محتويات
الولايات المُتَّحِدة الأمريكية الأقوى في العالَم عسكريّاً
نُشِر تصنيف عسكريّ في بداية عام 2019م يتضمّن ترتيب دُول العالم، وجيوشها حسب القدرات العسكرية لكلّ دولة؛ وذلك بالاعتماد على عدّة معايير لتحديد قيمة مُؤشّر القوة العسكري (بالإنجليزيّة: PowerIndex)، وتجدر الإشارة إلى أنّه كلّما اقتربت القيمة الإجمالية لهذا المؤشِّر من (0.0000)، فإنّ ذلك يدلّ على أنّ الدولة تُعتبَر أقوى من الناحية العسكريّة، ويمكن القول بأنّ العكس صحيح أيضاً.[١]
وقد شمل التصنيف العسكريّ الذي تمّ ذِكره سابقاً 137 دولة من أرجاء العالَم، وعليه؛ فقد تصدّرت الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة هذا التصنيف العسكري لتكون بذلك الدولة الأقوى في العالَم عسكريّاً؛ إذ بلغت القيمة الإجمالية لمُؤشّر القوة العسكري الخاصّ بها (0.0615)، تليها روسيا في المرتبة الثانية (0.0639).[١]
ومن أهمّ المعايير التي أُخِذت بعين الاعتبار في هذا التصنيف: تنوُّع الأسلحة العسكريّة في الدولة، والعدد الإجماليّ للأسلحة الموجودة لديها، وكذلك تَقدُّم هذه الأسلحة تكنولوجيّاً، بالإضافة إلى عدد أفراد الجيش في الدُّول باعتبارها نقطة مُهمّة في تصنيف الجيوش، والاستقرار الماليّ، والأوضاع الصحّية في الدُّول المَعنيّة.[١]
نبذة عن الجيش الأمريكيّ
تمّ تأسيس أوّل قوة أمريكية محاربة منتظمة من قِبَل الكونغرس القاري الثاني، وذلك في بداية الثورة الأمريكية، وتحديداً في عام 1775م، وقد ضمّت حينذاك 22,000 عسكريّ من قُوّات الميليشيات، وكذلك 5,000 عسكري آخر من ولاية نيويورك، وقد كانت قيادته تحت إمرة مجلس مدنيّ مُكوّن من خمسة أعضاء، علماً بأنّ الجيش الأمريكي ما زال تحت سيطرة مجلس مَدنيّ منذ ذلك الحين.[٢]
حينما تولّى الرئيس الأمريكيّ الأسبق جورج واشنطن قيادة هذه القُوّات الاستعمارية، لُوحِظ أنّ أفراد الميليشيات اعتادوا -إلى حدّ كبير- على العودة إلى ديارهم كلّما تمّ تجاوُز خطر مُعيَّن؛ فأصدر الكونغرس الأمريكي في عام 1776م قراراً تمّ بموجبه تأسيس وحدة عسكرية واحدة يتمّ تشكيلها من المستعمرات جميعها، بحيث تكون مُستقِلّة عن باقي قُوّات الميليشيات الأخرى، وقد تمّ تدريب هذه القُوّات لفترات زمنية أطول، وبشكل أكثر شمولية من غيرها، وبذلك كانت هذه الوحدة العسكرية المُميَّزة هي النواة الأساسية لتشكيل الجيش الأمريكيّ النظاميّ فيما بعد.[٢]
وقد استمرّت الولايات المُتَّحِدة الأمريكية بتطوير جيشها، والاهتمام بالقطاع العسكري إلى أن أصبح الجيش الأمريكيّ الآن أقوى جيوش العالَم، وأكثرها تجهيزاً بالعتاد العسكريّ؛ إذ يضمّ أفضل القُوى البشرية المُدرَّبة، علماً بأنّ عدد أفراد الخدمة العسكرية الفعليّة في الجيش الأمريكيّ وصل إلى 1,347,300 فرد.[٣]
الميزانيّة العسكرية في الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة
تُخصّص الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة ميزانية عسكرية سنوية تقارب 610 مليارات دولار أمريكيّ، ممّا يجعل الجيش الأمريكي صاحب أكبر ميزانيّة عسكريّة في العالَم، والجيش الأفضل من الناحية التقنية؛ فهو يمتلك تقدُّماً تقنيّاً واضحاً في مَعدّاته المختلفة؛ إذ يمتلك أفضل مدفع سِكك حديدية تابع للقُوّات البحرية، والعديد من الطائرات العسكرية المُتطوِّرة، بالإضافة إلى أكبر ترسانة نووية في العالَم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت "2019 Military Strength Ranking (BETA)", www.globalfirepower.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "The United States Army", www.britannica.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "29 Largest Armies In The World", www.worldatlas.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.