من حيث زيادة الأرباح وزيادة عدد الطلاب المتعلّمين، فهي تزيدها كمّاً ونوعاً.
  • تشويق المعلّم لتعليم الطلبة، وذلك لسهولة الأساليب المستخدمة حديثاً في التعليم.
  • تحديث العمليّة التعليميّة باستمرار ممّا يُساهم في مواكبة الكمّ الهائل من المعلومات المتطوّرة في العالم.
961 مشاهدة