الصخور
تعرف الصخور على أنّها كتلة صلبة طبيعية، تحتوي على معدن أو مجموعة من المعادن المختلفة، تختلف الصخور من حيث الحجم ومن حيث طبيعة تكوينها، وتصنف من حيث التكوين الى: صخور نارية، وصخور رسوبية، وصخور متحولة.[١]
الصخور الرسوبية
هي الصخور التي تتكون على سطح الأرض أو في قيعان المحيطات والبحار والأنهار، نتيجة عمليات التعريه والحت والتفتت التي تتعرض لها الصخور النارية والصخور المتحولة بفعل عوامل الطقس (الرياح والأمطار)، مما يؤدي إلى ترسبها وتجمعها في أماكن مختلفة، فهي تتكون من حبيبات ورواسب الصخور، فتتجمع وتلتحم وتكون صخوراً عبر مر السنين، وتعد الصخور الرسوبية من أكثر أنواع الصخور إنتشاراً.[٢]
فوائد الصخور الرسوبية
تعتبر الصخور الرسوبية ذات فائدة وأهمية كبيرة وتنطلق أهميتها من طريقة تشكلها، ومن أهم فوائد هذه الصخور:
- إحتواءها على البترول والغاز الطبيعي واليورانيوم، يتم استخراج البترول من المناطق التي تتكون فيها الصخور الرسوبية .[٣]
- إحتواءها على الأحافير، تعد الصخور الرسوبية مهمة للجيولوجيين؛ لأنّها تتشكل فيها الأحافير التي تعد دليل على وجود حياة قديمة، فتكشف عن طبيعة الحيوانات من خلالها دراسة هذه الأحافير.[٣]
- قدرتها على حفظ كميات الرواسب المعدنية الهامة منها: الفوسفات، التي يتم استخراجها من الصخور الرسوبية.[٤]
- قدرتها على تجميع المياه الجوفيه فيها.[٤]
- استخدام بعض أنواع الصخور الرسوبية ذات الرؤوس المدببة التي تسمى بالبريشيا في زينة الجدران.[٤]
- أهمية الرواسب الطينية التي تعتبر نوع من أنواع الصخور الرسوبية، فهي تستخدم في الأراضي الزراعية كماهو الحال في مصر.[٥]
- إحتواءها على الأملاح، تعد الصخور الرسوبية التي تتكون في قيعان البحار مصدر رئيسي لإستخراج ملح الطعام منها.[٥]
- إحتواءها على الحديد، تعد مصدر مهم لإستخراج الحديد الرسوبي مثل: حديد أسوان البطروخي في مصر.[٥]
- استخراج الطاقة والفحم منها، فهي تعتبر مصدر مهم للفحم الذي يتكون نتيجة طمر النباتات وعزلها عن الأكسجين لفترة طويلة فيزيد تركيز الكربون فيها مما يؤدي الى تشكل الفحم.[٦]
المراجع
- ↑ Cornelis Klein (2018-5-4), "Rock"، www.britannica.com, Retrieved 2018-5-22. Edited.
- ↑ Keith A.W. Crook, "Sedimentary rock"، www.britannica.com, Retrieved 2018-5-22. Edited.
- ^ أ ب Gautam Sen (2013-10-7), "Sedimentary Rocks"، link.springer.com, Retrieved 2018-5-18. Edited.
- ^ أ ب ت عبدالله إبراهيم (2017)، الچيولوچيا والعلوم البيئية، صفحة 38. بتصرّف.
- ^ أ ب ت عبدالله إبراهيم (2017)، الچيولوچيا والعلوم البيئية، صفحة 39. بتصرّف.
- ↑ عبدالله إبراهيم (2017)، الچيولوچيا والعلوم البيئية، صفحة 40. بتصرّف.