مدينة رنية
إنّ العديد من القرى وأيضاً الهجر تتبع لمحافظة رنية، حيث نجد قرية العمائر، وقرية الشريانيّة، إضافة إلى قرية العثيثي، وقرية الدّار البيضاء، وهنالك قرية الحرف، وقرية الضرم، ونجد العديد من المراكز أيضاً التّابعة لها، كمركز العويله، ومركز الغافه، وأيضاً مركز حدى، إضافة إلى كلّ من مركز الأملح ومركز العفيريه، ولن ننسى مركز خدان ومركز ورشه، وهنالك الكثير أيضاً من القرى والمراكز والهجر.
أين تقع رنية
تقع مدينة رنية في المملكة العربيّة السّعوديّة، حيث تعتبر إحدى محافظاتها التابعة لها، وتنتمي لمحافظة المنطقة التي تعرفة بـ منطقة مكّة المكرّمة ، وموقع هذه المحافظة يكون في هضبة نجد وتحديداً في طرفها الجنوبي الغربي.
طبيعة رنية
تتصّف بيئة هذه المحافظة، بأنّها صحراويّة، وبذلك يكون مناخها مناخاً قاريّاً، أمّا تضاريسها فتأتي على شكل متباين، حيث تأخذ الصفة الصحراويّة، إذ إنها تقع في هضبة تشمل أغلب أراضيها وأقضيتها الإداريّة خاصّة من الجهة الجنوبيّة الغربيّة، والغربيّة بالكامل، كما وتضم جزءاً من أراضيها بعض الأشجار، وبذلك تضم نجد الكثير من الجبال التي تحوي على الجرانيت وخاصّة الناري منها، والتي تهب جبالها جمالاً مبهراً، إلاّ أنّ هذه الجبال مغطّاة بالأشجار، وأغلبها أشجار السمر، وأيضاً أشجار الطلح، ونرى أيضاً الكثير من أشجار السلم، حيث تشكّل متنزهات جميلة جداً، يقصدها أغلب السّكان للتمتّع بمناظرها، بعيداً عن جو الخيم التي يعيشيونها، ومن كثرة الأشجار فيها نستطيع التعرّف بأنّ الإنسان قد سكنها منذ القِدَم وبذلك نجد فيها الكثير من الكهوف، وأيضاً الصلال. ومن الناحية السكانيّة فإنّ عدد سكّان محافظة رنية هو 52561 ألف نسمة، واليوم يفوق عن هذا العدد بكثير.
جيولوجيا رنية
إنّ محافظة رنية تكون واقعة فيما يعرف الدرع العربي الجنوبي ، ويتميّز هذا الدرع تحديداً من طبيعته الجيولوجيّة بأنّه الأكثر تعقيداً بين الدروع، حيث تضم أراضيه صخوراً بلّوريّة، تعود إلى العصر الذي يسبق الكمبرى، كما ويتكوّن من طبقات جرانيتيّة رسوبيّة متّصلة فيما بينها، ونجد في هذا الدرع تحديداً ونظراً لتكوينه القديم جداً، أنّ صخوره من الصّوّان إضافة إلى الجرانيت، أمّا الصخور التي تغطّي القسم الأكبر من هذا الدرع فإنّها صخور الجنسيس، وتصل تغطيتها إلى ثلث مساحة الدرع، حيث نجدها تشمل على عدّة مدن إضافة إلى رنية، فهنالك مدينة بيشة، ومدينة الخرمة، وأيضاً مدينة تثليث، ومدينة تربة، والتي تتبع بدورها لمنطقة نجران، والتي بدورها تمتاز بأنها مكوّنة من أحماض غنيّة بالارثوكلاس، وأيضاً بالالبايت، والكوارتز، لنجد بأنّ ما يغطّي صخور هذا القسم من الدرع العربي هي صخور بازلتية، إلاّ أنّنا نشاهد طبقة رسوبيات رباعية قد أتت على شكل طبقة مواد متحرّكة طميّة وهي غير متّصلة، مصنّفة تحت ما يعرف بالتكوينات الصخريّة.