أهمية الزواج للفرد والمجتمع

محتويات

١ نقاء النفس والابتعاد عن الرذيلة
٢ ارتفاع سقف الأهداف
٣ التوفير
٤ إنجاب الأطفال
٥ المراجع

نقاء النفس والابتعاد عن الرذيلة

وُجد الزواج في الأساس كيّ يُنقّي النفس ويُبعدها عن ارتكاب الرذيلة، إذ إنّ الإنسان يواجه في حياته اليومية الكثير من الإغراءات المُغرضة من كافّة الاتجاهات، ويُعتبر الزواج هو الحلّ الأمثل للتصدّي لمثل هذه الإغراءات، فهو يُشعر الإنسان بالحب، والرضا، والاكتفاء الجسدي، والعاطفي، والروحي.^[١]

ارتفاع سقف الأهداف

يجعل الزواج الحياة ذات معنى أكبر، إذ يبدأ الإنسان بعد الإقدام على خطوة الزواج برفع مستوى الأهداف في حياته لتُصبح أعلى وأهمّ، فينتقل إلى مرحلة أخرى يصنع فيها أسرةً تضع أهداف أخرى، فيسمو بها الشخص مع باقي أفراد أسرته حتّى يتمّ تحقيق أهداف كلّ فرد فيها، إذ إنّ العمل على تحقيق أهداف عُليا يُعطي الإنسان الإحساس بالرضا التامّ.^[٢]

التوفير

تُعدّ الحياة الزوجية أوفر للمعيشة مقارنةً مع الأشخاص غير المتزوجين، إذ يتقاسم الزوجان كافّة النفقات فيما بينهما، كما يُمكن للزوجين الاستفادة من قسائم الشراء الكبيرة، وذلك بشراء كميّات أكبر من مُستلزماتهما، حيث إنّ الشراء بكميّات كبيرة يُعتبر أقلّ تكلفةً من شراء كميّات قليلة، فالطهي على سبيل المثال لشخصين أوفر من طهي كلّ شخص لطعامه على انفراد، كما تُعتبر الحياة الزوجية أوفر للوقت والجهد في حال تمّ تقسيم المهام بين الزوجين، فيكون إنتاجهما أكبر وفي وقت أقل.^[٣]

إنجاب الأطفال

يُعدّ إنجاب الأطفال والشعور بالأمومة والأبوّة من أعظم فوائد الزواج، كما يُعدّ أجمل ما يُمكن أن تعطيه الحياة للزوجين، وتُعتبر تربية هؤلاء الأطفال ضمن جوّ أسريّ سليم من الأمور المهمّة عند إنجابهم، حيث يجعلهم ذلك ينعمون بفوائد الأسرة القوية والمستقرّة، على عكس الأطفال الذين يُعانون من تفكّك أسري، وما يُسبّبه غياب الأب من اضطرابات نفسية وسلوكية قد تدفعهم في نهاية الأمر نحو الإجرام.^[١]