أين توجد الغدة الكظرية

الغدة الكظرية

توجد الغدة الكظرية في أجسام الثظيات وهي من الغدد الصماء والتي تحتوي من الداخل على لب الكظر ومن الخارج يحيط بها طبقة تسمى القشرة الكظرية، وتقع الغدة الكظرية مباشرة فوق الكليتان مما يجعل لها تأثير في وظيفة الكلى من خلال إفراز هرمون الألدوستيرون، وأيضاً تعمل الغدة الكظرية على آفراز بعض الهرمونات الخاصة بالاستجابة للتوترات مثل الأدرينالين عند قيام لب الكظر بإرسال إشارات إلى الأعصاب.

هرمون الأدرينالين

الوظيفة الأساسية لهرمون الأدرينالين وهرمون نورأدرينالين الذي يفرزهم لب الكظر في الحالات الطارئة

1. إنتاج الجلوكوز عن طريق تحويل الجلايكوجين وبالتالي زيادة الطاقة في الجسم عند زيادة نسبة السكر في الدم.
2. العمل على ضخ كميات كبير من الدم إلى العضلات وبالتالي زيادة نبضات القلب عن المعدل الطبيعي كم أجل مواجهة الظرف الطارىء.
3. العمل على توسيع الاوعية الدموية.
4. زيادة التنفس وبالتالي زيادة نسبة الأكسجين في الدم.
5. نقل الدم إلى العضلات بعد ارتفاع ضغط الدم الناتج من قبض الأوعية الدموية في الأحشاء.

هرمونات القشرة الكظرية

1. هرمون الألدوستيرون الذي يعمل على تنظيم إفراز البوتاسيوم والصوديوم في الكليتين ويؤدي ارتفاع نسبة إفراز هرمون الألدوستيرون إلى ارتفاع في ضغط الدم.
2. هرمون الأندروجينات وهو هرمون جنسي يساعد في نمو شعر المناطق التناسلية عند الذكور والإناث والتطور الجنسي قبل البلوغ.
3. هرمون الكورتيزول يتحكم في الالتهابات والإجهاد بالإضافة إلى قدرته على تنظيم استخدام الطعام بعد هضمه، وقد تحدث زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول في الدم وذلك لوجود أورام في الغدة النخامية أو بسبب فرط في تنسج قشر الكظر.

أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض عند ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول في الدم:

1. ظهور تكتلات دهنية في الرقبة من الخلف.
2. الإصابة بمرض السكري بسبب عدم الاستجابة لهرمون الأنسولين.
3. ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
4. الشعور بوخز في الجلد بسبب ارتفاع الكالسيوم.
5. الزيادة في نمو الشعر.
6. زيادة الوزن وبالتالي ظهور التشققات الجلدية في بعض المناطق.
7. الشعور بالاكتئاب والقلق.
8. عدم القدرة على النوم مما يؤدّي إلى الأرق.
9. هشاشة العظام.
10. انقطاع الدورة الشهرية عند النساء.
11. فقدان الرغبة الجنسية.

وفي الكثير من الحالات يكون علاج فرط إفراز هرمون الكورتيزول هو القيام بعملية جراحية لأو استخدام بعض الأدوية التي تعمل على التقليل من إفراز هرمون الكورتيزول والتي يكون مفعولها العلاجي أقل من مفعول العمليات الجراحية بعد القيام بعمل تشخيص عند الطبيب المختص بذلك حتى يجد الطبيب العلاج المناسب.