محتويات
دودوما عاصمة تنزانيا الحاليّة
تمّ تعيين مدينة دودوما كعاصمة لتنزانيا في عام 1974م، وهي مدينة تقع على بُعد حوالي 480 كم من المُحيط الهندي، وعلى ارتفاع يُقارب 1135 كم، وتمتاز بكونها مدينة زراعيّة لا تحتوي على كثافة سُكّانية عالية؛ حيث إنّه وبحسب إحصاءات عام 2002م بلغ عدد سكانها حوالي 149.180 نسمة فقط، وعلى الرّغم من انتقال العاصمة من دار السلام (العاصمة السابقة لتنزانيا) إلى دودوما، وتقرير الانتهاء من النقل الكامل في 2005م، إلّا أنّ ذلك لم يتم، إذ ما زالت دار السّلام تُشّكل المدينة الرئيسيّة في تنزانيا، ولم ينتقل لدودوما سوى الهيئة التشريعيّة.[١]
دار السّلام العاصمة السّابقة
احتلّت مدينة دار السّلام في تنزانيا أهميّة بالغة من النّاحية التجاريّة والإداريّة ممّا جعلها عاصمة البلاد، وكان ذلك على مدى سنوات مُمتدّة من القرن التّاسع عشر خلال الاستعمار الألمانيّ لها، إلى فترة الاحتلال البريطاني الذي كان بعد الحرب العالميّة الأولى، وحتّى تعيين دودوما كعاصمة لاتّحاد تنجانيقا وزنجبار (تنزانيا) في عام 1973م، يُضاف إلى ذلك أنّ دار السّلام كانت قد استمدّت أهميّتها منذ فترة الاحتلال الألماني حين بدأ الألمان بإنشاء السكّة الحديديّة المركزيّة، ممّا فتح باب التوسّع الصّناعي في المنطقة، وتبع ذلك استمرار حفاظ المدينة على مركزها المُهم، إذ ما زالت مركزاً لبورصة تنزانيا، ومقرّاً للعديد من البنوك الكبرى، وتشتمل على مرفأ دار السّلام الذي يُعدّ نقطة عبور للعديد من الدّول المُجاورة التي لا تشتمل على ميناء.[٢]
معلومات عامّة عن دودوما
من المُمكن ذكر بعض المعلومات المُتعلّقة بدودوما كما يأتي:[٣]
- تشتهر دودوما بإنتاج المحاصيل الزّراعيّة المُختلفة، كالفول، والذّرة، والفول السّوداني، والتّبغ، والقهوة، والشّاي، والبذور المُختلفة، والحبوب.
- تشتهر دودوما بتربية الماشية وتسويقها، بالإضافة لصناعة الأثاث، والمواد الغذائيّة، والمشروبات.
- ترتبط دودوما مع المُدن الكبرى والمُدن المُختلفة في تنزانيا بواسطة السّكك الحديديّة، والطّرق البريّة، والجويّة.
