الأسباب الجينية
لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بمرض ثنائيّ القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder)، ولكن توجد عدد من العوامل التي قد تلعب دوراً في الإصابة به، وتُعدّ العوامل الجينيّة أحد العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهذا المرض، حيثُ يزداد خطر الإصابة بالمرض في حال إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى به؛ مثل الوالدين والأخوة، ولم يتمكّن العلماء من تحديد الجينات المسؤولة عن الإصابة بالمرض إلى الآن، كما تجدر الإشارة إلى أنّ امتلاك هذه الجينات لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، حيثُ أظهرت بعض الدراسات أنّه قد يصاب أحد التوائم المتطابقين بمرض ثنائيّ القطب ولا يصاب التوأم الآخر به، رغم أنّه يحمل الجينات نفسها.[١][٢]
الأسباب البيئية
توجد عدد من العوامل البيئيّة التي تزيد من خطر الإصابة بمرض ثنائيّ القطب، مثل التعرّض للضغط النفسيّ الشديد، أو المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة، وتؤثر كل من هذه العوامل في تطور مشكلة مرض ثنائيّ القطب بشكلٍ مختلف، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يمتلك بعض الأشخاص الجينات المسؤولة عن الإصابة بالمرض ولكن لا تظهر عليهم أيّ من أعراض المرض بشكلٍ واضح حتى يتمّ التعرّض لأحد المحفزات البيئيّة.[٣][٤]
الأسباب البيولوجية
في معظم الحالات التي يعاني فيها الأشخاص من مرض ثنائي القطب تكون مصحوبة بحدوث بعض التغييرات البيولوجيّة أو الفيزيائيّة في دماغ الشخص المصاب، ولم يتمكّن العلماء من تحديد الرابط بين هذه التغيرات والإصابة بالمرض، ومن الأمثلة على هذه الأسباب؛ الإصابة بمشاكل اضطرابات النواقل العصبيّة في الدماغ؛ فهي تلعب دوراً مهمّاً في العديد من المشاكل النفسيّة والمزاجية بما فيها اضطراب ثنائيّ القطب، كما أنّ الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونيّة قد تزيد من فرصة الإصابة بالمرض.[٤]
المراجع
- ↑ "Bipolar disorder", www.mayoclinic.org,31-1-2018، Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ "Bipolar Disorder", /www.nimh.nih.gov, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Bipolar Disorder", www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Christian Nordqvist (7-12-2017), "What should you know about bipolar disorder"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.