تعزيز الرضا الوظيفي
إن الموظفين الذين يحصلون على برامج للتطوير والتدريب من قِبل شركاتهم يحظون بميزة إضافية عن الموظفين الذين لا تتوفر لهم فرص التدريب في الشركات الأخرى مما يدفعهم للبحث عنها بمفردهم؛ حيث يخلق التدريب بيئة عمل تدعم الموظفين وتجعلهم يشعرون بالتقدير والتحدي، من خلال تعزيز الروح المعنوية بين الموظفين وزيادة الرضا الوظيفي لديهم، فيشعر الموظف بالرضا تجاه وظيفته ودوره، كما يعمل التدريب على تحفيز العاملين في المنظمة، ويساهم في بقاء الموظفين في المنظمة وانخفاض معدل دوران الموظفين (Employee Turnover).[١][٢]
تعزيز القدرة على استخدام التقنيات الحديثة
يعد تدريب الموظفين وتطويرهم جزءاً من برنامج تطوير مهني شامل للموظفين؛ إذ يساهم في تعزيز وتحسين قدرات الموظفين باستمرار في التعامل مع أحدث التقنيات، مما يزيد من قدرات الموظفين على الابتكار في كل من الاستراتيجيات والمنتجات؛ إذ يعد التدريب عنصراً مهماً لإدارة المنظمة بفاعلية، بحيث تزداد كفاءة الموظفين مع التدريب المستمر وتزداد معرفتهم بطرق تشغيل التكنولوجيا وآلية العمليات في المنظمة، كما تتوسع معرفتهم فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات.[٢][٣]
زيادة الكفاءة
تعتمد المنظمة الناجحة على عملية تقييم الأداء الحالي للاستفادة من نتائج التقييم، من خلال تحديد حاجات الموظفين وطرح برامج تدريبية تتناسب مع هذه الحاجات بهدف تحسين ورفع مستوى كفاءاتهم، مما يعود بالنفع المالي على المنظمة وزيادة ربحها، حيث يساهم التدريب في تأهيل الموظفين لخطة التغيير في المنظمة، بالإضافة إلى إعطاء صورة إيجابية عنها من خلال تدريب الموظفين على الأسس الأخلاقية والمهنية، إذ يعد التدريب المحرك الرئيسي لبناء الكفاءات الوظيفية للتمكين الموظفين من النجاح في أداء وظائفهم، مما يساهم في زيادة فرص نجاح المنظمة من خلال توفير فرص التعلّم والتدريب وتطوير الموظفين بشكل دائم.[٢][٣]
المراجع
- ↑ Shelley Frost, "The Importance of Training & Development in the Workplace"، www.smallbusiness.chron.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Employee Training and Development: Reasons and Benefits", www.managementhelp.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Jonathan Hart, "The Importance Of Training & Development For A Successful Business"، www.gulfshoreinsurance.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.