القزحية
تُعدّ القزحية (بالإنجليزيّة: Iris) من أجزاء العين الخارجية، وتعود أهميتها في التحكم في حجم الدائرة الداكنة الموجودة في مركز العين، وهي بؤبؤ العين، إذ تُغير القزحية شكل بؤبؤ العين مما يؤثر على كمية الضوء التي يتمّ تسليطها على العين،[١] من خلال الاستعانة بالعضلات التي تمتلكها، كما يتمّ تحديد لون العيون حسب لون القزحية، فإذا كان أحدهم يمتلك قزحية باللون الأزرق فهذا يعني أنّ لون عينيه أزرق.[٢]
بؤبؤ العين
إحدى أجزاء العين الخارجية هي بؤبؤ العين (بالإنجليزيّة: Pupil)،[١] وهي عبارة عن دائرة داكنة تقع في مركز القزحية، وتتحكم في كميّة الضوء الذي يدخل إلى العين، ويُمكن الاستعانة بمصباح لمعرفة طريقة استجابة البؤبؤ للإضاءة، حيثُ يُصبح بؤبؤ العين صغيراً عندما يكون المصباح مضاءً بالقرب منهما، وعندما يُطفأ يُصبح البؤبؤ كبير الحجم.[٢]
القرنية
تُعدّ القرنية (بالإنجليزيّة: Cornea) من أجزاء العين الخارجية التي يُمكن ملاحظتها بسهولة، وتُعطي شكلاً يُشبه القبة للجزء الخارجي من العين،[٣] وتغطي القرنية كلاً من بؤبؤ العين والقزحية، وتعود أهميتها في قدرتها على تركيز الضوء في العين، إذ تمتلك نسبة 66% من الطاقة البصرية الكليّة للعين.[١]
الصُّلبة
تُعدّ الصُّلبة (بالإنجليزيّة: Sclera) الغطاء الخارجي الأبيض للعين، وتتكون من مادة صَلبة مهمة في تغطية مُقلة العين، وتحتوي الصُّلبة على خطوط وردية صغيرة الحجم يُمكن ملاحظتها عندما يتمّ النظر الدقيق للعين، وهي عبارة عن أوعية دموية، وأنابيب صغيرة تمدّ الصُّلبة بالدم.[٢]
المُلتحمة
تُعدّ المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctiva) من الأجزاء الخارجية للعين،[١] وهي عبارة عن غشاء يُغطي العين من الخارج ويُغطي السطح الداخلي لجفون العين،[٣] وتكمن أهميّة المُلتحمة في إنتاج المادّة المُخاطية والدموع التي تحمي العين، وتقيها من الإصابة بالبكتيريا، والجدير بالذكر أنّ المُلتحمة لا تُغطي القرنية.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Parts of the Eye and their Functions", study.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jonathan H. Salvin (2-2015), "Your Eyes"، kidshealth.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Kierstan Boyd,David Turbert (21-12-2018), "Parts of the Eye"، www.aao.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.