المغرب
المغرب أو كما تُسمّى رسميّاً المملكة المغربيّة، هي إحدى الدول الخمس الواقعة ضمن نطاق منطقة المغرب الغربي، أو حسب ما تمت تسميتها المغرب الكبير أو المنطقة المغربيّة، تُشكّل هذه المنطقة الركن الغربي من الوطن العربي وهي تقع في الجزء الشمالي من القارة الإفريقيّة، بحيث تقع على الساحل الممتد من البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى المحيط الأطلسي، والدول الخمس المشكلة لهذه المنطقة هي : موريتانيا، الجزائر، تونس، ليبيا، والمغرب.
موقع الدار البيضاء
تقع مدينة الدار البيضاء في أقصى غرب شمال أفريقيا، وتتميّز بموقعها الجغرافي المطل على البحر الأبيض المتوسط من جهة الشمال، والمحيط الأطلسي من جهة الغرب، كما تحدها الجزائر من جهة الشرق بينما تحدها موريتانيا من جهة الجنوب، وتضم المملكة المغربية العديد من المدن، أهمها : سلا، فاس، مراكش، مكناس، طنجة، آسفي، تطوان، وزان، وجدة، وسطات، وتشكّل مدينة الرباط عاصمةً للمملكة، على الرغم من أنّ مدينة الدار البيضاء أكبر المدن الموجودة في البلاد.
اقتصاد الدار البيضاء
تعتبر مدينة الدار البيضاء من المدن المغربيّة المهمّة، فهي تشكّل العاصمة التجاريّة والاقتصاديّة للبلاد بعد أن كانت مجرّد ميناء متواضع في مطلع القرن العشرين، فهي تشكّل مركز الأنشطة الاقتصادية والتجاريّة في البلاد،كما وتحتضن هذه المدينة أغلب مقرات كبرى الشركات في المغرب العربي وإفريقيا، كما تعد من أكبر المدن المغربية مساحةً وأكثرها سكاناً، إذ تحتل المرتبة الأولى بين مدن المغرب والمرتبة الثالثة بين المدن الواقعة في القارة الأفريقية من حيث التعداد السكاني، بحيث يقطن هذه المدينة ما يقارب 4 ملايين نسمة، وتسمى مدينة الدار البيضاء بالأمازيغية كازابلانكا.
معالم الدار البيضاء
تتميّز الدار البيضاء هذهِ المدينة العريقة بفنها المعماري الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، ففيها المباني القديمة والمنخفضة التي تمتزج مع المباني الحديثة، الفخمة، والشاهقة الارتفاع، ومن أهم هذه الأبنية المركز التجاري إضافةً إلى شركاته ومصارفه، بيوت المال، والفنادق الكبرى، والحدائق العامة، و عادةً ما يصفون هذه المدينة بالمدينة التي لا تنام، لكن بالرغم من كل الحداثة التي وصلت إليها المدينة إلا أنّها ما زالت تحافظ على طابعها المغربي.
وتعد مدينة الدار البيضاء المدينة التي تجتمع فيها أجزاء من مدن العالم، هي المدينة التي تجمع من كل قطرٍ أغنية، فمن كل مدينة في العالم نجد جزءاً أو ملمَحاً لها في الدار البيضاء، كأجزاءٍ بغداديّة، وأطرافٍ قدسيّة، وقطع من القاهرة، وملامح من مرسيليا، وحالات دمشقيّة، كما تحتوي على ميناء برازيلي ومقاهٍي إسبانية وإيطاليّة، التي جعلت منها قبلةً سياحيّة ياتيها السياح من البلدان المختلفة.