جزيرة غرينادا

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٤٤ ، ٢٦ يونيو ٢٠١٦
جزيرة غرينادا

جزيرة غرينادا

تقعُ غرينادا في جزرِ الهند الغربيّة، وتحديداً في البحر الكاريبيّ، وقد أطلق عليها هذا الاسم بسببِ احتوائها على الكثير من المناظر الطبيعيّة الخضراء، وشواطئها الزرقاء الصافية، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 95.000 نسمة، أما مساحتُها فتقدر ب 344 كم²، ويمتازُ مناخها بأنّه لطيفٌ وخلّاب، وتعتبرُ من أماكن جذبِ السيّاح، حيث يزورُها كلّ سنة الكثير من الناس من كافّة أنحاء العالم.


تعتبرُ من الدول المنتجة لثمرة جوزة الطيب، ومجموعة مختلفة من التوابل، وعاصمتها هي مدينة جورجز، والتي تعتبرُ أكبر مدنها، ويبلغ عدد سكانها 9.500 نسمة، أمّا فيما يتعلق بعملة غرينادا فهي الدولار الكاريبي الشرقيّ، وفي سنة 1974م حصلت على استقلالها بعد أن كانت ولايةً تابعة لبريطانيا.


الديموغرافيا

هناك ما يقاربُ 80% من سكانها من أصول إفريقيّة، و12% من أحفاد الهنود الذي هاجروا إليها في عام 1855م، أما فيما يتعلق بباقي السكان فهم خليط من الهنود الإفريقيّين، والأوروبيين، وتعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة المحليّة والرسمية، وهناك 20% من سكانها يتحدثون اللغة الكريوليّة، بالإضافة إلى لغاتِ أفريقيا أخرى.


الاقتصاد

يشتهر سكانها بمهارتهم في الزراعة، ومن أشهر المحاصيل الزراعية فيها الكاكاو، وجوزة الطيب، والتوابل، والموز، والقطن، وقصب السكّر، وهناك جزءٌ من السكّان ممّن يعملون في قطع الأخشاب، وأخرون يعملون في الرعي، حيث تمتلك الجزيرة ثروة حيوانيّة غنية، تتمثّلُ في الماشية، والأغنام، والماعز، وتشكّلُ السياحة جزءاً كبيراً من اقتصادها.


السياحة

تعتمدُ القوى الاقتصادية للجزيرة على السياحة بشكلٍ كبير، وذلك لما تحتويه من شواطئ تقليديّة، ورياضات مائيّة، وتحديداً في الجهة الجنوبية الغربية من الجزيرة، ويوجد فيها بيوت صديقة للبيئة للضيوف، وتشتهرُ أيضاً بصناعة رصيف السفن السياحية، والمنتزهات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الكثير من المواقع التاريخيّة، والأثريّة.


معلومات عامّة

  • يطلق عليها اسم جزيرة التوابل، بسبب إنتاجها الكبير للتوابل.
  • تعتبر أكبرَ جزيرة في جزر غرينادين.
  • تحتوي على تربة خصبة وغنيّة، مما جعل سكانها يمارسون مهنة الزراعة.
  • يسودُها مناخٌ استوائيّ.
  • تتبع نظاماً ملكيّاً، حيث تعتبرُ إليزبيث الثانية ملكتَها.
  • يوجد فيها جامعة سانت جوزج، والتي كان لها الأثر الكبير على التطوّر الاقتصاديّ، حيث يوجد فيها ما يقارب 5000 طالب، وذلك ما حقّق إيرادات كبيرة للجزيرة.
  • تحتوي على أروع وأجمل شاطئ في العالم، وهو شاطئ غراند آنس.
  • يوجد فيها مطار موريس بيشوب الدوليّ.
  • تتعرّض الجزيرة للكثير من العواصف كلَّ سنة، مما يؤثّر عليها سلباً، حيث تدمّر البينة التحتيّة للبلاد، وتحدث الكثير من المخاسر.
805 مشاهدة