فيجوال بيسك
تعتبر فيجوال بيسك واحداً من لغات الجيل الثالث من لغات البرمجة، وتوصف بأنّها بيئة التطوير المتكاملة IDE من مايكروسفت، وقد صدرت لأول مرة في يوم 1 من الشهر الثامن لعام 1991 ميلاديّة، وتعدّ من اللغات التي يسهل استخدامها وتعلمها، ويستطيع المبرمج الذي يجيد العمل على البرمجيّة استخدام مكوّناتها لإنشاء تطبيق بسرعة، ويمكن من خلاها المرور عن عقبة الأخطاء التي يمكن أن تحدث أثناء وضع الأكواد، ويطرح لك العديد من الأمثلة ليسهل عليك عملية الكتابة.
تاريخ فيجوال بيسك
تم البدء بمشروع بهده البرمجيّة في عام 1990 ميلاديّة تحت مسمى basic Thunder، والتي هيئت لإصدار النسخة الأولى من البرنامج في شهر مايو من عام 1991 لنظام تشغيل الويندورز في معرض كومدكس "ويندوز التجارة العالميّة في اتلانتا" لتحمل اسم 1.0 Visual Basic، وتم إصدار البرنامج لنظام الدوس DOS في شهر سبتمبر لعام 1992، إلّا أنّها لم تكن متوافقة تماماً مع نظام الويندوز، وكانت تعتمد على وجود برنامج QuickBasic و BASIC Professional ليمكن تشغيلها، وفي شهر نوفيمبر من عام 1992 تم إطلاق النسخة الثانية من البرنامج، وكانت تتميز عن قبيلتها الأولى بأنّها أسهل أثناء الاستخدام، وأسرع، وكانت مدعمة بأشكال الأجسام instantiable، وهذا كان يساهم في عمليّة إرساء المفاهيم التأسيسية من الوحدات النمطية للفئة، وفي صيف عام 1993 تم إطلاق النسخة الثالة من البرمجيّة وكانت هذه النسخة تحتوي على مشغل قاعدة بيانات مايكروسوفت يمتلك القدرة على القراءة والكتابة، وفي شهر أغسطس من عام 1995 تم إصدار النسخة الرابعة من البرمجيّة، والنسخة الأولى التي تسمح تطوير تطبيقات من نوع 16 بت و32 بت للويندوز، وكان يحتوي على نوع من المكتبات تحت اسم ActiveX DLL، وفي شهر فيبراير من عام 1997 تم إطلاق النسخة الخامسة من البرنامج الذي يسمح تطوير تطبيقات من نوع 32 بت في نظام التشغيل، إلّا أنّ المبرمجين فضلوا كتابة برمج 16 بت قادرة على استيراد البرامج المكتوبة في Visual Basic 4.0 إلى Visual Basic 5.0، وفي منتصف عام 1998 تم إصدار النسخة السادسة من البرنامج، وقد تحسنت في العديد من المجالات كالقدرة على إنشاء تطبيقات على شبكة الإنترنت، ويوجد العديد من النسخ الحديثة منها والتي لا تتبع إلى مايكروسفت.
يوجد العديد من العيوب في هذه البرمجيّة بالرغم من وجود العديد من الأفراد يستخدمونها، كوجود العديد من الإصدارات الغير مجانيّة والتي تحتاج إلى دفع عن طريق فيزا إلكترونيّة، كما أنّها لا تطرح كافة الأشكال، كما أنّ المترجم غير دقيق وهذا قد يساهم في ظهور الأخطاء أثناء عمليّة التنفيذ.