محتويات
تعريف المياه
المياه: هي عبارة عن مادة تحتوي على عنصري الأكسجين والهيدروجين، من أهم ميزات المياه أنها قادرة على تفكيك العديد من المواد الأخرى، وهي من أكثر المركبات أهميةً ووفرةً على سطح الكرة الأرضية، وتوجد المياه بعدة حالات وهي: الغازية، والسائلة، والصلبة، كما أنها تتميز بأنه لا يوجد لها لون أو رائحة.[١]
طرق المحافظة على المياه
طرق الحفاظ على مياه المنزل
إن المحافظة على المياه أمر في غاية الأهمية وإهدارها والإسراف فيها من أكثر العادات السيئة التي يقوم بها العديد من الأشخاص والأفراد، مما يعود على كوكب الأرض بآثار سلبية، خاصة وأن هنالك العديد من البلدان تفتقر للثروة المائية، وفيما يأتي بعض الأساليب والطرق التي تقلل من استنزاف المياه في المنزل واستغلالها بطرق صحيحة:[٢]
- فحص تسريب المياه بشكل دوري، كما يجب تصليح الصنابير المعطّلة التي تعمل على تسريب المياه.
- تركيب أجهزة مخصّصة لترشيد استهلاك المياه على صنابير الاستحمام، والمطبخ، ودورات المياه.
- إغلاق صنبور المياه عند الانتهاء من غسل الأطباق، وأثناء تنظيف الأسنان وعدم إبقائه مفتوحاً لأنه يعمل على إهدار كمياتٍ هائلة من الماء.
- ري مزروعات الحديقة بكميات مناسبة من المياه، كما يمكن الاستفادة من المياه المستخدمة لغسل الأطباق في تنظيف أرضية الحديقة المحيطة بالمنزل.
التقليل من استخدام المواد الكيماوية
تستخدم المواد الكيميائية في العديد من المجالات سواء كان ذلك في تنظيف البيت أو السيارة، أو حتى عند الاستحمام، أو كنواتج عملية التصنيع للمواد الصناعية المختلفة، وغيرها من المجالات الأخرى، حيث تتسرب بقايا هذه المواد الكيميائية في الصرف الصحي، أو قد تمتصها النباتات لينتهي بها الأمر في النظام المائي، الذي قد يؤثر بدوره على حياة الكائنات الحية والبشر، وفي ما يأتي بعض الطرق والأساليب التي تعمل على تقليل استخدام المواد الكيميائية المضرة بالثروة المائية:[٢]
- إيجاد مجموعة من البدائل التي تُغني عن استخدام المواد الكيميائية السّامة في التنظيف المنزلي كتبديل الكلور بالخل الأبيض أو الليمون، كما أن الملح، وبيكربونات الصودا من المنظفات البديلة غير السامة.
- في حال عدم وجود بديل لبعض المواد الكيميائية يمكن التعويض عنها بأخرى أقل ضرراً وسُمية.
- صنع شامبو وغسول أيدي من مواد طبيعية وغير ضارة في المنزل بدلاً من المستحضرات الصناعية.
- التخلص من المواد الكيميائية السامة؛ كغاز الأمونيا والدهانات وغيرها، بطرق صحيحة، وفي الأماكن المخصصة لهذا الغرض. والحذر من رميها على الأعشاب أو في شبكات الصرف الصحي لأنها قد تتسرب إلى الأرض لينتهي بها الأمر في المياه الجوفية.
المساهمة في الحد من التلوث البيئي والمائي
قد يستطيع العديد من الأشخاص عبر تكاتفهم في الحد من التلوث المائي والبيئي والحفاظ على المياه، ومما لا شك فيه بأن الشركات والمصانع هي المسبب الرئيسي لتلوث المياه وموت العديد من الكائنات سنوياً، وفي ما يأتي بعض الطرق التي يمكن عبرها المساهمة في الحفاظ على المياه:[٢]
- الانضمام لمنظمة محلية معنية في الاهتمام بالبيئة المائية، والعمل على تنظيف مصادر المياه سواءً كانت بئراً أو بحيرة أو نهراً أو غير ذلك.
- الاتصال بالمسؤولين والمعنيين في حال ملاحظة أي مخالفة بيئية، كما يمكن وضع مجموعة من المقترحات المدروسة من قبل الباحثين للحصول على مياه نقية خالية من المواد الكيميائية.
- المشاركة في العمل التطوعي في تنظيف الشواطئ وضفاف الأنهار.
طرق المحافظة على مياه الري
هنالك عدة طرق يتم عن طريقها خفض مستوى تسريب المياه أثناء ري المزروعات الموجودة على مساحات واسعة، ومن الطرق الرئيسية لخفض استهلاك المياه: تبطين القناة، الري بالرش، الري بالتنقيط، وفيما يأتي توضيح لبعض منها:[٣]
- تبطين القناة: تُستخدم هذه الطريقة لتقليل نسبة تسرب المياه، كما أنها تزيد من جودة القناة فعند تبطين القناة من القاع والجوانب تنخفض مقاومة التدفق، وبالتالي فإن سرعة تدفق المياه تزداد، مما يزيد من مساحة الأرض المزروعة التي يمكن أن تخدمها القناة.
- الري بالرش: تُعتبر هذه الطريقة من أهم طرق الري الاقتصادية للمياه، فهي تعمل على ري المزروعات بأقل كمية مممكنة من المياه، ويكمن مبدأ عملها في سقوط المياه عن طريق الرش الساقط بمعدل ثابت يتناسب مع التربة دون أن تتدفق على سطح التربة، أما أنواع الرشاشات، فيمكن أن تكون من النوع الدوار والذي يُستخدم للضغط العالي، أو من النوع الثابت حيث يُستخدم هذا النوع للضغط المنخفض.
المياه في المملكة الأردنية الهاشمية
تنقسم مصادر المياه في المملكة إلى مصدرين وهما: المصدر التقليدي وهو يتمثل في المياه السطحية والتي من ضمنها مياه الأنهار والفيضانات الناتجة عن الأمطار في فصل الشتاء والسدود، والمياه الجوفية التي تتمثل في المياه المخزّنة في الطبقات الصخرية الموجودة في باطن الأرض، أما المصدر الثاني فهو المصدر غير التقليدي وهو يُعبر عن معالجة المياه العامة لجعلها صالحة للاستهلاك الصناعي والزراعي، ومعالجة المياه الجوفية المالحة لجعلها صالحةً للاستهلاك البشري، كما يُعتبر الحصاد المائي إحدى المصادر غير التقليدية، ويُقصد بها تجميع مياه الأمطار في خزّانات خاصة (آبار) واستغلالها.[٤]
ويمكن تعريف السد: بأنه عبارة عن بناء هندسي منخفض لحجز المياه، أما بالنسبة للسدود الموجودة في الأردن فيوجد 10 سدود وهي:[٤]
- سد الوحدة
- سد وادي العرب.
- سد زقلاب أو شرحبيل بن حسنة
- سد الملك طلال
- سد الكرامة
- سد شعيب
- سد الكفرين
- سد الوالة
- سد الموجب
- سد التنور
المراجع
- ↑ "Water", www.britannica.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "كيفية الحفاظ على كوكب الأرض"، www.ar.m.wikihow.com. بتصرّف.
- ↑ مهندس استشاري مجمد احمد السيد خليل (2012)، هندسة الموارد المائية، مصر: المكتبة الاكاديمية، صفحة 237-238. بتصرّف.
- ^ أ ب " المياه في الأردن"، www.petra.gov.jo. بتصرّف.