أين تقع مدينة بازل

محتويات

١ بازل
٢ تاريخ بازل
٣ مشاهير بازل
٤ المراجع

بازل

تعدّ واحدةً من أهمّ مدن القارة الأوروبيّة، وتوجد في الجزء الشماليّ الغربيّ من البلاد السّويسريّة، وعلى ضفاف نهر الرّاين، وتنحصر إحداثيّات المدينة على خطّ الاستواء بين 47° و34° باتّجاه الشّمال، و7° و36° باتّجاه الشّرق، وتصل مساحة المدينة إلى ما يقارب أربعة وعشرين كيلو متر مربّع، ويزيد تعدادها السّكانيّ عن مائة وخمسة وسبعين ألف نسمة، ويصل ارتفاع المدينة إلى ثلاثمائة وستّة وستّين متراً فوق مستوى سطح البحر.^[١]

تاريخ بازل

كانت بداية ظهور بازل في عهد الإمبراطوريّة الرّومانيّة عندما اتّخذ أوغوستا من المنطقة مكاناً لحكمه؛ وذلك من خلال بنائه قلعةً على إحدى التّلال المطلّة على نهر الرّاين، وكانت تُعرف المدينة في ذلك الوقت باسم باسيليا، وبدأت تتوسّع شيئاً فشيئاً إلى أن جاء المجريّون في عام تسعمائة وسبعة عشر ودمّروا المدينة، وتمّ إيقاف الهجمات المجريّة بطلب من الملك الألمانيّ أوتو الأوّل، وقدّم رودولف الثّالث مجموعةً كبيرةً من المساعدات لإعادة إصلاح المدينة اذ تمّ تطوير المدينة بأمر من الإمبراطور الألمانيّ هاينريش الثّاني، فقد أمر ببناء كاتدرائيّة بازل المعروفة محليّاً باسم مونستر في عام 1019، وجسر نهر الرّاين، وتمّ بعد ذلك بناء مجموعة من النّقابات المتخصّصة التي وصل عددها إلى خمس عشرة نقابة في القرن الثّالث عشر، وفي عام ألف وأربعمائة واثني عشر تأسّست دار الضّيافة المعروفة بزيمبابوي، وتأسيس دار للنّشر في عام ألف وأربعمائة وثمانية وثمانين انضمّت بازل إلى الاتّحاد السّويسريّ في اليوم التّاسع من شهر يونيو لعام ألف وخمسمائة وواحد للميلاد لتصبح البلاد مكوّنةً من أحد عشر كانتوناً، وجاء الانضمام بناءً على طلب من القائمين على المدينة في ذلك الوقت، وكانت المدينة في وقتها موقعاً استراتيجيّاً مهمّاً، وتمتلك علاقات كبيرة مع ستراسبورغ، ومولهوز، كما كانت تُسيطر على واردات الذّرة التي تُزرع في منطقة الألزاس الفرنسيّة، وتعدّ المدينة حاليّاً واحدةً من أهمّ المدن الموجودة في البلاد؛ لما تتميّز به من نشاط اقتصاديّ كبير.^[٢]