محتويات
التخلص من آلام كعب القدم
يُعتبر ألم الكعب من مشاكل القدم الشائعة، وعادةً ما يشعر المُصاب بالألم تحت الكعب أو خلفه مباشرةً؛ تحديداً في نقطة اتصال العُرْقُوب (بالإنجليزية: Achilles tendon) بعظم الكعب، وقد يحدث أيضاً على جانبيّ الكعب، وهُناك عدّة علاجات للتخلّص من ألم الكعب، يُمكن بيانُها فيما يأتي:[١]
العلاجات المنزلية
توجد العديد من العلاجات المنزلية التي قد تُساعد على تخفيف ألم كعب القدم، نذكر منها ما يأتي:[٢]
- وضع الثلج على الكعب لمدة 20 دقيقة بمعدل أربع مرات خلال اليوم الواحد.
- استخدام النّعال وجبيرة القدم خلال النوم لإبقاء القدم مُستقيمة، مع الحرص على ارتداء أحذية مُريحة ذات دِعامة جيّدة للكعب.
- الحصول على الراحة قدر الإمكان للتخلّص من ألم الكعب الناتج عن وجود كدمة فيه.
- استخدام الشريط الرياضي اللاصق، خاصةً في حالات ألم الكعب الناتجة عن الإصابة بمُتلازمة وسادة الكعب أو التهاب اللفافة الأخمصية (بالإنجليزية: Plantar fasciitis).
- مُمارسة تمارين إطالة بطّة الساق (بالإنجليزيّة: Calf Muscles)، مثل:[١]
- الوقوف ووضع القدم السّليمة وثنيها أمام القدم المُصابة بألم الكعب مع إبقاء القدم على الأرض، وسحب الوركين للأمام نحو الحائط حتى يبدأ المُصاب بالشعور بالشدّ في بطّة السّاق من الأسفل، وتكرير التمرين عشرة مرات.
- الجلوس في مقعد ومدّ السّاق باستقامة للأمام، ثم ثني ومدّ مفصل الكاحل بمُعدل عشر مرات لكلّ قدم.
العلاجات الطبية
تشمل العلاجات الطبيّة للتخلص من ألم كعب القدم ما يأتي:[٢]
- العلاجات الدوائية: وتتضمّن ما يلي:
- مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزيّة: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، والتي تهدف إلى التحكّم بألم العكب الناتج عن بعض المشاكل؛ مثل التهاب اللفافة الأخمصية ومُتلازمة وسادة الكعب.
- أشباه الأفيونيّات (بالإنجليزية: Opioids)، لتسكين آلام الكعب الشديدة؛ مثل ألم الكعب الناتج عن التعرّض للكسور.
- الكورتيزون (بالإنجليزية: Cortisone)، الذي يُحقن في الكعب لتخفيف الألم بشكلٍ مؤقت.
- التدخل الجراحي: عادةً ما يتمّ اللجوء إلى الجراحة في حال فشلت الطُرق الأُخرى في السّيطرة على الألم بعد استخدامها لمّدة تتراوح بين 6-12 شهر، وتختلف نوع الجراحة تبعاً لمُسبب الألم في الكعب.
الوقاية من ألم كعب القدم
قد لا تكون الوقاية من جميع الحالات المُسببة لآلام الكعب أمراً مُمكناً، ولكن هناك بعض الأمور البسيطة التي يُمكن اتباعها لتجنّب إصابة الكعب، وبالتالي منع الألم المُصاحب له وفيما يأتي بيان ذلك:[٣]
- توخي الحذر عند مُمارسة التمارين الرياضية، مع الحرص على ارتداء الأحذية المُناسبة لكلّ تمرينٍ رياضيّ ومُمارسة تمارين الإحماء قبل البدء.
- ارتداء الأحذية التي تُناسب القدم وتدعمها.
- اتباع نظام غذائي صحّي.
- الحصول على الراحة عند الشعور بالتعب.
- الحفاظ على وزنٍ صحّي.
المراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist(5-2-2018), "Why do my heels hurt and what can I do about it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jonathan Cluett (12-3-2019), "Causes of Heel Pain and Treatment Options"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ William Morrison (18-12-2017), "What Causes Heel Pain?"، www.healthline.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.