مدينة الباب وضواحيها

كتابة - آخر تحديث: ٠:١٩ ، ٧ يونيو ٢٠١٦
مدينة الباب وضواحيها

مدينة حلب

تُعدّ مدينة حلب أو كما يُطلق عليها اسم الشهباء، من أهم المُحافظات الّتي تقع في الجزء الشمالي في الجمهوريّة العربيّة السوريّة، بل هي الشريان الاقتصادي الأول والأضخم بين المحافظات السورية، وتقسّم لعدّة مدن وضواحٍ وأحياء، لعلّ أقدم وأهم وأكبر المدن فيها هي مدينة الباب العريقة.


مدينة الباب

تقع مدينة الباب في منتصف الجهة الشماليّة من محافظة حلب، وتحديداً أسفل السفح الشرقي لجبل الشيخ عقيل، ويمرّ فيها نهر الذهب، وتبلغ مساحتها حوالي مئة وتسعين كم2، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي أربعمئة وتسعة وسبعين متراً.


تاريخ مدينة الباب

هي مدينة ذات شهرة تاريخية كبيرة ضاربة في جذور التاريخ، وذلك لكونها من أقدم المدن المأهولة بالسكان كما تذكر الأبحاث والمراجع، وتحوي على العديد من الآثار التي تعود للحقبة الآرامية، وأيضاً للحقبة الحثية.


ضواحي مدينة الباب

تتبع إدارياً لمدينة الباب ثلاث نواحٍ، وهي: ناحية الراعي، وناحية تادف، وناحية دير حافر. وتقسم مدينة الباب إلى خمس مناطق وهي:

  • الباب أو البلدة القديمة: تضم الجامع الأموي الكبير - هو تحفة معماريّة كبيرة - والسوق المسقوف وهو أقدم أسواق المدينة وهو ذو شهرة عالميّة توازي شهرة سوق الحميدية المسقوف في دمشق، بالإضافة لحي المصاري وحارة العشرة وحي التجارة.
  • المنطقة الشمالية: تضم سوق ساحة مرطو، وكلاً من أحياء الشمالية وغرناطة والنصر.
  • المنطقة الغربية: تضم المشفى الوطني، والثانوية الصناعية، وكلاً من حي الغربية وجبل عقيل.
  • المنطقة الشرقية: يوجد فيها أكبر أسواق المحافظة المتخصص لبيع وتجارة الخضروات والفاكهة، وهو ما يعرف بسوق الهال وحي الشرقية.
  • المنطقة الجنوبية: يوجد فيها الملعب البلدي وعدد من الثانويات، وكل من أحياء القبلية، وحي آل نجار، وأيضاً حي الراهب، إضافة لحي زمزم.


النشاط السكاني في مدينة الباب

لمدينة الباب أهميّة كبيرة في الاقتصاد الحلبي بوجه خاص والسوري بوجه عام، حيث يعمل غالبية سكانها في النشاط الصناعي والزراعي وتربية المواشي، كما يشتغل عدد كبير من سكّان هذه المدينة والذي يبلغ عددهم أكثر من ثلاثمئة ألف وثمانمئة وتسع وثمانين نسمة، بالتجارة بكافة فروعها.


تحتل المرتبة الأولى بين المدن السورية في تصدير مشتقات الألبان والأجبان إلى دول الوطن العربي وغيرها، وهي ذات شهرة واسعة، يزيد عليها الطلب لكونها تنافس المنتجات العالميّة نظراً لجودة أنواعها، بالإضافة لمعاصر الزيوت وبعض الصناعات التقليديّة الأخرى، كصناعة الصابون الحلبي، ومن محاصيلها الزراعية الفستق الحلبي، والزيتون، والرمان، والقمح، والبقوليّات. وتتم تغذية المدينة بالمياه عبر خزان مائي صناعي، وعبر شبكة تستمد المياه من نهر الفرات.

694 مشاهدة