احترام المعلم
تتعدد صور احترام المعلم، ومنها ما يلي:[١]
- المعاملة الحسنة، وحسن التوقير والتقدير، فالمعلم بمنزلة الوالد، ولا بدَّ من تقدير فضله ومكانته.
- الحرص على الاستفادة من معلوماته التي يمتلكها.
- الاقتداء به في الأعمال الصالحة والحسنة.
- الدفاع عن عرضه والابتعاد عن اغتيابه.
- الدعاء الصالح له.
- البدء بالسلام، والتلطف في مناداته، وعدم رفع الصوت عليه؛ حيث قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "(من حق العالم عليك أن لا تكثر عليه السؤال ولاتفشين له سرا ولا تغتابن عنده أحدا ولاتطلبن عثرته وإن ذل قبلت معذرته وعليك أن توقره وتعظمه لله مادام يحفظ أمر الله ولاتجلسن أمامه وإن كانت له حاجة سبقت القوم)".[٢]
لا يخلو أي إنسان من الخطأ، لذلك عندما يُخطئ المعلم لا بدَّ من:[١]
- تجنب أخطائه وعدم الاقتداء بها.
- ستر أخطاء وعيوبه، وعدم انتقاده أمام الآخرين.
- التماس العذر له عند الخطأ.
- نصحه بأسلوب حسن ولبق، وضرورة مراعاة فارق السن والمكانة بين المعلم والتلميذ.
حق المعلم على المتعلم
يجب أنْ يتأدب الطالب مع معلمه، وأن يزيد من رغبته في اكتساب العلوم النافعة منه، ويجدر بالذكر أنَّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كانوا يُعظّمون معلمهم الأول محمد صلّى الله عليه وسلّم، وكانوا يحترمونه أشدَّ الاحترام، ويُوقرونه أجلَّ التوقير، حتّى انبهر أعداء الإسلام من احترام الصحابة للرسول الكريم.[٣]
احترام المعلم في العصر الراهن
تُلاحظ الكثير من المجتمعات في الوقت الحاضر أنَّ معاملة الطلاب مع معلميهم تتخذ وضعاً لا يُبشّر بخير، فهنالك من يتطاول على أستاذه بالسب والتجريح، وهنالك من يتعدّى على معلمه بالضرب، والتهديد، وإتلاف الممتلكات؛ لذلك يجب إكرام المعلمين والمعلمات، ويجب على الأهل أنْ يغرسوا في قلوب أبنائهم حب المعلم، وتوقيره، وإجلاله، ولا بدَّ من تذكر حديث الرسول الكريم: (ليسَ منَّا منْ لمْ يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا ! و يعرفْ لعالِمِنَا حقَّهُ)[٤].[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "احترام المعلم"، www.articles.islamweb.net، 2-11-2017، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2018. بتصرّف.
- ↑ بدر عبد الحميد هميسه، "احترام المعلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2018. بتصرّف.
- ↑ بدر بن جزاع بن نايف النماصي (9-4-2015)، "احترام المعلمين وتقديرهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 7675، صحيح.