محتويات
مدينة مسقط في سلطنة عمان
مدينة مسقط هي عاصمة سلطنة عُمان، وتسمى بمسقط العامرة، وتقع المدينة على خليج عُمان جنوبي ساحل الباطنية، حيث تنحصر المدينة بين خليج عُمان وجبال الحجر الشرقيّ، وترتبط المدينة بميناء السلطان قابوس عن طريق مطروح البحري، ويوجد فيها مطار يبعد حوالي 25كم عن مركز المدينة، وهو مطار مسقط الدولي الذي يربطها بالكثير من الجهات الدولية؛ كالشرق الأوسط، وأفريقيا، وشبه القارة الهندية، وأوروبا، وتعدّ مدينة مسقط واحدة من المدن الجذابة في منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث اختيرت مدينةً للثقافة العربية في عام 2012م.
مناخ مدينة مسقط
يتميز مناخ مدينة مسقط بأنه حار وجاف في فصل الصيف حيث تصل درجة الحرارة فيها إلى حوالي 42 درجة مئوية، ويتميز صيفها بأنه طويل مقارنةً بفصل الشتاء الذي يتميز بارتفاع الرطوبة فيه، واعتدال درجات الحرارة؛ حيث تصل درجة الحرارة فيه إلى حوالي 18 درجة مئوية، وتعدّ الفترة الواقعة بين شهري نوفمبر ومايو من أكثر الفترات برودة، كما أن هذه الفترة تشهد تساقطاً لبعض الأمطار المتفرقة.
أهم الأماكن السياحية في مدينة مسقط
جامع السلطان قابوس الأكبر
يعتبر مسجد السلطان قابوس الأكبر هو أكبر مسجد في سلطنة عُمان، كما أنه ثالث أكبر مسجد في العالم؛ حيث تبلغ مساحته حوالي 933.000م²، كما أنه يتسع لعشرين ألف مصلٍّ، واستغرق بناء المسجد حوالي عشر سنوات، وبُني المسجد على الطراز المعماري الإسلامي، وهو يعتبر من أهم المعالم المعمارية في المدينة.
قلعة الجلالي
تقع قلعة الجلالي أو سانت لوران على صخرة عميقة مطلة على الخليج العُماني في الكوت الشرقي، ويعود تاريخ تشييد القلعة إلى عصر الاحتلال البرتغالي في عام 1580م، حيث اتخذ منها البرتغاليون حصناً لحماية المرفأ، واستعُملت أيضاً كسجن لكل من يخالف أوامر الاحتلال البرتغالي، وفي الوقت الحاضر تحولت إلى متحف يضم عدداً من القطع الأثرية والتراثية العمانية.
دار الأوبرا السلطانية
تعتبر دار الأوبرا السلطانية أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي، وافتُتحت في عام 2011م، وتتسع الأوبرا إلى حوالي 1100 شخص، وتُستخدم القاعة لإقامة العديد من الحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والأوبرالية التي يُحييها الكثير من الفنانين والفرق الموسيقية من مختلف أنحاء العالم، وتتميز الأوبرا بأنها أول دار أوبرا تستخدم تقنيات عرض الوسائط المتعددة عن طريق وضع شاشات تفاعلية في المقاعد، ويوجد في الأوبرا العديد من المطاعم، والمحلات التجارية، كما أنها تضم سوقاً ثقافياً، وحدائق طبيعية خلابة.
