محتويات
التهاب الحلق
التهاب الحلق هو عبارة عن تهيّج في الأنسجة المحيطة، والمبطّنة للحلق ممّا يؤدّي للإحساس بآلام في منطقة الحلق، وقد تكون بسبب جراثيم أو فطريات دخلت مصاحبة للطعام، والشراب أو نتيجة بعض الملوّثات التي تنتقل عن طريق الهواء، وتختلف حدّة الإصابة من شخص لآخر تبعاً للعمر، والحالة الصحية، والبيئة المحيطة.
الأسباب
من الأسباب التي تؤدّي للإصابة بالتهاب الحلق الإصابة بواحد مما يأتي:
* عدوى جرثوميّة.
- عدوى فيروسيّة.
- الرشح.
- الالتهابات الرئويّة.
- التهاب الحنجرة.
- بعض الأمراض كالنكاف، والذباح الهربسي.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب النسيج المحيط باللوزتين.
- التهاب المزمار.
- التهاب اللهاة.
- بعض الأمراض الجنسية كمرض السيلان.
- ارتجاع معوي مريئي.
- الحساسية.
- الملوّثات البيئية كالدخان.
- الكحول.
- البخاخات المنزلية التي تحتوي على موادّ كيميائية.
الأعراض
- آلام في منطقة الحلق، والبلعوم.
- صعوبة البلع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الصداع.
- التعب العام.
- السعال.
- سيلان من الأنف.
- الإحساس بألم الأذن.
- خشونة الصوت.
- التقيؤ.
- حرقة، وحساسيّة في الحلق.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- بحة بالصوت.
- ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
علاقة التهاب الحلق بضيق تنفس
إن التهاب الحلق يؤدي لتورم في أنسجة الحلق، بالإضافة لتورم الغدد الليمفاوية الموجودة في العنف، مما يسبب الشعور بضيق تنفس، ولتخفيف حدة التورم يجب الحرص على تناول المشروبات الساخنة، والابتعاد عن مهيجات التهاب الحلق كالغبار، وكافة أنواع الأطعمة التي تسبب حساسية.
التشخيص
يتمّ تشخيص التهاب الحلق عن طريق ما يأتي:
- الفحص السريريّ.
- أخذ عينة من الحلق.
- فحوصات الدم.
- فحص الغدد الليمفاويّة.
المضاعفات
- التهاب لسان المزمار.
- حمى الروماتيزم.
- التهاب الكلى.
- التهاب الأذن الوسطى.
- التهاب الجيوب الأنفيّة.
- التهاب الحنجرة.
- خروج إفرازات من اللوزتين، والحلق.
- التهاب المفاصل.
العلاج
- المسكّنات لتخفيف الألم.
- المضادّات الحيويّة لتخفيف حدّة الالتهاب.
- تناول كميات كبيرة من السوائل، والماء.
- الالتزام بغذاء صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية المهمة كالبروتينات، والفيتامينات.
- ترك التدخين.
- عدم تناول الكحول.
- العلاج بالطبّ البديل مثل الميرمية، والعسل لتخفيف حدة الالتهاب.
- الراحة التامّة.
- علاج السبب الرئيسيّ الذي أدّى لالتهاب الحلق.
الوقاية
- عدم استخدام الأغراض الشخصية للأشخاص المصابين بالتهاب الحلق.
- الحرص على النظافة الشخصيّة.
- الابتعاد عن الملوثات.
- الحرص على عمل فحوصات دوريةّ كلّ فترة.
- تجنّب الطعام غير الصحي.
