التهاب المرارة
تحدث معظم حالات التهاب المرارة (بالإنجليزية: Cholecystitis) نتيجة تشكّل حصى المرارة ممّا قد يؤدي إلى انسداد المرارة، وقد يحدث التهاب المرارة نتيجة انخفاض المناعة، واستخدام بعض أنواع الأدوية، والإصابة ببعض المشاكل الصحيّة، ومن الأسباب الأخرى أيضاً ما يُعرَف بالكُدارَة الصفراويّة (بالإنجليزية: Biliary sludge)؛ والمتمثلة بتجمّع الإفرازات الصفراويّة في القنوات الصفراويّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم علاج التهاب المرارة قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة، وتوجد عدد من الأعراض التي يمكن الاستدلال من خلالها على الإصابة بالتهاب المرارة، مثل الألم في الربع العلويّ الأيمن من البطن، والحمّى، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهيّة، وانتفاخ البطن.[١]
علاج التهاب المرارة
يمكن تقسيم الخيارات العلاجية الممكنة في حال الإصابة بالتهاب المرارة كما يأتي:
العلاجات الطبية
في معظم الحالات يجب على الشخص المصاب بالتهاب المرارة البقاء مدّة محدّدة داخل المستشفى للسيطرة على الالتهاب، ومن الإجراءات العلاجيّة التي قد يلجأ إليها الطبيب نذكر ما يأتي:[٢]
- الصوم: قد يطلب الطبيب من الشخص المصاب الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة محدّدة؛ لإراحة المرارة، وتخفيف الضغط عليها.
- المضادّات الحيويّة: في حال كان التهاب المرارة مصحوباً بعدوى بكتيريّة يصف الطبيب أحد أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) للمساعدة على محاربة العدوى.
- السوائل الوريديّة: يتمّ إعطاء السوائل عبر الوريد خلال مدّة بقاء الشخص في المستشفى؛ لمنع الإصابة بالجفاف.
- مسكنات الألم: للمساهمة في تخفيف الألم المصاحب للالتهاب خلال مدّة الشفاء.
- إزالة الحصى: في حال كان الالتهاب ناجماً عن تشكّل حصى المرارة؛ قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عمليّة جراحيّة تُعرَف بتصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (بالإنجليزية: ERCP) للتخلّص من الحصى التي أدّت إلى انسداد المرارة والتهابها.
استئصال المرارة
توجد العديد من العوامل تستدعي إجراء عمل جراحيّ لاستئصال المرارة (بالإنجليزية: Cholecystectomy)، مثل الإصابة بمرض السكريّ، وكبار السنّ، حيثُ يرتفع خطر الإصابة بالعدوى لدى هؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب المرارة الحادّ، و وثقب المرارة، وحدوث الغنغرينا (بالإنجليزية: Gangrene)، وفي معظم الحالات تتمّ إزالة المرارة من خلال إجراء عمليّة التنظير (بالإنجليزية: Laparoscope).[٣]
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (22-1-2018), "What to know about cholecystitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ↑ "Cholecystitis", www.mayoclinic.org,18-11-2017، Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ↑ Ali A. Siddiqui, "Cholecystitis"، www.msdmanuals.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.